ـ[كمال أحمد]ــــــــ[19 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 04:36]ـ
* المفعول عند من يرى جوازَ نحوِ ذلك هو البعض الثانية، بخلاف تناصر اللازمِ، واللهُ أعلمُ.
ولي عودةٌ إن شاء اللهُ.
كنت أظنك تعرف أيضا أنني أسأل عن (بعضهم البعض) بالرفع، بدليل أنك اعترضت على التوكيد، وهل توكيد المرفوع يكون بغير الرفع!!!
* الصوابُ أن يقالَ: بمنزلة كذا، لأن المثابةَ لا تعني ما ذكرتَ، والله أعلم.
يقول ابن عقيل - رحمه الله - وذلك لأن ضربا زيدا ليس من التأكيد في شيء، بل هو أمر خال من التأكيد بمثابة اضرب زيدا.
* وما إعرابُ "بعضًا" عندك في نحو هذا؟
يا أخي لو كنت أعرف إعرابها لما سألت عنها، وعلى كل فقد أفدت كثيرا من مشاركتك بارك الله فيك، وزادك علما. والسلام
ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[19 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 04:53]ـ
أحسن اللهُ إليك أخي الفاضلَ،
كنت أظنك تعرف أيضا أنني أسأل عن (بعضهم البعض) بالرفع، بدليل أنك اعترضت على التوكيد، وهل توكيد المرفوع يكون بغير الرفع!!!
الجهةُ منفكّةٌ يا صاحِ، المنصوب هو في نحوِ "نصر الناسُ بعضهم البعضَ" هذا ما قصدتُّ، فرويدَك.
أمّا قولك: "تناصر الناس بعضهم البعض"، فلا أراه يصحُّ على التوكيد ولا غيره.
يقول ابن عقيل - رحمه الله - وذلك لأن ضربا زيدا
بارك الله فيك.
ما تعلمنا الاستشهادَ في العربيةِ بكلامِ العلماء، وإن كانوا أئمةً على الرأسِ والعينِ.
يا أخي لو كنت أعرف إعرابها لما سألت عنها،
أنت أجزتَها أخي الكريم، وكان هذا السؤالُ مني تمهيدًا لما ذكرتُه عن العيني-رحمه الله-.
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[19 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 11:31]ـ
الجهةُ منفكّةٌ يا صاحِ، المنصوب هو في نحوِ "نصر الناسُ بعضهم البعضَ".
إني لأزداد عجبا، هل كنت تنفي ورود التوكيد في (نصر الناس بعضهم البعضَ)، وهل هذا مما يتوهم فيه ورود التوكيد؟
ما تعلمنا الاستشهادَ في العربيةِ بكلامِ العلماء، وإن كانوا أئمةً على الرأسِ والعينِ.
لله الأمر، بعد أن قرأت هذا الكلام، جمعت لك العديد من الشواهد التي ورد فيها مثل هذا التعبير، من كتب النحو والأدب والتفسير وغيرها، ثم تراجعت عن إدراجها في مشاركتي في اللحظة الأخيرة، قلت لنفسي: إن الرجل لا يستشهد بكلام العلماء، فماذا تعني له كل هذه الشواهد؟
أنت أجزتَها أخي الكريم، وكان هذا السؤالُ مني تمهيدًا لما ذكرتُه عن العيني-رحمه الله.
بالله عليك هل أنا أجزتها؟ فلماذا كان سؤالي إذا، ومن أين لك أنني أجزتها؟
وأخيرأ أقول إن الوقوف عند كل كلمة قد يحيد بنا عن المطلوب، فنتفرع إلى ما لا حاجة لنا به، ونترك صلب الموضوع الذي كنا نبحث فيه، وطالما أن الأمر فيه سعة، فلم نضيق ونشدد على أنفسنا؟ وحتى لو كان ثمة خطأ فليس الناس كلهم سواسية في النحو، فليس المبتدئين فيه مثلي كالمتمرسين من أمثالك.
ولست بمستبق أخا لا تلُمُّهُ .... على شعث أيُّ الرجال المهذبُ
وفقني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى وجمعنا في مستقر رحمته، والسلام.
ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 07:30]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الكريمَ،
عجبتَ فأكثرتَ العجبَ!
أولا عجبتَ من تجويزي "ناصر الناس ... "، وعدم تجويزي "تناصر الناس ... "، وسألتَ قائلا:
فأين المفعول في ما مثلتَ، فذكرتُ لك أنّ من يجيزُ الأول (أعني: ما في نحوِ "ناصر الناس") إنما يرى "البعضَ" مفعولا به، بخلاف "تناصر الناس ... "، فلا أرى له وجهًا، ولم أرَ من أجازه، وقد ذكرتُ ذلك إذ قلتُ:
المفعول عند من يرى جوازَ نحوِ ذلك (أي: نحو"ناصر الناس ... ") هو البعض الثانية، بخلاف تناصر اللازمِثُمَّ تابعتَ استنكارَك فقلتَ: كنت أظنك تعرف أيضا أنني أسأل عن (بعضهم البعض) بالرفع، بدليل أنك اعترضت على التوكيد، وأنا أعرفُ ذلك -بارك الله فيك-، وكلامي-قبل- كان عن المنصوب في "ناصر ... " كما بينتُ لك، وأردتُّ بالمنصوبِ ما في نحو "ناصر الناس بعضهم البعضَ"، وذكرته، لأعلمك أنه لا يصح أن يقاس عليه "تناصر الناس بعضهم البعض"، لأنّ "ناصر" متعدٍ، بخلافِ "تناصر"، لأنه لازمٌ، ولأنك سألتني فقلتَ: أين المنصوبُ فيما مثلتَ؟
قلت لنفسي: إن الرجل لا يستشهد بكلام العلماء، فماذا تعني له كل هذه الشواهد؟ هل ابن عقيلٍ-رحمه الله-من عصور الاحتجاج!
وما تعريفُ الشاهد عند اللغويين؟
ومن أين لك أنني أجزتها؟ قلتَ:
وإن كنت أرى له وجها، ,هو أنه شاع على الألسنة وصار كالمثل.
ليس المبتدئون فيه مثلي كالمتمرسين من أمثالك. إذا أثنى عليَّ المرءُ يومًا .......... بشيءٍ ليسَ فيَّ فقدْ هجاني
وطالما أن الأمر فيه سعة، فلم نضيق ونشدد على أنفسنا؟ ثَمَّ فرقٌ بين التضييق والتحقيق، وكلامُك-وفقك الله- عامٌّ، وعليك أن تذكرَ ما ضيقنا به، لِنتجنبَه بعد، والله يحفظنا وإياك من كلِّ سوء.
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 11:32]ـ
إذا أثنى عليَّ المرءُ يومًا .......... بشيءٍ ليسَ فيَّ فقدْ هجاني
بل أنت أخي وأستاذي أمدحه ولا أهجوه، ولكن كان غرضي في ما سبق أني كنت أريد إجابة عن سؤالي دون التطرق إلى أشياء أخرى، من قبيل هذا صواب، وهذا خطأ، وكان ينبغي أن تقول كذا، ولا تقول كذا حتى لا نضل عن لب الموضوع فنقضي وقتنا أنا في التعجب والاستفسار، وأنت في التفهيم والإيضاح.
رحمني الله وإياك وسائر المسلمين، وجمعنا في مستقر رحمته.