هل في كتاب الله كلمات ليست عربية؟

ـ[البحث العلمي]ــــــــ[14 - صلى الله عليه وسلمug-2008, مساء 01:01]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هل في كتاب الله كلمات ليست عربية؟

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[14 - صلى الله عليه وسلمug-2008, مساء 01:37]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

/// ينظر بحث ذلك وخلافه في الإتقان في علوم القرآن للسيوطي رحمه الله.

/// وخلاصة الأمر أنَّ الكلمة وإن لم تكن عربية (الأصل) لكنها عُرِّبت بتكلم العرب لها واستعمالهم إياها، فصارت من مفردات كلامهم، والقرآن نزل بكلامهم وما يتخاطبون به.

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[14 - صلى الله عليه وسلمug-2008, مساء 01:48]ـ

/// ومذهب الإمام الشافعي رحمه الله -كما في الرسالة ط شاكر (ص:40 - 53) - أنَّه ليس في كتاب الله كلمة غير عربية ألبتة.

/// وعزى وجود بعض الكلمات التي تكلم بها العجم إلى أحد أمور:

1 - عدم العلم بأن هذه الكلمة كانت عربية الأصل فظن كونها أعجمية.

2 - أنها كانت عربية الأصل، ثم تكلمت بها العجم، فظن أنها أعجمية.

3 - التوافق القدري الحاصل بين اللغتين العربية وغيرها في الكلمة، كما يحصل ذلك بين كثير من لغات الشعوب.

ـ[سمية]ــــــــ[14 - صلى الله عليه وسلمug-2008, مساء 02:16]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يقول مصطفى صادق الرافعي في كتابه: إعجاز القرآن و البلاغة النبوية، في الموضوع، ص:72 - 73

عد العلماء في القرآن من غير لغات العرب أكثر من مائة لفظة، ترجع إلى لغات الفرس والروم والنبط و الحبشة والبربر والسريان والعبران والقِبط، وهي كلمات أخرجتها العرب على أوزان لغتها وأجرتها في فصيحتها فصارت بذلك عربية، وإنما وردت في القرآن لأنه لايسد مسدها إلا أن توضع لمعانيها ألفاظ جديدة على طريقة الوضع الأول،فيكون قد خاطب العرب بما لم يوقفهم عليه، وما لا يدركون بفطرتهم اللغوية وجه التصرف فيه، وليس ذلك مما يستقيم به أمر ولا هو عند العرب من معاني الإعجاز في شيء، لأن الوضع يعجز أهله، وهم كانوا أهل اللغة.

ولذا قال العلماء في تلك الألفاظ المعربة التي اختلطت بالقرآن: إن بلاغتها في نفسها أنه لايوجد غيرها يغني عنها في مواقعها من نظم الآيات، لا إفراداً ولا تركيباً، وهو قول يحسن بعد الذي بيناه.

ـ[علي الغامدي]ــــــــ[14 - صلى الله عليه وسلمug-2008, مساء 02:30]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يقول مصطفى صادق الرافعي في كتابه: إعجاز القرآن و البلاغة النبوية، في الموضوع، ص:72 - 73

عد العلماء في القرآن من غير لغات العرب أكثر من مائة لفظة، ترجع إلى لغات الفرس والروم والنبط و الحبشة والبربر والسريان والعبران والقِبط، وهي كلمات أخرجتها العرب على أوزان لغتها وأجرتها في فصيحتها فصارت بذلك عربية، وإنما وردت في القرآن لأنه لايسد مسدها إلا أن توضع لمعانيها ألفاظ جديدة على طريقة الوضع الأول،فيكون قد خاطب العرب بما لم يوقفهم عليه، وما لا يدركون بفطرتهم اللغوية وجه التصرف فيه، وليس ذلك مما يستقيم به أمر ولا هو عند العرب من معاني الإعجاز في شيء، لأن الوضع يعجز أهله، وهم كانوا أهل اللغة.

ولذا قال العلماء في تلك الألفاظ المعربة التي اختلطت بالقرآن: إن بلاغتها في نفسها أنه لايوجد غيرها يغني عنها في مواقعها من نظم الآيات، لا إفراداً ولا تركيباً، وهو قول يحسن بعد الذي بيناه.

هذا قول فيه قلة أدب واصطناع تقدير مع مالك السماوات والأرض والله سبحانه أعلى وأجل من ان يقول كلام بعينه حتى يناسب معرفة موجوده في عباده ولايصلح القرآن بغيره, بل هو من خلق الفهم والادراك ويهبها متى شاء وينزعها عن من يشاء جل جلاله وتعالى عما يصفون استغفر الله العظيم

ـ[الحُميدي]ــــــــ[14 - صلى الله عليه وسلمug-2008, مساء 06:01]ـ

[/ size]

وعليكم السلام ورحمة الله:

انظر رسالة الشيخ العلامة تقي الدين الهلالي -رحمه الله-، .. فقد أجاد وأفاد -رحمات ربي عليه -.

فأما السيوطي فهو كحاطب ليل في هذا الباب كما بينه الشيخ العلامة الهلالي رحمه الله.

كما أنه ابان عن تهافت صاحب "الإبريز"،واسم الرسالة ضل عني الآن.

ـ[الحُميدي]ــــــــ[14 - صلى الله عليه وسلمug-2008, مساء 11:31]ـ

اسم رسالته (ما وقع في القرآن بغير لغة العرب) ط.دار الكتاب والسنة.سنة 2007

ـ[البحث العلمي]ــــــــ[15 - صلى الله عليه وسلمug-2008, صباحاً 08:16]ـ

هذا قول فيه قلة أدب واصطناع تقدير مع مالك السماوات والأرض والله سبحانه أعلى وأجل من ان يقول كلام بعينه حتى يناسب معرفة موجوده في عباده ولايصلح القرآن بغيره, بل هو من خلق الفهم والادراك ويهبها متى شاء وينزعها عن من يشاء جل جلاله وتعالى عما يصفون استغفر الله العظيم

حقا هذا الكلام عجيب و بخاصة قوله الالفاظ التي اختلطت بالقران الذي يصف امر ما انه اختلطت به امور لا افهم من ذلك الا ان هذا خارج عن الارادة و مناف للكمال و لا حول ولا قوة الا بالله

ـ[ابن رشد]ــــــــ[21 - صلى الله عليه وسلمug-2008, صباحاً 08:17]ـ

حكى الحافظ ابن كثير عن القرطبي أجماع العلماء أن القرآن خالي من الاساليب والتراكيب الاعجمية

واجمعوا انه يوجد في القرآن أسماء أعلام أعجمية كبراهيم ونوح ...

واختلفوا فيما عدا ذلك ,ينظر مقدمة تفسير ابن كثير .....

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015