ـ[أيمن عبد الفتاح غازي]ــــــــ[12 - Nov-2010, مساء 05:21]ـ

الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار والأسماء تفيد الثبوت فاستخدم المولى صافات لثبوت الصفة فيهن ويقبضن للدلالة على الاستمرار، واستخدم الرحمن في الآية الأولى لأن المقام يتطلب إظهار صفة الرحمة بالإنسان والطير والحيوان، واستخدم (الله) في الآية الثانية لأن المقام يتطلب إظهار القدرة والمعجزة ومن ثم إثبات الألوهية لله عزوجل وان الله سخر كل ما في الكون لخدمة الإنسان ليعبد الله ويشكره على نعمه التي لاتعد ولا تحصى.

إما شاكرا وإما كفورا

شاكر: اسم فاعل دالٌ على أن صفة الشكر عند الإنسان صفة مؤقتة وليست دائمة؛ لأن اسم الفاعل مؤقت ويدل أيضا على القلة.

كفورا: صيغة مبالغة تفيد الكثرة؛ أي كثرة الذين يكفرون بالله تعالى ولذا فهي أفضل من كافرا.

المتطهرين - المطهرين

كما نعلم أن زيادة المبنى يؤدي إلى زيادة المعنى

والطهارة إما مادية وإما معنوية قلبية

فالمتطهرين تشتمل على نوعي الطهارة المادية والمعنوية والذي يؤكد ذلك (التوابين)

أما المطهرين - على الحكاية - فالمراد الحيض والنفاس والله تعالى أعلم

رجاء الرد على إجاباتي تحت أي ظرف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015