وحياك الله تعالى أبا القاسم وجزاك خيرا على ترحيبك، وقد استمتعت بقراءة موقفك لكن هل صرت دكتورا كما كتبت أم أن المدرس الذي كتب لك: لا تتفلسف، قد قتل مواهبك، وحطم قدراتك؟؟

ـ[يعقوب بن مطر العتيبي]ــــــــ[26 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 03:18]ـ

المشايخ الأفاضل ..

سأنضمّ إليكم من باب ما أرجوه من وعد: " هم القوم لا يشقى بهم جليسهم " ..

مما أتذكّره من قبيل ما تفضّلتم به: ما وقع لي وأنا في العاشرة أو قبلها، وقد كنت مولعاً بـ (الدرّاجات) بأنواعها، بيد أنّ والدي رحمه الله تعالى لم يكن يحبّ لنا ذلك، لأنه كان يرى ـ وهو رأي وجيه في تلك الأيام ـ أنها باب من أبواب الفساد، وحدث ذات يومٍ أنه تسلل إلى حيّنا صبيٌ يمتطي درّاجته، فكان بمثابة العدوّ الذي داهمنا .. وكان بالنسبة لي غنيمة باردة!! وحينئذٍ فقد سلكت طريق المفاوضات في البدء!! فطلبت منه برفقٍ! أن (يعطيني دورة) ـ كما كنّا نعبّر ـ فأبى، فألححت عليه لكنه لم يستسلم .. فما كان مني حينذاك إلا أن انتقلت من المفاوضات إلى التلويح بخيار الحرب! فأنزلته من درّاجته وتركته كما قال الأوّل: (أوسعتهم سبّاً وأودَوا بالإبل!) .. فلما قضيت نهمتي من دراجته سلّمتها إليه .. ثم أكملت طريقي ذاهبا إلى المسجد، فلما قضيت الصلاة واردت الخروج من المسجد إذا بي أرى جيشا عرمرما من أبناء حيّهِ وقد رموني عن قوسٍ واحدةٍ فمن ضاربٍ بيدٍ أو شيء آخر ومن حاملٍ جلمود صخرٍ لو وضع على بعير لقتله! أما صاحبكم فقد كان لسان حاله: (هذه عاقبة الظلم) .. ولقد كان بإمكاني أن أصيح في أبناء حارتي وأنتخي بهم فأنا وهُم يدٌ على من عادانا! لكن والله إنني لا زلت أتذكّر أن شيئا في داخلي يخاطبني كالمعاتب: (هكذا يكون جزاء الظلم) .. وقد حملني ذلك على أن أحتفظ بدموعي فليس هذا أوان انهمارِها .. وأن أوفّر أترابي ليومٍ لست فيه الظالم!

تلك كانت رسالة لي بأن أستعيذ بالله من أن أظلِم كما أستعيذ به من أن أظلَم .. على خلاف ما يردده بعضهم: (اللهم اجعلني المظلوم وليس الظالم)!!

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[27 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 03:02]ـ

حياك الله تعالى أبا مالك المصري وحيا أهل النيل، وجزاك خيرا على مرورك وتعليقك ..

وحياك الله تعالى أبا القاسم وجزاك خيرا على ترحيبك، وقد استمتعت بقراءة موقفك لكن هل صرت دكتورا كما كتبت أم أن المدرس الذي كتب لك: لا تتفلسف، قد قتل مواهبك، وحطم قدراتك؟؟

شكر الله لك فضيلة الشيخ إبراهيم

الحقيقة لم أصر دكتوراً ولا المدرس أثر في عزمي

وإذا تيسرت الظروف فسأسعى للحصول عليها

لا لذاتها ولا لأجل تعليقها ,ورحم الله تعالى العلامة الشنقيطي

فقد كان يسميها:القوارير الفاضية! يعني أن الشهادة توضع في زجاج

وتعلق ولكن مضمون صاحبها من العلم قليل

ـ[ابراهيم بن محمد الحقيل]ــــــــ[27 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 12:41]ـ

وشكر لك يا أبا القاسم، ويسر لك ما عزمت عليه، وأعانك على أمور دينك ودنياك ..

ـ[عبدالله الهدلق]ــــــــ[27 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 06:11]ـ

بارك الله في الإخوة الأحباب الكرام ..

شيخنا الشيخ إبراهيم الحقيل: له خَطَراتٌ تفضح الناس والكتبا! هذا ولشيخنا تاريخ حافل في الإمامة والخطابة ليته يواصل إتحافنا به بين الفينة وأختها ..

الشيخ ضيدان اليامي: كان قلبي يدق معك بأثر رجعي , إذ كان لي موقف مشابه اعتليت فيه المنبر على الرغم مني , لكني جبنت بعدها فعاهدت نفسي على أن أترك المنبر إلى الأبد وزيادة يوم .. والفضل أخي الشيخ ليس للظروف الصعبة وإنما هو للأنفس الكبيرة , فهنيئاً لك ماأنت فيه من هذا الخير.

الشيخ أبا القاسم: لكنّ قومي وإن كانوا دكاترةً .. ليسوا من العلم في شيءٍ وإن هانا

الشيخ يعقوب بن مطر: أين أنت؟ طال انتظاري لك من أيام البراجم .. ماأجمل ماذكّرتنا به .. لكنك قصّرت في وصف السيكل الذي غنمته , فلم تذكر لنا: هل كان جوبيتر 24 أو فلبس 26 , أم أنه سيكل صحراوي الفرامل ترجيع وطّاية!

لابد من مثل هذه الدّقه حتى يتسنى للقارئ تحقيق المناط .. ماأكثر ما يُشجيني - وأنت الشاعر - قول أبي العلاء:

وقد تعوضّتُ عن كلٍّ بمُشبهِهِ .. فما وجدتُ لأيام الصّبا عوضا

قد كان بعض أهل العلم يعد هذا البيت من أفراد المعري .. شكر الله لكم جميعاً.

ـ[ابراهيم بن محمد الحقيل]ــــــــ[27 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 11:30]ـ

رفع الله تعالى قدرك يا شيخ عبد الله وأعلى مقامك في الدارين، فلست شيخا لك لكنه تواضعك الجم، وخلقك الرفيع، وإنما نحن قرينان زميلان، جمعتنا من قبل مقاعد الدراسة، ثم جمعتنا من بعد محبة المعرفة والثقافة، جعل الله تعالى ذلك خالصاً لوجهه الكريم ..

ولتعلم أني مقتنع تماماً: أن ما استفدته أنا من مجالستك أكثر مما استفدته أنت مني، لا حرمنا الله تعالى من مجلسك وأمثالك ..

وأما المواقف فأبشر بما أذكره منها وفيه غرابة أو طرفة، ولم يسبقك أحد إلى نبشها كما نبشتها أنت، فلعل في ذكرها فائدة، فكلامك المستمر لي عن المذكرات والمواقف أقنعني، ومقدمتك الضافية لهذه المشاركات زادت قناعتي ..

ولي عودة إن شاء الله تعالى للمواقف بعد العيد لتقع الحادثة في مناسبتها ..

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015