طلب إعراب

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[16 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 11:41]ـ

من الأساليب الشائعة الاستعمال قولهم: بعضهم البعض، أو بعضهم بعضا، يقولون: تناصر الناس بضهم البعض، أو بعضهم بعضا، فمن يعرف إعراب هذين الأسلوبين، ومعناهما فليتكرم بهما علينا، وله جزيل الشكر.

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[17 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 02:38]ـ

ألا أحد - جزاه الله خيرا - يدلنا على الإعراب والمعنى.

ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[17 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 03:13]ـ

بارك اللهُ فيك أخي الحبيبَ،

ينظرُ هذا للفائدةِ:

http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2629

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[17 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 03:26]ـ

بارك الله فيك يا أبا بكر ونفع بك، لا تحرمنا من فوائدك هذه الجميلة.

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[17 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 03:34]ـ

لكن ألا يمكن أن تكون (البعض) الثانية توكيدا للأولى باعتبار نيابة (أل) فيها عن الضمير؟

ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[18 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 07:53]ـ

أكرمك اللهُ أخي الفاضلَ،

الفعل "تناصر" لازمٌ، والأحسن التمثيل بنحو "نصر"، ليصح طلبه المفعولَ.

يقتضي كون البعض الثانية توكيدًا صحة الاستغناء عنها مع بقاء أصل المعنى، ألا ترى أنك تقول: جاء جاء عمرٌو، فتستغني عن "جاء" الثانية مع بقاء المعنى، بخلاف نحو: "نصر الناس بعضُهم"، فإنه لا يصح الاستغناء عن الثانية، على أنه لا إشكال في قولك: نصر الناس بعضهم بعضا، وإنما كلام بعض النحاة في نحو: نصر الناس بعضهم البعض، أو نصروا بعضهم البعض، وهذا غير ما أشار إليه أبو قصيٍّ-وفقه الله-من نحوِ: يسلمون عل بعضهم البعض، فإنه يلزم منه -زيادة على إدخال "أل" على "بعض"- ألا يكونُ لـ (البعض) موضعٌ من الإعرابِ، إلا أن تجعلَ (البعض) فاعلاً مؤخّرًا على لغةِ (أكلوني البراغيث)، وليس اللازم الثاني بلازم لنا في نحو: نصر الناس بعضهم البعض، والله تعالى أعلم.

ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[18 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 07:55]ـ

باعتبار نيابة (أل) فيها عن الضمير؟

لعلَّ أخي-حفظه الله-يشير إلى نظيرِ هذا مشكورًا.

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[18 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 01:47]ـ

الفعل "تناصر" لازمٌ، والأحسن التمثيل بنحو "نصر"، ليصح طلبه المفعولَ.

أخي أبا بكر أكرمك الله وكل عام وأنت بخير

أولا: أنا لا أسأل عن (بعضهم بعضا) التي هي بمثابة فاعل ومفعول، وإنما أسأل عن التي في نحو ما مثلت به، وفي نحو قول البخاري رحمه الله: (باب تعاون المؤمنين بعضِهِم بعضا)، مع تسليمي بأن ما مثلت به يكاد يكون نادرا.

ثانيا: عجبت أشد العجب من تجويزك: ناصر الناس بعضهم البعض، وعدم تجويزك: تناصر الناس بعضهم البعض؛ إذ كون الفعل متعديا يقتضي طلبه لمفعول، فأين المفعول في ما مثلتَ، إلا إذا كنت ترى قياس: ناصر الناس بعضهم البعض على ناصر الناس بعضهم بعضا؛ فالبون بينهما شاسع، وهذا مما لا يخفى على أمثالك.

ثالثا: وأما قولك:

بخلاف نحو: "نصر الناس بعضُهم"، فإنه لا يصح الاستغناء عن الثانية

فإني أؤيدك في هذا، وإن كنت أرى له وجها، ,هو أنه شاع على الألسنة وصار كالمثل.

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[18 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 02:45]ـ

وأما نيابة (أل) عن الضمير فقد ذكرها صاحب المغني، ومن الأمثلة فيه قوله تعالى: "فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الَمَأْوَى"، وقوله "وَعَلَّمَ آدَمَ الأسْمَاءَ كُلَّهَا"

ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[18 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 11:29]ـ

أكرمك اللهُ بوافر فضله أخي الكريمَ،

ثانيا: عجبت أشد العجب من تجويزك: ناصر الناس بعضهم البعض، وعدم تجويزك: تناصر الناس بعضهم البعض؛ إذ كون الفعل متعديا يقتضي طلبه لمفعول، فأين المفعول في ما مثلتَ،

* أنا قلتُ: نصر لا ناصر، وإن كان كلاهما متعديًا، فلا بأس.

* المفعول عند من يرى جوازَ نحوِ ذلك هو البعض الثانية، بخلاف تناصر اللازمِ، واللهُ أعلمُ.

ولي عودةٌ إن شاء اللهُ.

ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[19 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 03:46]ـ

أولا: أنا لا أسأل عن (بعضهم بعضا) التي هي بمثابة فاعل ومفعول،

* الصوابُ أن يقالَ: بمنزلة كذا، لأن المثابةَ لا تعني ما ذكرتَ، والله أعلم.

* وما إعرابُ "بعضًا" عندك في نحو هذا؟

إلا إذا كنت ترى قياس: ناصر الناس بعضهم البعض على ناصر الناس بعضهم بعضا؛ فالبون بينهما شاسع، وهذا مما لا يخفى على أمثالك.

عذرًا لم أفهمْ كلامك هنا، فلعلك توضح-حفظك الله-.

وفي نحو قول البخاري رحمه الله: (باب تعاون المؤمنين بعضِهِم بعضا)، مع تسليمي بأن ما مثلت به يكاد يكون نادرا.

القول: إنّ ذلك نادر -يحتاج إلى شاهد عربيّ صحيح، وأنت تعلمُ أنَّ البخاريَّ-على جلالةِ قدرِه-ليس حجةً في اللسانِ العربي.

هذا، وقد قال العينيُّ-رحمه اللهُ-في شرحه على الصحيح: "قوله: "بعضِهم" بالجرِّ على أنه بدلٌ من المؤمنين بدلَ البعضِ من الكلِّ، ويجوزُ الضمُّ أيضًا، قوله: "بعضا" قال الكِرْمانيُّ: منصوبٌ بنزعِ الخافضِ (أي: للبعض) قلت: الأوجهُ أن يكونَ مفعولَ مصدرِ المضافِ إلى فاعلِه، وهو لفظُ التعاون؛ لأن المصدرَ يعملُ عملَ فعلِه"اهـ

قلتُ: قولُ البخاريِّ-عليه رحمة اللهِ-يحتاجُ إلى شاهدٍ يشهد له من كلام العرب، وإلا فمن أيّ وجهٍ تصحُّ تعديةُ المصدرِ اللازمِ فعلُه!

بخلاف نحو: "نصر الناس بعضُهم"، فإنه لا يصح الاستغناء عن الثانية

فإني أؤيدك في هذا، وإن كنت أرى له وجها، ,هو أنه شاع على الألسنة وصار كالمثل.

أنا لم أُنكرِ التعبيرَ، وإنّما أنكرتُ إعرابَ "البعض" توكيدًا، على أنّه ليسَ كلُّ شائعٍ يكونُ صحيحًا.

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

قلتُ من قبلُ:

فإنه يلزم منه -زيادة على إدخال "أل" على "بعض"- ألا يكونُ لـ (البعض)

والأولى: ألا يكونَ، كما هو المشهور الفصيح.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015