ـ[وليد محروز]ــــــــ[17 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 04:32]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[26 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 07:28]ـ
بارك الله فيك وحفظك وجزاك خيرا على حسن خلقك وتواضعك و اهتمامك وردك
أما مكاني فاليمن وأظنه بعيدا
وفيك بارك الله وأجاب دعاءك وجعل لك مثل ما دعوت به وزيادة.
لا أعرف باليمن فرعا أو مندوبا لمكتبة الرشد ناشرة الكتاب، ولكن لا يأس؛ فمعي طلبة كرام من اليمن في الجامعة التي أعمل فيها، فإذا لك إرسال بياناتك على الخاص أو بريدي، حاولت إرسال نسخة مع أحدهم إليك في الإجازة الصيفية القادمة، فلعل بعضهم يكون قريب الدار منك.
وشكر الله لك اهتمامك.
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[26 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 08:03]ـ
الأخ الدكتور/ سليمان يوسف خاطر، حفظه الله، سلام الله عليك، وبعد:
ورد في الرابط التالي، ما يلي:
http://www.alukah.net/articles/1/5648.aspx
( وهذه بعض المقتطفات المهمة من الرسالة:
- ينقل عن عبد السلام هارون قوله: التمرس بأسلوب الكتاب وتعرف مصطلحاته يجعل من قراءة كتاب سيبويه متعة نافعة ونفعًا ممتعًا، ويضع أساسًا سليمًا للدراسات النحوية المعاصرة التي كثيرًا ما انحرفت بغرورها عن جادة السبيل؛ لأنها لم تقف وقفة خشوع إزاء الجهد العبقري الجبار لتزن ما صنع الأسلاف وزن الحق وتقدر صدقهم وذكاءهم في عدل وإنصاف.).انتهى.
حقيقة الأمر: أنّ المسألة يسيرة، ولكني أحببت مراجعة نص الأستاذ هارون رحمه الله في محلّه، فظهر لي ملاحظتان:
الأولى: أنّ نص عبارة الأستاذ هارون: (قراءة سيبويه). وليس: (قراءة كتاب سيبويه)، فإنْ كانت النسخة التي نقلتَ منها فيها: (قراءة كتاب سيبويه)، فلا إشكال، مع التكرّم بذكر بيانات هذه الطبعة.
ولا شك أنّ التعبير بـ (قراءة سيبويه) "أعمق" من (قراءة كتاب سيبويه) لا سيّما إذا كان هذا التعبير صادرا من الأستاذ هارون رحمه الله.
ذكر الأستاذ هارون من الأمور التي تعين على إقامة النص، وتجنّب المحقق مزالق سوء الأداء:
(التمرُّس بأسلوب المؤلّف، ومعرفة لوازم ذلك الأسلوب، والوقوف على ما يؤْثره من العبارات والألفاظ، وتعرُّف الأعلام التي يديرها في كتابه، والمعارف والحوادث التي يتكرّر إيرادها، وهذا كلّه بعد تصوّر العصر الذي عاشه والبيئة التي اشتملت عليه اشتمالا، وبدأ أثرها عليه في تفكيره وأسلوبه، فالإنسان وليد بيئته).انتهى.
ومن هنا: نجد أنه قد يُحكَم أنّ هذا الكلام ليس كلام فلان وأنه مدخول عليه، رغم أنه في كتابه .. إذن: المسألة أعمق من قراءة كتاب، بل هي قراءة صاحب الكتاب، بمجموع ذِكره، لا بشيء من ذِكره ..
مع ملاحظة: أنّ التصرّف في النص: بالزيادة المبينة، أو الاختصار غير المخل: لا بأس به = بشرط النص على التصرُّف - لا سيّما في الدراسات المعاصرة -
الثانية: أرى أنّ الدكتور الفاضل: "لم يُوفَّق" في صوغ فكرة الأستاذ هارون؛ لأننا بالرجوع إلى نص هارون نجد عبارته كالتالي:
(تعاقب الأجيال وتعاقب العلماء على خدمة هذا الكتاب، وما حفظته دور الكتب من مخطوطات كتب النحو، وما نشره العلماء من التراث النحوي، وما أثير حول الكتاب من مناقشات ومجادلات في مختلف كتب العربية بله كتب الثقافة الإسلامية، إنّ كل أولئك بالإضافة إلى ما أشرت إليه من قبل وهو ضرورة التمرس بأسلوب الكتاب وتعرّف مصطلحاته - (1) يجعل من قراءة سيبويه متعة نافعة ونفعا ممتعا، ويضع أساسًا سليمًا للدراسات النحوية المعاصرة التي كثيرًا ما انحرفت بغرورها عن جادة السبيل؛ لأنها لم تقف وقفة الخشوع إزاء الجهد العبقري الجبار، لتزن ما صنع الأسلاف وزن الحق، وتقدر صدقهم وذكاءهم في عدل وإنصاف).انتهى.
فهنا: نجد أنّ الأستاذ هارون قد أبان عن عدّة أسباب تجعل - بمجموعها - من ("قراءة سيبويه" متعة نافعة، ونفعا ممتعا، ويضع أساسا سليما للدراسات النحوية المعاصرة ... ). إلخ.
¥