ـ[صياد الخواطر]ــــــــ[20 - Sep-2010, صباحاً 01:13]ـ
محمود
جزاك الله خير. ونفع بك
لا أعلم ماهو سر حبي الكبير للنّقد (ابتسامة)
عشرون نونت للوزن وهي مما لا تنون ثم ـ يا أخي ـ لو كانت مما تنون فلماذا نصبت؟
إن كانت تنون هل نكتفي بتكرير العلامة؟
رفع كلمة بزغ بعد مع
إذاً ماهو حقها؟
كما أن وضع ألف بعد الواو في أرجو خطأ إملائي
هل هناك قاعدة في هذا الباب؟
وشكراً ...
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[20 - Sep-2010, مساء 01:52]ـ
أخي صياد الخواطر،
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:
فاعلم ـ يا أخي ـ أن كلمة عشرين وثلاثين وأربعين ..... من ألفاظ العقود، وهي ملحقة في إعرابها بجمع المذكر السالم؛ فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء، وأما النون فهي علامة عدم الإضافة كالتنوين في الاسم المفرد، إذن يا أخي لامحل للتنوين في هذه الكلمة وأمثالها إطلاقا؛ إذ لا تعرب الكلمة مرتين ثم لو فرضنا جدلا جواز ذلك لقلنا في هذا البيت عشرونٌ مضت وليس (عشرونا)، هذا فرض وليس بجائز،
ثم اعلم أن حقَّ بزغ بعدَ مع الجرُّ، سواء اعتبرتَ (مع) ظرفًا أو حرفً جرٍّ بناء على قول ابن معطٍ:
وفي معَ الخلْفُ فقيلَ ظرْفُ ****** وقيلَ إنْ أسْكِنَ فهْو حرْفُ
وأما الألفُ فلا تُوضعُ بعدَ الواو التي هي لامُ الفعل، وإنما تُوضَعُ بعدَ واو الجماعةِ التي تكونُ في محلِّ رفعٍ فاعلا.
هذا والله أعلم، والسَّلام.