ـ[محب الأدب]ــــــــ[29 - May-2010, مساء 08:02]ـ

مرحباً بك يا أستاذنا البر الودود، مفيداً ومستفيداً بين إخوانك ومحبيك، في هذا المجلس العلمي الشامخ، حيث تُستثار فيه الدرة إثر الدرة، والنادرة تلو النادرة، في رحابة صدر ونقاوة منهج، يحيطه جوٌ من الخلق العلمي الجليل، والذوق الأدبي الرفيع ....

هذه تحية عجلى ... وترحيب واجب ...

ولي عودة لتجاربك الحكيمة وذهنك اللطيف ...

أخوك / محب الأدب التقليدي!!

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[29 - May-2010, مساء 09:04]ـ

تجربة ظريفة سيقت بقلم أنيق رشيق .. شكرالله لك يا شيخ عبدالله, وهاك تجربة مررت بها وفقا لطلبك

---

حين تقرأ في سير الأكابر يسترعي انتباهك أنهم في جملة من الخلال مشتركون

من تلكم خلة كنت أجاهد نفسي كثيرا كيما تكون جبلة فيّ=الشجاعة!

وهي ذات ضروب ,شجاعة في ميادين الوغى, شجاعة الرأي .. إلخ

وقد قيل هي والكرم صنوان ,والكريم لاعيب له

من أجل ذلك ربما بالغت في درك هذه الطلِبة وتكلفت الدخول في مواقف

لألبس الصفة لبسا فتكون لي شعاراً ودثارا

في سني الدراسة في بلد عربي كان منزلي قبالة الجامعة وقد أشيع عن مظاهرة

سيعقدها الطلاب نصرة للأقصى, فقلت في نفسي:إنها فرصتك لتقف كالهزبر

في وجوه الضباع البشرية اللئيمة التي تكون حاضرة ولابد في مثل هذه الأحداث

بدأت المظاهرة وتعالت الهتافات وتجمهر الناس على حواف الطريق يدفعهم الفضول

لرؤية فلم وثائقي عيانا!

تقدم أبو القاسم ليفزع للأقصى الجريح, وبينا هو كذلك يمشي على بساط من الأنفة

كأنما ينحط من صبب ,إذا بضربة من عصا غليظة تقع على ظهره بغتة ,فسقطت أرضا

وتكالب علي الذئاب كلٌ ينهش ما بين دهسة بقدم وضربة بهراوة وبطشة بيد أثيمة

كل ذلك في سطة الطريق حتى اضطر أصحاب المركبات أن ينطروهم إلى نهاية المشهد

ثم إنهم ساقوني إلى كبيرهم الذي علمهم الكفر ,مكبل اليدين ,فلما مثلت أمامه

قام بتمثيل مسرحية ظريفة جدا ..

أخرج مصحفا صغير الحجم من جعبة وجعل يهزه ويقول: أنتم تظنوننا يهودا!؟ (قلت له-في نفسي طبعا-:بل أنتم شر منهم!)

وكفر بعضهم وقال كلمة الكفر البواح وسب الله جل جلاله!! ثم حلف هذا اللعين أن يفعل بأختي الفاحشة! وتنخم عبارته

تلك بألفاظ فاحشة أيضاً

يتبع ..

أملاه أبو القاسم

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[29 - May-2010, مساء 10:15]ـ

رائع يا شيخ عبدالله، ولي عودة للتعليق بإذن الله

ـ[أم عماد]ــــــــ[29 - May-2010, مساء 10:20]ـ

فكرة طيبة من الأخ عبد الله فالتجارب الحقيقية -برأيي - أفضل بمليون مرة من قواعد

حياتية تسنّ ليسير الناس عليها ..

و تجاربكم مضحكة ومفيدة بنفس الوقت

بارك الله فيكم

ـ[أبو زيد المدني]ــــــــ[29 - May-2010, مساء 10:57]ـ

وفقك الله فضيلة الشيخ.

أسأل الله الكريم أن ينفع بهذه الفكرة الجميلة المفيدة.

كما أسأله - سبحانه - أن يجعلها في ميزان حسناتك.

محبكم المخلص:

أبو زيد المدني

ـ[عبدالرحمن قائد]ــــــــ[29 - May-2010, مساء 11:47]ـ

أخبرني صديقي الأثير الشيخ عبد الله الهدلق - قدس سره وجهره - بخبر موضوعه هذا , وأراد أن يخدعني عن عقلي لأشارك فيه , فيخف الناس إلى الموضوع زرافات (بضم الزاي لا بفتحها , فإن الزرافة لم تكن بأرض العرب , والذي تحرر لي بعد نظر كثير في كتب اللغة والأدب أن الشاعر الحماسي قائل هذه الجملة الشهيرة لم يشاهد الأفلام الوثائقية عن حيوانات أفريقيا لأنه لم يكن يومئذ فضائيات , والظاهر أيضا أنه لم يكن الجهاز المسمى بالفيديو) ووحدانا , بحثا عن تجربتي التي يتوقون للوقوف عليها , كما يفعل أولئك الذين يبتغون بتقديم الكبار لمؤلفاتهم وتحقيقاتهم الوسيلة إلى مخادعة القراء عن عقولهم , وقد انخدعت له كما انخدعت زمنا بتقديم أولئك.

فهاك يا صديقي هذه التجربة المثيرة , على غرار ما فعل أبو بكر بن عياش حين سأله بعض أصحابه أن يحدثه، فقال: لا أفعل. فقال: حديث واحد. فقال: حدثنا مغيرة قال: «رأيت الشعبي يدحرج الدن». قال الخطيب البغدادي: فانظر إلى نكد أبي بكر لما أضجره أصحاب الحديث، وسألوه أن يحدثهم حديثا واحدا، كيف حدثهم بما لا خير فيه، ولا فائدة لمستمعيه!

ولا والله ما أحببت خلق أبي بكر بن عياش ولا خلق الأعمش , رحمهما الله.

كأن مقدمتي طالت قليلا , أشعر بذلك , فلندلف إلى التجربة ..

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015