ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[01 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 03:58]ـ
كنت أتساءل دائما باستغراب أثناء قراءتي لهذه الآية: {فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} (الكهف: 97)، وأقول: ما الفرق بين: (اسطاعوا) و (استطاعوا)؟!!
فبحثت في كتب التفاسير، مبتدئة بتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي فلم أجد، ثم ذهبت إلى تفسير البغوي وغيرهما والحال كما هي لم أجد مبتغاي، فهممت أن أرفع يدي إلى تفسير ابن كثير – رحمهم الله جميعا - فقلت ربما لن أجده، فسألت أخي ما الفرق بينهما؟ فلا جواب للسؤال، بيد أنه أحالني إلى تفسير ابن عثيمين – رحمه الله – وقال: (اذهبي له فهو ما شاء الله لم يترك شيئا إلا وعلمنا إياه)، وفعلا استجبت لنصحه، فأنارني الشيخ: (محمد بن صالح العثيمين) بنور علمه - رحمه الله - حيث أنه قال:
قوله تعالى: {فَمَا اسْطَاعُوا} و {ما استطاعوا} معناهما واحد، وسبق في قصة موسى مع الخضر {ما لم تستطع} و {ما لم تسطع}.
{فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ} يعني: أن يصعدوا عليه؛ لأنه عالٍ؛ ولأن الظاهر أنه أملس، فهم لا يستطيعون أن يصعدوا عليه.
{وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} لم تأتِ التاء في الفعل الأول {اسطاعوا} وأتت فيه ثانيًا، وزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى، أيهما أشق أن يصعدوا الجبل أو أن يَنقبوا هذا الحديد؟
الجواب: الثاني أصعب ولهذا قال: {وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} لأنه حديد ممسوك بالنحاس، فصاروا لا يستطيعون ظهوره لعلوه وملاسته، فيما يظهر، ولم يستطيعوا له نقبًا لصلابته وقوته، إذًا صار سدًا منيعًا وكفى الله شر هؤلاء المفسدين وهم يأجوج ومأجوج.
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17925.shtml
هذا، وأسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما إنه جواد كريم ..
السلفية النجدية ..
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[01 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 06:41]ـ
بارك الله فيكم.
وهذا قريب مما أشار إليه الدكتور صلاح الخالدي في كتابه الماتع: لطائف قرآنية.
وهو يسمي هذه التاء: "تاء الخفة ".
ومماجاء في كتابه:" قوله تعالى: "فما اسطاعوا أن يظهروه" أي ما استطاع أفراد يأجوج ومأجوج تسلق السد الأملس.
إن تسلق جدار السد يحتاج لخفة ورشاقة، وتقل القدرة إذا كان الإنسان كبير الحجم والوزن، فل، التسلق يتطلب هذه الخفة؛ جاء الفعل مساهمًا في هذه الخفة بحذف التاء.
نقب جدار السد بحاجة لقوة وجهد، وبحاجة لتحمل المشقة والثقل، النفسي والمادي، فلهذه الاثقال؛ جاء الفعل مساهمًا فيها عن طريق زيادة حروفه " أ. هـ بتصرف (56 - 57).
ـ[عبدالعزيز الحربي]ــــــــ[01 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 05:03]ـ
شكرا لكِ ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 05:45]ـ
شكرا لكم بارك الله فيكم
ـ[أم حمزة]ــــــــ[05 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 06:06]ـ
بارك الله فيك
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 04:33]ـ
إخواني وأخواتي:
والشكر إليكم موصول، وفيكم بارك الله ..
لكم وافر التقدير على المرور الكريم ..
ـ[طالب بالماجستير]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 07:04]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد قلتم - حيث أنه قال:بفتح همزة إن بعد حيث والصحيح كسرها
حيث إنه
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 07:56]ـ
وفيك بارك الله، أخي المكرّم ..
جزيتَ خيرا على التنبيه ..
لكن أخي ممكن توضح - من فضلكم - ما الفرق بين: (إن) و (أن)؟!
وذلك طلبا للفائدة ..
ـ[الرجل الرجل]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 08:31]ـ
فائدة قيمة جدا احسن الله اليك
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[21 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 03:00]ـ
وإليكَ أحسن الله أخي الفاضل ..
بوركتَ وللخير هديتَ ..
ـ[أبو عبدالله اليماني]ــــــــ[24 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 10:15]ـ
جزيتم خيراً ...
ـ[لعريف محمد]ــــــــ[25 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 11:29]ـ
¥