رقم (1590) حدثنا الحميدي حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي قال: حدثني الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم من الغد يوم النحر وهو بمنى: نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة؛ حيث تقاسموا على الكفر- يعني بذلك المحصَّب - وذلك أن قريشا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب أو بني المطلب أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يُسلموا إليهم النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال سلامة عن عقيل. ويحيى بن الضحاك عن الأوزاعي: أخبرني ابن شهاب وقالا: بني هاشم، وبني المطلب.

قال أبو عبد الله: بني المطلب أشبه.

9 - كتاب الحج باب (47) قول الله تعالى (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس) الآية.

رقم (1593) حدثنا أحمد حدثنا أبي حدثنا إبراهيم عن الحجاج بن حجاج عن قتادة عن عبد الله بن أبي عتبة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليُحَجَّن البيت وليُعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج".

تابعه أبان وعمران عن قتادة.

وقال عبد الرحمن عن شعبة قال: "لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت".

والأول أكثر. سمع قتادة عبدَالله، وعبدُالله أبا سعيد.

10 - كتاب الصوم باب (22) الصائم يصبح جنبا (1926) حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة أنه سمع أبا بكر بن عبد الرحمن قال: كنت أنا وأبي حين دخلنا على عائشة وأم سلمة ح حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن أباه عبد الرحمن أخبر مروان أن عائشة وأم سلمة أخبرتاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم. وقال مروان لعبد الرحمن بن الحارث: أقسم بالله لتقرعن بها أبا هريرة، ومروان يومئذ على المدينة، فقال أبو بكر: فكره ذلك عبد الرحمن، ثم قدر لنا أن نجتمع بذي الحليفة، وكانت لأبي هريرة هنالك أرض، فقال عبد الرحمن لأبي هريرة: إني ذاكر لك أمرا، ولولا مروان أقسم علي فيه لم أذكره لك، فذكر قول عائشة وأم سلمة، فقال: كذلك حدثني الفضل بن عباس وهو أعلم.

وقال همام وابن عبد الله بن عمر عن أبي هريرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالفطر، والأول أسند.

11 - كتاب الصوم باب (32) الحجامة والقيء للصائم

وقال لي يحيى بن صالح حدثنا معاوية بن سلام حدثنا يحيى عن عمر بن الحكم بن ثوبان سمع أبا هريرة رضي الله عنه" إذا قاء فلا يفطر إنما يخرج ولا يولج" ويذكر عن أبي هريرة أنه يفطر، والأول أصح (وانظر ما بعده).

12 - كتاب الصوم باب (40) متى يقضى قضاء رمضان

وقال إبراهيم: إذا فرط حتى جاء رمضان آخر يصومهما، ولم ير عليه طعاما، ويذكر عن أبي هريرة مرسلا، وابن عباس: أنه يطعم، ولم يذكر الله الإطعام إنما قال: (فعدة من أيام أخر).

13 - كتاب البيوع باب (64) النهي للبائع ألا يحفل الإبل والبقر والغنم ..

رقم (2148) حدثنا ابن بكير حدثنا الليث عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج قال أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تُصروا الإبل والغنم، فمن ابتاعها بعدُ فإنه بخير النظرين بعد أن يحتلبها إن شاء أمسك وإن شاء ردها وصاع تمر ".

ويُذكر عن أبي صالح ومجاهد والوليد بن رباح وموسى بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صاعَ تمرٍ ".

وقال بعضهم عن ابن سيرين: "صاعا من طعام وهو بالخيار ثلاثا ".

وقال بعضهم عن ابن سيرين:" صاعا من تمر " ولم يذكر ثلاثا.

والتمر أكثر.

14 - كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها باب (8) من أهدى إلى صاحبه (2581)

[بعد سياق الحديث]

قال البخاري: الكلام الأخير قصة فاطمة يذكر عن هشام بن عروة عن رجل عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن، وقال أبو مروان عن هشام عن عروة: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة. وعن هشام عن رجل من قريش ورجل من الموالي عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قالت عائشة: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فاطمة.

15 - كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها باب (25) من أهدي له هدية وعنده جلساؤه فهو أحق.

ويذكر عن ابن عباس أن جلساءه شركاء ولم يصح.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015