منهم.

ما اللمسة البيانية في استخدام (لا أقسم) في القسم في القرآن الكريم؟ (لا أقسم بيوم القيامة) (لا أقسم بهذا البلد)

ام يرد في القرآن كله كلمة (أقسم) أبداً وإنما استخدم لفظ (لا أقسم) بمعنى أقسم و (لا) لتأكيد القسم. فقد يكون الشيء من الوضوح بمكان بحيث لا يحتاج لقسم وفي هذا تعظيم للشيء نفسه. وقد تعني (لا أقسم) أحياناً أكثر من القسم (زيادة في القسم).

ما الفرق بين كلمة (المخلَصين) بفتح اللام وكلمة (المخلِصين) بكسر اللام؟

المخلَصين بفتح اللام تعني من أخلصه الله لعبادته وطاعته، أما المخلِصين بكسر اللام فتعني من أخلص نفسه لعبادة الله وطاعته.

ما الفرق من الناحية البيانية بين قوله تعالى: (لا تقتلوا أولادكم خشية إملاق) سورة الإسراء وقوله تعالى (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق)؟

في الآية الأولى في سورة الإسراء الأهل ليسوا فقراء أصلاً وعندهم ما يكفيهم ولا يخشون الفقر ولكنهم يخشون الفقر في المستقبل إذا أنجبوا بأن يأخذ المولود جزءاً من رزقهم ويصبح الرزق لا يكفيهم هم وأولادهم ويصبحوا فقراء فخاطبهم الله تعالى بقوله نحن نرزقهم وإياكم ليطمئنهم على رزقهم أولاً ثم رزق أولادهم ولهذا قدّم الله تعالى رزقهم على (إياكم) لأنه تعالى يرزق المولود غير رزق الأهل ولا يأخذ أحد من رزق الآخر. أما في الآية الثانية فهم فقراء في الأصل وهمّهم أن يبحثوا عن طعامهم أولاً ثم طعام من سيأتيهم من أولاد فالله تعالى يطمئن الأهل أنه سيرزقهم هم أولاً ثم يرزق أولادهم أن الأهل لهم رزقهم والأولاد لهم رزفهم أيضاً

ما الفرق من الناحية البيانية بين قوله تعالى (واصبر نفسك) سورة الكهف وقوله تعالى (وامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) سورة طه؟

اصطبر جاءت في الصلاة لأنها مستمرة كل يوم وزيادة المبنى تفيد زيادة المعنى والصلاة كل يوم في أوقاتها وتأديتها حق أدائها وإتمامها يحتاج إلى صبر كبير لذا جاءت كلمة (اصطبر) للدلالة على الزيادة في الصبر.

ما اللمسة البيانية في استعمال كلمة (اليم) في قصة سيدنا موسى مع فرعون؟

اليمّ كلمة عبرانية وقد وردت في القرآن الكريم 8 مرات في قصة موسى وفرعون فقط لأن قوم موسى كانوا عبرانيين وكانوا يستعلون هذه الكلمة في لغتهم ولا يعرفون كلمة البحر ولهذا وردت كلمة اليمّ كما عرفوها في لغتهم آنذاك.

- ما الفرق من الناحية البيانية بين قوله تعالى في سورة الأنعام (مشتبهاً وغير متشابه) وقوله تعالى (متشابهاً وغير متشابه)؟

قوله تعالى (مشتبهاً وليس متشابه) تفيد لفت النظر إلى قدرة الله تعالى وهذا يفيد اللبس والإلتباس، أما في قوله تعالى (متشابهاً وغير متشابه) فهذا للتشابه وقد وردت الآيات في الإبل عامة ولا داعي للفت النظر إلى القدرة الإلهية هنا. فنفي التشابه ينفي الإشتباه من باب أولى، والتشابه قد يكون في جزئية معينة والإشتباه هو الإلتباس لشدة التشابه.

-

تعقيب علي الإجابة وملاحظة

وردقوله تعالي (متشابها وغيرمتشابه) في الآية141من سورة الأنعام دلالة علي التنوع. ومما يؤكد هذا المعني قوله تعالي قبلها (مختلفا أكله) وهذا من فضل الله علي الناس لأن طبيعتهم لاتصبر علي طعام واحد. وهذا يستوجب الشكر بإخراج زكاة الزروع والثمار بقوله تعالي (وآتوا حقه يوم حصاده)

أما قوله تعالي (مشتبها وغير متشابه) فقد وردت في الآية99فقد وصلت شدة التشابه إلي حد بعيد حتي يراه البعض غير متشابه وهذا يؤدي إلي الإلتباس.وطالما أن الأمر فبه التباس احتاج الأمر إلي لفت نظر الإنسان (انظروا إلي ثمره إذا أثمر وينعه. أن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون)

ملاحظة أخيرة: (وقد وردت الآيات في الإبل عامة) لعله خطأمن جامع المادة العلمية أو الناشر. فالآيات في الزروع والثمار.

الخصم تأتي للمفرد والجمع (هل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب) مثل كلمة بشر والفلك وضيف وطفل، وربما تأتي للتثنية (هذان خصمان اختصموا في ربهم).يقول المفسرون هما فريقان كل فريق له جماعة فلمّا جاءا يختصمان جاء من كل فريق شخص واحد يمثّل الفريق والمتحدثان هما أصحاب المسألة (خصمان).فإذا اختصم كلأ الفريقين يقال اختصما وإذا اختصم أفراد الفريقين يقال اختصموا.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015