لماذا اختار الله تعالى (الله) مرة و (لله) مرة؟ لأن السياق في آية المؤمنون كان في السؤال عن الملكية (قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {84} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) وقوله في نفس السورة أيضاً (قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {88} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ {89}) إذن السؤال عن الملكية فيكون الجواب (لله) ولأن السياق كله في الملكية جاء بلام الملكية.

أما في سورة الرعد (قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ {16}). فالسياق في مقام التوحيد وليس في مقام الملكية وإنما عن الذات الواحدة لذا جاء الجواب (الله).

ما دلالة استخدام صيغة المبالغة

في قوله تعالى (وما ربك بظلاّم للعبيد)

علماً أن صيغ المبالغة لا تنفي الحدث؟

يتساءل السائل عن أن الآية تنفي أن يكون الله تعالى ظلاّماً فهل هذا النفي يشمل أن يكون ظالماً حاشاه سبحانه؟. حقيقة التعبير أنه إذا كثر المظلومون نأتي بصيغة المبالغة ظلاّماً أما إذا ظلم شخصاً واحداً مرة فيكون ظالماً والملاحظ في الآية أن الله تعالى قال وما ربك بظلاّم للعبيد أي جاء بصيغة الجمع في كلمة العبيد والعبيد جمع كما قال في آية أخرى (علاّم الغيوب) باستخدام الغيوب وهي جمع. إذن عندما يجمع يستخدم صيغة المبالغة كما في الآيتين.وإذا أفرد ُيفرد الصيغة كما قال تعالى (عالم الغيب).ولم يقل تعالى عالم مع الغيوب، وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى (خالق بشراً) خالق لبشر واحد. ولم يقل خلاّق إلا عندما اقتضى المبالغة في السموات والأرض (بلى وهو الخلاّق العليم).

وهناك رأي آخر أن هذه ليست صيغة مبالغة وانما من اساليب النسب لأن صيغة فعّال تأتي للنسب. كما يقال في اللغة (لبّان -نجار) للنسب. والمعني ليس الظلم من عمله

ـ[الطريق الي المجهول]ــــــــ[26 - Mar-2009, مساء 11:24]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وقد وردت خالدين فيها أبداً في أهل الجنة 8 مرات في القرآن الكريم ووردت في أهل النار 3 مرات

وهذا من رحمته سبحانه وتعالى لأن رحمته سبقت غضبه هكذا نعيش في هذه الدنيا رب رحيم .................. ولولا رحمته لكنا ...........

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - Mar-2009, مساء 12:52]ـ

ما شاء الله. اللهم بارك

أخوي مناضل: موضوعك أعجبني جدا جدا ولا أعرف كيف أصف العجب.؟!

لكن أخي: هل هذا من كتاب؟؟ أو من مجلة؟؟ أو من كلام مشائخ فكتبته؟؟؟

أنا عندي أشياء كثيرة بلاغية ولعلي إن شاء الله أضع كثيرا منها في المجلس العلمي!

لكن انتظروا حتى أنتهي منه.

بارك الله فيك والأشياء البلاغية تدل على عظمة الله وأنه كلامه وأنه لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله حتى ل درس كل علوم اللغة العربية بشرقها وغربها وشمالها وجنوبها حتى ولو لم يدع فجة إلا فجها لا ولن يستطيع وربي

واعتبروا يا إخوان وانظروا إلى من يكذب القرآن أو يحرفه أو يقول هو كلام مخلوق كالمستشرقين. انظروا إلى حماقتهم وقلة عقلهم. فنحن بنعمة كبيرة تستحق كل ثانية حمدا لله تعالى وشكرا له ولن يبلغ غاية المدح في الله عزوجل

الأشياء البلاغية تدل على انفراد الله وحده وأن الله لم ينزله لقوم موسى ولا لقوم عيسى إنما أنزله لأفصح العرب وأعلمهم باللغة العربية أنزل القرآن الكريم يتحداهم أن يأتوا بسورة فضلا أن يأتوا بآية. والله إن القرآن الكبيرة لمعجزة كبيرة خالدة باقية ثابتة إلى يوم القيامة إن شاء الله.

ونسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح لا الطالح

ونسأل الله أن نكمل جميعا حفظ القرآن الكريم ونعمل به.

آمين آمين

ـ[مناضل]ــــــــ[31 - Mar-2009, مساء 03:43]ـ

بارك الله فيك يا أخي

استخرت هذا الموضوع من الموقيع الآخر بأن جلب إهتمامي

ولا أدري بالضبط من أي المرجع كتابا

ولكن أعرف أنه لفاضل صالح السامرائي و له كتاب باسم

لمسات بيانية في نصوص من التنزيل

أتوقع هذه الأسطر من هو الكتاب

أسأل الله العلم الذي ينفعنا والعمل الذي يثمر في الجنة

سلام الله عليكم و رحمته وبركاته

ـ[عبدالله علي]ــــــــ[24 - Jul-2009, مساء 07:46]ـ

جزاك الله خيرا كثيرا.

ـ[أم مصعب1]ــــــــ[01 - Sep-2009, صباحاً 08:59]ـ

كتب الله لكَ الأجر أخي الكريم مناضل

و زاد شيخنا الفاضل علما و تقوى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015