أرجو من الإخوة إعراب هذه الكلمة

ـ[صالح الجسار]ــــــــ[21 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 05:24]ـ

في بيت الشافعي هذه الكلمة الملونة باللون الأحمر:

سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها******صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنْصِفَا

ـ[أم هانئ]ــــــــ[21 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 10:04]ـ

مُنْصِفَا: خبر يكن منصوب وعلامة نصبه الفتحة

ـ[أبو وائل الجزائري]ــــــــ[21 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 10:45]ـ

أرى أن (يكن) تامّة و (منصفا) حال منصوبة والله أعلم.

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[21 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 03:26]ـ

أرى - والله أعلم - أن (منصفا) حال منصوبة، و (يكن) تحتمل أن تكون تامة أو ناقصة.

إذا كانت تامة، فـ (بها) متعلق بها، و (صديق) الفاعل.

وإذا كانت ناقصة، فـ (بها) خبرها، و (صديق) اسمها، والذي جوز ذلك تقدم خبرها على اسمها.

أو اسمها ضمير الشأن، والجملة الخبرية خبرها، و (بها) متعلق بها.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[22 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 09:19]ـ

الأخ كمال أحمد،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبغض النظر عن (يكن) وكونها تامة أو ناقصة، ألا يجوز لنا أن نعرب كلمة (منصفا) نعتا قطع عن التبعية إلى النصب أي: تعرب مفعولا به منصوبا وعلامة نصبة الفتحة لفعل محذوف وجوبا تقديره أمدح؛ لقول ابن مالك:

وارفع أو انصب إن قطعت مضمرا **** مبتدأ أو ناصبا لن يظهرا

هذا والله الموفق والسلام

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[22 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 10:03]ـ

الأخ محمود وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

نعم يا أخي يجوز ذلك، وإن كان في القلب منه شيء؛ إذ أن (منصفا) نكرة، فقولنا: (أمدح منصفا) لا يدل على تعيين الممدوح، بخلاف قوله تعالى "وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ"، ويجوز - والله أعلم - (أعني)، أو (أخص) منصفا.

أو اسمها ضمير الشأن، والجملة الخبرية خبرها، و (بها) متعلق بها.

هذه الجملة خطأ إذ أن (بها) خبر المبتدأ (صديق)، وعليه كان ينبغي أن تحذف هذه الجملة.

ـ[الجهاد الكبير]ــــــــ[22 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 08:42]ـ

إعراب الأستاذ محمود مرسي جميل و مقنع

إذ لا شك أن يكن ها هنا ناقصة و اسمها صديق و ما بعده نعت له و خبرها محذوف دلّ عليه الجار و المجرور المتعلق به

فلا مناص من جعل منصفاً مفعولا به لفعل محذوف فبارك الله فيك و جزاك الله خيراً

و عندي إعراب آخر أرجو أن تفيدوني بصحته من سقمه:

و هو أن نجعل "منصفاً" حالا غير متعلق بـ: " يكن" التي زعم الأخ أبو وائل الجزائري أنها تامة

بل حال متعلق باسم الفاعل في قوله: " صادق الوعدِ " فأرجوا أن تفيدوني بارك الله فيكم.

ـ[محمد ضياء الدين كحيل فايد]ــــــــ[23 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 03:22]ـ

هذه الكلمة خبر كان

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[23 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 09:27]ـ

بل حال متعلق باسم الفاعل في قوله: " صادق الوعدِ " فأرجوا أن تفيدوني بارك الله فيكم.

وهل يأتي الحال من النكرة؟!!!!!

ـ[صالح الجسار]ــــــــ[23 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 01:20]ـ

جزاكم الله خيرًا,

الذي أشكل عليَّ هو أن منصفًا ليست حال لأن الحال: اسم فضلة لما انبهم من الهيئات, ومنصفًا صفة وليست حال فاحترت في إعرابها.

هل نجزم بأن منصفًا: مفعول به, نقول (أخص) أو (أعني) منصفًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015