وصراحة أنا أحب اللغة جدا وخاصة البلاغة التي في القرآن لأنها تثبت العجز والضعف وعدم مقدرة الإنسان أن يأتي ولو بآية .. فضلا أن يأتي بسورة .. فضلا أن يأتي بقرآن كامل ..

وما رأيكم بأن نجعل الصفحة أسئلة بلاغية أو فوائد بلاغية؟؟ الأمر راجع إليكم

على كل حال أبدأ إن شاء الله بالأسئلة وهي مأخوذة من بعض الكتب والمرجع الأساسي

فضيلة الدكتور: فاضل السامرائي

الأسئلة:

1_ قال الله تعالى في سورة الملك [أولم يرو إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إن بكل شيء بصير] قد يرد سؤال على القارئ (أن الله قال صافات ويقبضن) ولم لم يقل (صافات وقابضات) أو (يصففن ويقبضن) فما الفائدة البلاغية؟؟؟؟؟؟

2_ في الأية السابقة نفسها ذكرت في موضع آخر من سورة النحل فقال في سورة الملك (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) وقال في النحل [أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)] فذكر في الأول (الله) والثانية (الرحمن) وذكر في الأولى كيفية الطير (صافات ويقبضن) ولم يقل في الثانية _++ المهم ما الفوائد التي نستخرجها من الآيتين _++2_

3_قال الله تعالى في سورة الإنسان [إنا هديناه السبيل إما شاكر وإما كفورا] أيضا قد يرد على الذهن (أن قال شاكرا وإما كفورا) ولم لم يقل (شكورا وإما كفورا) أو (إاما شاكرا وإما كافرا) فما الفائدة البلاغية؟؟؟

4_ قال الله تعالى في البقرة [إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين] وقال في التوبة [والله يحب المطهرين فما الفرق بينهما وأيهما أبلغ؟؟؟

5_ قال الله في عبس [وما يدريك لعله يزكى] وقال في الأعلى [الذي يؤتي ماله يتزكى] فما الفرق بينهما وأيهما أبلغ؟؟؟

تنبيهات:1_لقرآن كله بليغ 2ارجع إلى السورة واقرأ السياق فقد لا تعرف الجواب بذكر النص فقط 3ن رأيت أجوبة ومشاركة في الموضوع سأكتب مواضيع إن شاء الله فقط في

البلاغة ولذالك كتبت خمس أسئلة لأرى فقط 4_ سامحوني على قصر الموضوع

وأخيراا

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وزادنا واياكم علما نافعا وعملا صالحا ..

اللهم آمين.

لأن الأصل في الطيران صف الأجنحة والقبضيكون أحيانا ولذلك جاء في قوله عز وجل (صفت) بصيغة الاسمية لأنها تدل على الثبوت، أما بالنسبة لكلمة (يقبضن) جاءت بالفعلية حتى تدل على التجدد والحدوث

ـ[النهم]ــــــــ[15 - Jul-2010, مساء 05:30]ـ

في سورة البقرة (المتطهرين) لأنها جاءت في الطهر من الحيض والنفاس والتطهر منهما وهما أمران يتكرران على فترات في حياة المرأة فف الإدغام هنا مناسبة لتطاول الحيض والنفاس في العمر0

أما مجئ (المطهرين) فهي في طهارة القلب وهو أبلغ لأن الآية جاءت في المنافقين0

-المتطهرين (طهارة بدن) والمطهرين (طهارة قلب)

ـ[عماد الدين زيدان]ــــــــ[15 - Jul-2010, مساء 05:32]ـ

لما المشاركات هاهنا قليلة؟

ـ[النهم]ــــــــ[15 - Jul-2010, مساء 05:44]ـ

(يتزكى) في إيتاء المال وهو مستمر طوال العمر فجاء بالصيغة الطويلة ليدل على الطول في الزمن؛ أما (يزكى) فجاءت في الأعمى الذي سأل الرسول عليه الصلاة والسلام فأعرض عنه، فعاتبه الله على ذلك الإعراض ومدة هذا الفعل كانت أقصر من مدة إيتاء المال لأن الرجل جاء يستفهم في وقت محدد حتى يزكي قلبه0

ـ[النهم]ــــــــ[15 - Jul-2010, مساء 06:09]ـ

عذرا للأخ البرقاوي لخطئي غير المقصود في توجيه رسالته باسمي في موضوع (شغل عقلك00)

ـ[اوس عبيدات]ــــــــ[15 - Jul-2010, مساء 06:56]ـ

لما المشاركات هاهنا قليلة؟

لا ألوم أحدا على ذلك فالعيب من زماننا فما صحبنا حسان ولا دخلنا على النعمان كما يقول الشيخ عائض القرني ولا أظن أن أحد سيجيب عن هذه الأسئلة من كيسه

ـ[محبة الفضيلة]ــــــــ[16 - Jul-2010, صباحاً 06:21]ـ

5_ قال الله في عبس [وما يدريك لعله يزكى] وقال في الأعلى [الذي يؤتي ماله يتزكى] فما الفرق بينهما وأيهما أبلغ؟؟؟

الأولى "يزكى" التي نزلت في حق ابن مكتوم يُقصد بها التطهر من الذنوب فيزكي نفسه من أدران المعاصي.

والثانية " يتزكى " يُقصد بها بذل المال من أجل أن يكون زكياً بإخراج ماله.

ملاحظة وردت الثانية في سورة الليل.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 12:58]ـ

الإجابات أصابت عين الصواب.

وفقكم الله وسدد خطاكم

ـ[أبو الأزهر السلفي]ــــــــ[07 - Oct-2010, صباحاً 01:31]ـ

3_قال الله تعالى في سورة الإنسان [إنا هديناه السبيل إما شاكر وإما كفورا] أيضا قد يرد على الذهن أن قال (شاكرا وإما كفورا) ولم لم يقل (شكورا وإما كفورا) أو (إاما شاكرا وإما كافرا) فما الفائدة البلاغية؟؟؟

الحمد لله ..

لم أرَ من عرَّج على هذه الآية في الإجابة؛ فأحببت مشاركة إخواني الفضلا في التماس وجه الحكمة باجتهاد قابل للإصابة وللخطا؛ فأقول وبالله أستعين:

قال (شاكراً) على وزان اسم الفاعل في صيغته الأصلية, وهي مفيدة للاتصاف بالشيء دون مبالغة, والشكر قليل من الناس والعباد بخلاف ضده .. ولذا قال في ضده: (كفوراً) الذي جاء على وزان (فعول) المفيد للكثرة والمبالغة.

والله أعلمُ ..

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015