7. لا تأكل بين الوجبات ما لم يأمرك بذلك الطبيب.
8. أكثر من شرب الماء وتأكد من أنه نقي، وحبذا لو عوَّدت نفسك على عدم الشرب أثناء الأكل وبعده مباشرة.
9. احذر من الإفراط في استعمال الملح والسكريات المصنعة فلذلك عواقب وخيمة على الصحة إذا تقدم العمر.
10. حبذا لو تركت شرب الشاء والقهوة والمشروبات الغازية أو قللت منها قدر الإمكان واستبدلت مكانها الماء النقي والعصيرات الطازجة.
11. كل بيمينك بعد غسلها وسمِّ الله ولا تأكل أو تشرب واقفاً لغير حاجة، وبعد الفراغ نظف فمك ويديك واحمد الله.
النوم:
قال تعالى: ? وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ ?.
النوم أحد الأسرار الإلهية العجيبة التي أودعها الله في خلقه، والتي لا يستغني عنها الإنسان بحال من الأحوال، فبعد أن يبلغ التعب بالإنسان غايته والجهد مداه يتغشاه النوم ثم يستيقظ فإذا بحيويته قد تجددت ونشاطه ونظارته قد عادت والناس في تعاملهم مع النوم أصناف شتى.
وسأحاول في هذه الأسطر القليلة أن أشير إلى بعض القواعد المثلى في التعامل مع قضية النوم ليؤدي لك وظيفته ولا يكن وسيلة تعويق وتثبيط لك عن أداء ما أوجب الله عليك نحو ربك ونحو نفسك ونحو الحياة عموماً.
وإليك هذه القواعد:
1. لا تنس حق جسمك من الراحة مهما كانت الظروف، فإن المنّبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى، فتحميل النفس ما لا تطيق من السهر تدمير لطاقتها وتعويق لعملها.
2. أفضل قاعدة في التعامل مع النوم عرفها الإنسان هي: نم مبكراً واستيقظ مبكراً.
3. لقد ثبت علمياً أن أفضل أوقات النوم ما كان بعد صلاة العشاء، وأن الساعة من النوم في أول الليل تعادل ساعتين من آخره ولا يقوم مقامها ساعات من نوم النهار.
4. لا تنم بعد الأكل مباشرة. بل اجعل بينهما فترة من الاسترخاء.
5. أسوأ أوقات النوم ما كان في أول النهار أو بين العصر والمغرب، ولكل قاعدة استثناء كما يقال.
6. لا تكن من الذين يقضون أغلب حياتهم في الفراش بل اذهب إلى الفراش عند الحاجة إلى النوم وغادره عند عدم الحاجة إليه.
7. لا تعود نفسك على عادات مستحكمة عند النوم مثل طبيعة الفراش ومقدار الضوء وعدم الإزعاج، بل حاول أن تُكْسِب نفسك القدرة على النوم في أيّ ظرف.
8. يستطيع الإنسان أن يتعود على الاكتفاء بقدر قليل من النوم بالتدرج في ذلك.
9. لا تنس دعاء النوم والاستيقاظ ودوام ذكر الله كلما صحوت من نومك.
الرياضة:
إن من أفضل وسائل حفظ حيوية الجسد وقدرته على القيام بأعباء الحياة بالإضافة للتغذية الجيدة والنوم الكافي ممارسة الرياضة باعتدال وبالقدر الكافي.
والرياضة المعتدلة التي يمارسها الإنسان باعتبارها وسيلة من وسائل الحفاظ على قوة بدنه وصحته لا باعتبارها غاية وجود له في الحياة، عليها يوالي ومن أجلها يعادي، ويجعل كل شيء في الحياة من أجلها، وهذه بعض التوجيهات العامة في التعامل مع الرياضة:
1. اجعل الرياضة جزءاً من برنامجك الذي لا تنساه في جميع أحوالك وأقل ذلك المشي والسباحة.
2. لا تدمن الرياضة فتصبح غاية لك لا وسيلة وتترك من أجلها حينئذٍ مسئولياتك تجاه ربك وعملك وعائلتك وتسبب لك إشكالات مع الآخرين.
3. استشر أخصائياً في تحديد تمارين منوعة لجميع الجسد شريطة أن تكون سهلة ولا تأخذ منك وقتاً ثم حافظ عليها في سفرك وحضرك.
4. لا تتردد في السباحة إذا تهيئت لك، فهي من أفضل وأمتع الرياضات.
5. احذر من التمارين الخطرة والعفيفة، فقد تؤذيك وتأثم بسببها.
6. لا تمارس الرياضة بعد الأكل مباشرة حين تشكو من شدة الجوع.
7. لا تنس مراقبة الله في أقوالك وأفعالك وأنت تمارس الرياضة.
أنت والآخرون
نحو علاقات أفضل واتصال أكمل
http://www.saaid.net /
التواصل مع الآخرين والتأثير فيهم
كلمة الاتصال مصطلح شاع لدى الإداريين والاجتماعيين وكثر استعماله والعناية به وتوسع أهل العصر في الدراسات التي تعتني به وتتحدث عنه.
والمراد به: سلوك أفضل السبل والوسائل لنقل المعلومات والمعاني والأحاسيس والآراء إلى أشخاص آخرين والتأثير في أفكارهم وتوجهاتهم وإقناعهم بما تريد سواء كان ذلك بطريقة لغوية أو غير لغوية.
والاتصال له ثلاثة عناصر رئيسة هي:
1. المرسل.
2. المستقبل.
3. الرسالة.
¥