[8] القوى: بفتح القاف والواو معا، وبالقصر، ويمد أيضا، وهو المكان القفر، والْمُقْوِي: الذي لا زاد معه، ومن ذلك يفهم قول الله تعالى: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ} [الواقعة: 73] (لسان العرب 15/ 210 - 211 / قوي)، وحينما يقول أهلنا: بات فلان القوى، إنما يعنون بذلك أنه نام من غير عشاء، وقد أطلقوا هذا اللفظ على قرية من قرانا قبل أن تستعمر تلك المنطقة، وتصبح مأهولة، وتصبح ضمن مشروع الجزيرة الزراعي، وهي الآن في القسم الشمالي الغربي من المشروع.
[9] القوز: هو العالي من الرمل، النهاية لابن الأثير (4/ 121 - قوز).
[10] أحد من عرفوا بالزهد والحكمة والنصح، عاش في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، وتلقى العلم على الشيخ محمد (أرباب العقائد)، وكانت له معرفة جيدة باللغة العربية، ونسبت إليه أقوال وحكم كثيرة، الله أعلم بصحة نسبة بعضها إليه، وانظر (طبقات ود ضيف الله ص 146).
[11] البُلاَّمة: بضم الموحدة، وتشديد اللام، هي طرف من ثوب المرأة السودانية تغطي به أنفها، وشفتيها، وينزل ليصل إلى سترة الصدر، وهي تدني بعض ثوبها من على رأسها، فينزل حتى حاجبيها، وبذلك لا يرى منها سوى العينين. وهذه الكلمة ندَّت عن المعاجم، والذي يطالع في مادة (بلم) في المعاجم لا يصعب عليه أن يجزم بأن البلامة عربية فصيحة عزبت عن علم أهل المعاجم.
[12] انظر كفاية الطالب لأبي الحسن، وحاشية العدوي عليها، في شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني (2/ 619).
[13] انظر التمهيد لأبي عمر يوسف ابن عبد البر القرطبي (12/ 243 - 245).
[14] انظر الاستذكار لأبي عمر يوسف ابن عبد البر القرطبي (8/ 545، و547).
[15] انظر أحكام القرآن، لأبي بكر محمد بن عبد الله ابن العربي المالكي (4/ 234).
[16] انظر منح الجليل على مختصر خليل للشيخ محمد عليش المالكي (1/ 222 - 223).
[17] هو: الشيخ حمد بن محمد بن علي المشيخي، المشهور بحمد ولد أم مريوم من قبيلة المسلمية، التي ينتهي نسبها إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقد اشتهر بنسبته إلى أمه: أم مريوم، وهي محسية مشرفية من جزيرة توتي في ملتقى النيلين الأبيض والأزرق، وأغلب ساكنيها من قبيلة المحس، ولنزوح أبيه من مضارب قبيلة المسلمية إلى جزيرة توتي، اشتهر بهذه النسبة، كما هي عادة أهل الأم في الغالب الأعم، أن يعبروا عن الحنان والمحبة لابن البنت، ولد الشيخ حمد في عام خمسة وخمسين بعد المائة العاشرة، وتوفي في سنة اثنتين وأربعين بعد المائة الحادية عشرة من الهجرة، وانظر طبقات ود ضيف (ص65 - 69).
[18] هو الشيخ محمد بن علي الملقب بأرباب العقائد، لبراعته في علم العقائد، وأرباب جمع رب، وله لقب آخر، هو: الخشن، وقد حدثت له الخشونة بسبب كثرة الوضوء، وتوفي في سنة اثنتين بعد المائة الحادية عشرة من الهجرة. (طبقات ود ضيف الله ص31).
[19] أبو يزيد البسطامي: هو طيفور بن عيسي الزاهد المعروف، (ت261هـ)، ميزان الاعتدال للذهبي (4380)، وهذا الكلام من روائع أقواله، وقد نسبت إليه أقوال كثيرة، منها ما لا يصح عنه، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ((وقد جمع أبو الفضل الفلكي كتابا من كلام أبي يزيد البسطامي، سماه: (النور من كلام طيفور)، فيه شيء كثير لا ريب أنه كذب على أبي يزيد البسطامي، وفيه أشياء من غلط أبي يزيد رحمة الله عليه، وفيه أشياء حسنة من كلام أبى يزيد، وكل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)) (مجموع الفتاوى 13/ 257).
[20] حلية الأولياء لأبي نعيم الحافظ (10/ 36).
[21] أخرجه عبد الرزاق في المصنف (6/ 192 رقم 10463)، بإسناد غير متصل.
[22] متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ أخرجه البخاري (7288)، ومسلم (1337)، واللفظ له.
[23] انظر قصة الصحابيين الأخوين في صحيح البخاري (6139).
------------------------------------------------------------------------------
الكاتب
د- حيدر عيدروس علي
من كتاب موقع الألوكة
http://www.alukah.net/صلى الله عليه وسلمrticles/صلى الله عليه وسلمrticle.aspx?صلى الله عليه وسلمrticleIعز وجل=947#_ft nref4