ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[28 - عز وجلec-2010, مساء 12:25]ـ

قوله تعالى: ((يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ)).

قال ابن عطيَّة: وذهب قومٌ من أهل الجهالة إلى أنَّ هذه الآية يُرادُ بها أهل البيتِ وبنو هاشِم، وأنَّهم النحل، وأنَّ الشراب القرآن والحكمة، وقد ذكر هذا بعضُهم في مجلس المنصور أبي جعفر العباسي، فقال له رجلٌ مِمَّن حضر: جعَلَ الله طعامَك وشرابَك مِمَّا يَخرُج من بطون بني هاشم، فأضحك الحاضرينَ، وبُهِت الآخر وظهرتْ سخافةُ قولِه.

= = =

لا أدري هل يتداولون هذا إلى الآن!!!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - عز وجلec-2010, مساء 12:32]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

ويشبه ما تفضلت بذكره ما ذكره ابن قتيبة في (تأويل مختلف الحديث) قال:

وكان بعض أهل الأدب يقول: ما أشبّه تفسير الرافضة للقرآن إلا بتأويل رجل من أهل مكة للشعر؛ فإنه قال ذات يوم: ما سمعت بأكذب من بني تميم؛ زعموا أن قول القائل:

بيت زرارة محتب بفنائه ........... ومجاشع وأبو الفوارس نهشل

أنه في رجال منهم.!!

قيل له: فما تقول أنت فيهم؟ ........... قال: (البيت) بيت الله و (زرارة) الحجر.

قيل: فمجاشع؟ ........... قال: زمزم جشعت بالماء

قيل: فأبو الفوارس؟ ........... قال: أبو قبيس

قيل له: فنهشل؟ ........... قال: نهشل أَشَدُّه!!

وفكر ساعة، ثم قال: (نهشل) مصباح الكعبة؛ لأنه طويل أسود، فذلك نهشل.

................... (ابتسامة) ...................

[قوله: نهشل أشده؛ أي أصعب هذه الكلمات تخريجا وأكثرها احتياجا إلى النظر والتفتيش!! وإنما فسرت هذه العبارة لأني رأيت بعض المحققين استشكلها]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015