ـ[نواف السماري]ــــــــ[02 - May-2007, مساء 11:45]ـ
ما هويت يوماً مثل ماهويت القراءة ...
وما أستلذذت تكراراً إلا بالقرءان ...
وجزاك الله خيراً على المرور ...
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[03 - May-2007, صباحاً 09:09]ـ
أخي الحبيب نواف زاد الله همتك ورفع درجتك، لكن ليس بالهمة وحدها يبلغ الإنسان مناه في الدنيا والآخرة فكم من صاحب همة عالية قد صرفت همته فيما لا ينفع، وكم من صاحب همة عالية ألقته همته في غياهب الضلال والرذيلة فلابد مع الهمة من توفيق الله تعالى، وهذا لا ينال إلا برضاه فوجه همتك في الخير وطلب العلم وأعلم أنك لن تبلغ شيئًا إلا بتوفيق الله، فقف ببابه واطرح نفسك بأعتابه، واستحضر قوله تعالى: ((وما بكم من نعمة فمن الله)).
ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية كان - رحمه الله - يقول: ((ربما طالعت على الآية الواحدة نحو مائة تفسير، ثم أسأل الله الفهم وأقول: "يا معلم آدم وإبراهيم علمني وكنت أذهب إلى المساجد المهجورة ونحوها وأمرغ وجهي في التراب وأسأل الله تعالى وأقول يا معلم إبراهيم فهمني ويذكر قصة معاذ بن جبل وقوله لمالك بن يخامر لما بكى عند موته وقال: إني لا أبكي على دنيا كنت أصيبها منك ولكن أبكي على العلم والإيمان الذين كنت أتعلمهما منك فقال: ((إن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما فاطلب العلم عند أربعة فإن أعياك العلم عند هؤلاء فليس هو في الأرض فاطلبه من معلم إبراهيم)).
راجع "العقود الدرية" لابن عبد الهادي (ص42 - 43).
ـ[الحافظة]ــــــــ[05 - Nov-2009, صباحاً 12:10]ـ
قال ابن القيم رحمه الله: "لا بد للسالك من همة تسيره وترقيه وعلم يبصره ويهديه"
ـ[شجرة الدرّ]ــــــــ[05 - Nov-2009, صباحاً 06:32]ـ
جميل ... بارك الله في الكاتب ..
ما عليك إلا أن تعطي الإشارة لهذا المارد وسيقوم بدوره في حرق كل هذا الخمول والكسل
فعند هذه اللحظة بعد أن أطلقت العنان لهذا المارد
قم أطلق العنان لقواك الداخلية واجعل البركان يثور
أعتقد أن الأمر ليس فيه " مارد " ولا " بركان " ولا " قوى داخليه "
لأنه " لا حول ولا قوة إلا بالله "
ـ[هطول المطر]ــــــــ[05 - Nov-2009, صباحاً 06:56]ـ
الدعاء سهام الليل ويصنع المعجزات أخي الكريم
بارك الله في أم هي مثل أمك
ـ[طالبة العلم]ــــــــ[05 - Nov-2009, صباحاً 07:38]ـ
قال ابن القيم رحمه الله: "لذة كل أحد على حسب قدره وهمته وشرف نفسه, فأشرف الناس نفساً وأعلاهم همّة وأرفعهم قدراً من لذتهم في معرفة الله ومحبته, والشوق إلى لقائه, والتودد إليهم بما يحبه ويرضاه" , فلذتي الآن محبة الله ورضاه, إذاً هي لذتي منالي.
أعظم بها من لذة! ..