وقال الشافعي: إن الله خلقك حرا فكن كما خلقك.
وقال الشافعي: من سمع بأذنه صار حاكيا , ومن أصغى بقلبه كان واعيا , ومن وَعَظ بفعله كان هاديا.
وقال الشافعي: الكيِّس العاقل هو الفظن المتغافل.
وقال الشافعي: لو أن رجلا سوّى نفسه حتى صار مثل القدح , لكان له في الناس من يعانده.
وقال الشافعي: الحرية: هي الكرم والتقوى , فإذا اجتمعنا في شخص فهو حر.
وقال الشافعي: لو أن رجلا تصوف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق
وقال الشافعي: لا يكون الصوفي صوفيا حتى يكون فيه خصال أربع: كسول , أكول , نئوم , كثير الفضول.
وقال الشافعي: ما دخل قوم بلد قوم إلا أخذ كل واحد منهم سُنَّة صاحبه , حتى إن العراقي ليأخذ سنة الشامي , والشامي من سنة العراقي.
وقال الشافعي: إنك لا تقدر أن ترضي الناس كلهم , فأصلح ما بينك وبين الله , فإذا أصلحت ما بينك وبين الله , فلا تبال بالناس.
وقال الشافعي: تفقه قبل أن ترأس , فإذا ترأست فلا سبيل إلى التفقه.
وقال الشافعي: أصحاب المروءات في جهد.
وقال الشافعي: التواضع من أخلاق الكرام , والتكبر من شيم اللئام.
وقال الشافعي: من استغضب فلم يغضب فهو حمار , ومن استرضى فلم يرض فهو شيطان.
وقال الشافعي: التلطف في الحيلة أجدى من الوسيلة.
وقال الشافعي: ليس بعاقل من لم يأكل مع عدوه في غضارة ثلاثين سنة.
وقال الشافعي: الشفاعات زكاة المروءات.
وقال الشافعي: ترك العادة ذنب مستحدث.
وقال الشافعي: لا تشاور من ليس في بيته دقيق , فإنه مدله العقل.
وقال الشافعي: الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء , والانقباض عنهم مكسبة للعداوة , فكن بين المنقبض والمنبسط.
وقال الشافعي: ما أكرمت أحدا فوق مقداره إلا اتضع من قدري عنده بمقدار ما أكرمته به.
وقال الشافعي: عاشر كرام الناس تعش كريما , ولا تعاشر اللئام فتنسب إلى اللؤم.
وقال الشافعي: أقمت أربعين سنة أسأل إخواني الذين تزوجوا: عن أحوالهم في تزويجهم؟ فما منهم أحد قال: إنه رأى خيرا! وقال سمعت بعض أصحابنا ممن أثق به قال: (تزوجت لأصون ديني فذهب ديني ودين أمي ودين جيراني!!!).
المرجع: مناقب الشافعي للبيهقي.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[09 - Feb-2008, مساء 07:11]ـ
أخي الفاضل / محب الأدب
بارك الله فيك وجزاك عنا خيرًا
كلمات طيبات مباركات، لكن استوقفتني هذه العبارة من كلامك المنقول، وهي نفسها عنوان الموضوع:
وقال الشافعي: أقمت أربعين سنة أسأل إخواني الذين تزوجوا: عن أحوالهم في تزويجهم
إذ من المعلوم أن الإمام عليه رحمة الله تعالى وُلِدَ عام 150 هجرية، و توفاه اللهُ عام 204 هجرية.
أي أنه عاش 54 عامًا فقط، فإذا كان مكث يسأل الناس عن هذا الأمر مدة 40 سنة، فمعنى ذلك أنه بدأ يسألهم وكان عمره 14 عامًا فقط، فهل من توضيح؟
أقصد أن ابن 14 عامًا يسأل (إخوانه الذين تزوجوا عن أحوالهم في تزويجهم)!!!
ـ[محب الأدب]ــــــــ[11 - Feb-2008, صباحاً 08:26]ـ
أهنئك على حسك النقدي أخي يحي
ولكن ما الذي يمنع أن يسأل أعزبٌ إخوانه الذين تزوجوا؟!
(هذا من حيث المعنى)
أما من حيث السند
فلعل المختصين يفيدونك في هذه العبارة
ولكن أخي يحي صالح دعك من (أربعين سنة) وانظر إلى عبارة:
(ما رأى خيرا)
أو عبارة
(فذهب ديني وديني أمي ودين الجيران)
لولا أن الله أمرنا بالستر لحدثتك بحديث يجلب الضحك والبكاء معاً
اسأل الله العافية في الدين والأهل والمال والولد
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[11 - Feb-2008, مساء 08:23]ـ
بانتظار رأي المختصين
أقول لك (بالمصري): مش كل صوابعك زي بعضها. (ابتسامة)
بفضل الله تعالى عليَّ، أنا متزوج في 18/ 9/1983 (يعني حتى الآن: تأبيدة). (ابتسامة ثانية)
والحمد لله رب العالمين ما رأيتُ إلا خيرًا
و إن حدث غضب بالمنزل لا يكون إلا بسبب سوء فهم مني، لا تخبرها بذلك. (ابتسامة ثالثة)
رزقني الله من الولد ثلاثة: أكبرهم (أحمد: 1984) ثم البنتان (1988، 1992).
و أسأل الله حسن الخاتمة لي ولأهلي و لجميع المسلمين، اللهم آمين.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[11 - Feb-2008, مساء 10:03]ـ
بانتظار رأي المختصين
أقول لك (بالمصري): مش كل صوابعك زي بعضها. (ابتسامة)
بفضل الله تعالى عليَّ، أنا متزوج في 18/ 9/1983 (يعني حتى الآن: تأبيدة). (ابتسامة ثانية)
والحمد لله رب العالمين ما رأيتُ إلا خيرًا
و إن حدث غضب بالمنزل لا يكون إلا بسبب سوء فهم مني، لا تخبرها بذلك. (ابتسامة ثالثة)
رزقني الله من الولد ثلاثة: أكبرهم (أحمد: 1984) ثم البنتان (1988، 1992).
و أسأل الله حسن الخاتمة لي ولأهلي و لجميع المسلمين، اللهم آمين.
وينك يا شيخ يحيى
يعني بالمصري؛ تبقى سمعتك لواء!
مش زي حالي طبعا؛ اللواء لواء، والعسكري عسكري
محبك
¥