ـ[نضال مشهود]ــــــــ[31 - Oct-2007, مساء 01:38]ـ

جزاكم الله خيرا. . . واصل بارك الله فيك!

ـ[عاطف إبراهيم]ــــــــ[31 - Oct-2007, مساء 07:50]ـ

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

سبحان الله لم أقرأ منذ فترة في العلم والعناية به وأسباب تحصيله أجمل مما قرأته اليوم بين العصر والمغرب وبين المغرب والعشاء وحتى الآن فبارك الله في جنان طفح بهذا البيان وسلمت أنامل خطت هذا العذب الزلال

أحسن الله إليكم أيها الشيخ الفاضل

وبارك فيكم ولكم وزادكم من فضله

كلام بليغ رائق وبيان بديع فائق

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[31 - Oct-2007, مساء 08:54]ـ

شكر الله لكما أيها الأخوان الكريمان دعاءكما وتحفيزكما لي أن أتابع

بيد أني لست شيخا .. لا اصطلاحا ولا لغة ..

والله لو علموا قبيح سريرتي ... لأبى السلام عليّ من يلقاني

ولأعرضوا عني وملوا صحبتي ... ولبؤت بعد كرامةٍ بهوان!

----------------

ثامنا-

الرحمة .. واقترانها بالعلم .. سبب للبركة فيه ووضع القبول في الأرض

فإن طالب العلم إذا كان قاسيا زهد في علمه الكثير .. وكما قال تعالى في أعلم الخلق صلى الله عليه وسلم "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا

من حولك" .. وانتزاع الرحمة منه آفة تورث العجب بنفسه وغمط الناس حقهم .. وجحد ما عند الآخرين من صواب

يدل عليه من قصة موسى "فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنّا علما"

وهذه الرحمة في الأصل خاصة بما سوى الكافرين .. من مؤمنين .. وتشمل المخلوقات من دواب ونحوها

أما الكفار .. فكما قال تعالى في صفة الصحابة"أشداء على الكفار رحماء بينهم"

أما قول الله تعالى"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" .. فهو عليه الصلاة والسلام رحمة مسداة لكونه مرشدا للحق .. داعيا إلى الخير

فمن أبى .. فليس أهلا لهذه الرحمة أصلا

وقد كان أبو بكر أعلم الصحابة .. وكان مع ذلك أرحمهم .. كما تدل سيرته ومناقبه

أما حديث الأوسمة .. وفيه "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر .. "الحديث .. فأعله السخاوي .. فهو ضعيف

والله أعلم

ـ[مالك بن أنس]ــــــــ[31 - Oct-2007, مساء 10:17]ـ

" أأنتم أعلم أم الله" .. ؟

هذا سؤال استنكاري من الله تعالى .. والجواب: بل الله أعلم ..

وهذا الجواب الحتم سر من أسرار التواضع .. فإنك لا تجد عالما نحريرا مخلصا إلا أكثر من هذه الإحالة إلى علم الله المطلق .. ولا تجد متطفلا على العلم أو معجبا بعلمه .. إلا أقلّ منها .. دفعا لتوهم الناس –في ظنه-أن يقولوا لو كان راسخا لجزم في المسألة ..

ذكرتني بالشيخ الفاضل صالح بن عواد المغامسي فما أكثر بعدما يجيب أن يحيل إلى علم الله.

بورك فيك أخي أبا القاسم.

ـ[مالك بن أنس]ــــــــ[31 - Oct-2007, مساء 10:33]ـ

استشف من كلام الشيخ أبي القاسم أنه من تلاميذ العالم العلامة النحرير سفر الحوالي شفاه الله وأعانه على أعدائه

وجعلك يا أبا القاسم ممن يصدح بالحق كهذا العالم.

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[01 - Nov-2007, صباحاً 08:08]ـ

الأخ المهذّب الفاضل العزيز مالك بن أنس .. أشكرك من الأعماق على دعائك الكريم الطيّب .. ولك بمثل ..

-----------------------

تاسعا-الصبر .. حتى كان أول ما سجله الله تعالى على لسان الخضر أن قال لموسى"إنك لن تستطيع معي صبرا" ..

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: يرحم الله موسى لو كان صبر لقصّ الله علينا من أمرهما ..

فدل أن الصبر والمصابرة (التي هي الصبر على الصبر) .. سبب للعلم الكثير .. كما أن نقصه سبب للحرمان

ثم إن الإحاطة بالعلم .. والتوسع فيه .. سبب رئيس للصبر .. كما أن الصبر شرط للتعلم

يدل عليه قول الخضر"وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا"

واختتمت القصة بقول الخضر"ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا" ..

فمعرفة مآلات الأمور وتفسيرها واستنباط الأحكام واستكناه الدلائل .. كل ذلك وثيق الصلة بصبر العالم والمتعلم .. والمبتدي والمنتهي .. إذا جاز أن نقول:منتهٍ

وحذفه للتاء من قوله "تستطع" .. في خاتمة القصة .. إنما جاء بعدما برد قلب موسى عليه السلام بمعرفة ما كان يجهله ..

فجاءت الخفة في اللفظ .. منسجمة مع المقام ..

مما يعني أن العِيّ ثقيل فناسب تثقيل اللفظ .. وشفاؤه السؤال .. أي كما صنع موسى عليه الصلاة والسلام ..

فلما ظهر له العلم في المسائل التي نكِرها .. زال الثقل .. فقارن ذلك حذف التاء ..

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[01 - Nov-2007, صباحاً 08:09]ـ

عاشرا-الأدب-يبدو جليا في جواب موسى عليه السلام"ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا"

وههنا أدب مع الله .. بقوله"إن شاء الله" .. وأدب مع شيخه .. بوعده بالصبر .. وعدم عصيان أي أمر ..

لأن النكرة جاءت في سياق النفي في قوله"ولا أعصي لك أمرا" .. وذلك يعمّ

والعجيب أن موسى عليه الصلاة والسلام .. مع استثنائه بقوله " إن شاء الله" .. لم يصبر

فالله تعالى لم يشأ لحكمة بالغة ..

وقد منع موسى من ذلك غضبُه وحدته ..

ولو صبر وتحلّم .. لتعلم وتعلمنا كثيرا ..

ـ[ابن رشد]ــــــــ[01 - Nov-2007, صباحاً 09:25]ـ

شكرا لك ... بارك الله فيك ...

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015