أيهما أفضل في المعنى (كَلَامُ غَيْرِهِ أم كَلَامٌ غَيْرُهُ)؟

ـ[أبو معاذ المنفلوطي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 05:02]ـ

وردت هذه العبارة في الإتقان للسيوطي:

يُكْرَهُ قَطْعُ الْقِرَاءَةِ لِمُكَالَمَةِ أَحَدٍ قَالَ الْحَلِيمِيُّ لِأَنَّ كَلَامَ اللَّهِ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُؤْثَرَ عَلَيْهِ كَلَامُ غَيْرِهِ.

يُكْرَهُ قَطْعُ الْقِرَاءَةِ لِمُكَالَمَةِ أَحَدٍ قَالَ الْحَلِيمِيُّ لِأَنَّ كَلَامَ اللَّهِ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُؤْثَرَ عَلَيْهِ كَلَامٌ غَيْرُهُ.

فسألت الإخوة الفضلاء:

أيهما أفضل في المعنى؟

فكان الجواب ...

ـ[أبو معاذ المنفلوطي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 05:03]ـ

أبو مسلم:

أرى – والعلم عند الله تعالى – أن الإضافة أفضل وأليق!

ـ[أبو معاذ المنفلوطي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 05:04]ـ

الباحث النحوي:

مجرد رأي على عجل: لأننا ننطلق من الكلام لا من المتكلم فلعل الأقرب لذهن القارئ: كلامٌ غيرُه، ولكن أول النقل (يُكْرَهُ قَطْعُ الْقِرَاءَةِ لِمُكَالَمَةِ أَحَدٍ) فيكون قوله (كلام الله) بمعنى تكليم الله، وحينها تكون الإضافة أقرب! والإضافة تعطي معنى أشد وضوحا! والله أعلم! ولها في القراءات نظير لا يحضرني!

لا تنس أن تريني آخر ما تستقرون عليه!

ـ[أبو معاذ المنفلوطي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 05:05]ـ

أبو معاذ المنفلوطي:

والله يا شيخ هذا ما وقع في قلبي – أن الإضافة أفضل- وكذلك الشيخ أبو مسلم؛ ولهذا ذكرتُ هذه الجملة: (يُكْرَهُ قَطْعُ الْقِرَاءَةِ لِمُكَالَمَةِ أَحَدٍ)، قبل نقل كلام الحليمي!

ـ[أبو معاذ المنفلوطي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 05:06]ـ

أبو أروى الدرعمي:

وأنا أرى أن الإضافة أفضل وأليق!

ـ[أبو معاذ المنفلوطي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 05:07]ـ

الهلالي:

وأنا أرى - والله أعلم - أن كلا التعبيرين سائغ ولا تفضيل بينهما.

ـ[أبو معاذ المنفلوطي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 05:07]ـ

مبروك يونس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قد وقع تنكير الكلام موقع الراجح عندي؛ لما في التنكير من معنى التحقير في بعض معانيه، وهذا هو الجدير هنا؛ إذ في هذا السياق يحقر كلام غير الله بجوار كلام الله؛ للحث على عدم قطع كلام الله لكلام غيره، فتنوين الكلام أفاد معانيَ كثيرة بلفظ واحد، فجمع بين تبجيل كلام الله وتوقيره وتعظيمه، وأنه لا ينبغي أن يترك لغيره، وهذا جمعٌ بلفظ واحد بين الأمر أو الحكموعِلَّتِه، وهذا ما لا يظهر في غير التنوين، وهذا أيضًا له نظير في القراءات، وكلام العرب، والشعر والبلاغة، ولا يخفى على ذي عقلٍ أن ما يفيد أكثر من معنى يتطلبه السياق أولى من الذي يفيد معنى واحدًا.

من القراءات:

تفسير الطبري 310 (دار هجر) - (10/ 44)

وَقَدْ ذُكِرَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ ذَلِكَ: (فَلَهُ عَشْرٌ) بِالتَّنْوِينِ (أَمْثَالُهَا) بِالرَّفْعِ.

والله أعلم.

ـ[أبو معاذ المنفلوطي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 05:09]ـ

فما رأي الفضلاء من رواد الملتقى الكريم؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015