ـ[أبو سارة حسام]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 12:22]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيهما الصواب جاري التحميل أم جار التحميل
قال لي أحدهم أن الصواب جار التحميل أو جار الرفع (بحذف الياء)
فما الصواب؟؟؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 01:24]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المشهور (جارٍ التحميل)، والأفضل (التحميل جارٍ)
ـ[عبدالله السلمي]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 09:26]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المشهور (جارٍ التحميل)
هل هذا المشهور صحيح لغة؟ أشكل علي كونه نكرة ... وهل من مسوغ للإبتدأ بهذه النكرة هنا
أفدنا جزاك الله عنا خيرا يا شيخ أبا مالك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 09:50]ـ
وفقك الله
قصدي بالمشهور حذف الياء من (جارٍ)
وأما الابتداء بالنكرة فهو جائز عند الإفادة، والمسوغات التي ذكرها أهل العلم هي أمثلة للتوضيح.
وكذلك يمكن أن يكون (جارٍ) خبرا مقدما، و (التحميل) مبتدأ مؤخرا.
ويجوز أن يكون (جار) مبتدأ، و (التحميل) فاعلا سد مسد الخبر.
ـ[سراج بن عبد الله الجزائري]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 10:04]ـ
بارك الله فيكم
ـ[عبدالله السلمي]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 10:33]ـ
وفقك الله
قصدي بالمشهور حذف الياء من (جارٍ)
وأما الابتداء بالنكرة فهو جائز عند الإفادة، والمسوغات التي ذكرها أهل العلم هي أمثلة للتوضيح.
وكذلك يمكن أن يكون (جارٍ) خبرا مقدما، و (التحميل) مبتدأ مؤخرا.
ويجوز أن يكون (جار) مبتدأ، و (التحميل) فاعلا سد مسد الخبر.
اللهم اغفر لأبي مالك وتب عليه ..... آمين
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 11:00]ـ
وينظر هنا للفائدة:
http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=25996
ـ[أبو صهيب الأثري]ــــــــ[24 - Jun-2008, مساء 09:10]ـ
جزاك الله خيرا أبا مالك،وفي ذالك يقول ابن مالك:
ولا يجوز الإيتداء بالنكرة مالم تفدكعند زيد نمرة
ـ[بندر المسعودي]ــــــــ[01 - Jul-2008, مساء 11:08]ـ
يعامل معاملة جوارٍ في أنه ينون في الرفع والجر تنوين العوض وينصب بفتحة من غير تنوين. تقول هذا جارٍ ورأيت جاريَ ومررت بجارٍ
يقول ابن مالك
وما يكون منه منقوصا" ففي إعرابه نهج جوارٍ يقتفي
ـ[المفتي المقنع]ــــــــ[10 - Jul-2008, مساء 09:56]ـ
الصحيح هو جاري التحميل.لأن إسم الفاعل جار إذا أضيف إلى إسم أخر صارمعرفة بالياء. والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - Jul-2008, مساء 10:03]ـ
كلامك خطأ يا أخي الفاضل، فأعد التأمل في المسألة.
وعلى غرار قولك قد يأتي من يقول: (الصحيح جاري التحميل؛ لأن اسم الفاعل إذا أضيف إلى ياء المتكلم ثبتت الياء)!!!
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 09:51]ـ
جزى الله السائل والمجيب خير الجزاء ..
وبارك الله فيمن أحالنا على هذا الرابط ..
ـ[كعب بن زهير]ــــــــ[12 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 04:55]ـ
على حسب علمي
بالنسبة لكلمة جاري المعروف أن الإسم المنقوص إذا جر أو رفع فإن ياءه تحذف
مثل مررت بقاض و جاء قاض أما اذا كان منصوبا فتثبت ياءه مثل رأيت قاضيا
فالبنسبة لجملة جار التحميل الأفضل أن نقول التحميل جارٍ على أساس أنها خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفه المجرور لفظا
أما أن نبدأ بجار فهي نكرة والعرب لا تبدأ بنكرة ولا تقف على متحرك فالإبتداء بنكرة له مسوغات وأنا لا أحد من هذه المسوغات
هذا ما عندي وإن كان كلامي خطأ أو فيه خطأ فأنا أنتظر التصحيح ولكن بطريقة علمية
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[16 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 11:38]ـ
ياإخواني
سواء قلنا (جار التحميل) أو (جاري التحميل) أو (التحميل جار) أو (التحميل جاري) فـ (التحميل) مبتدأ، (جار) أو (جاري) خبر لأنه إذا اجتمع نكرة و معرفة في الجملة الإسمية فالمعرفة أحق بأن يكون هو المبتدأ لأنه هو الذي يخبر عنه بالخبر فحقه أن يكون معروفا لدى السامع.
أما بالنسبة لإثبات الياء أو حذفها في (جاري التحميل) فحذفها هو الأصح لأن كلمة (جاري) اسم منقوص لم تدخل عليه (أل) و لم يوقف عليه و لم يضف فوجب تنوينه فاجتمع ساكنان الياء و نون التنوين فتحذف الياء للتخلص من إلتقاء الساكنين و بقاء الكسر يدل على الحرف المحذوف أما موضوع جواز الإبتداء بالنكرة فليس منه أن يكون خبرها معرفة فهذا باطل
و على هذا فالصحيح في هذه الجمل: التحميل جار، جار التحميل
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 12:52]ـ
وأول مبتدأ والثاني ............... فاعل اغنى في (أسارٍ ذانِ)
(سارٍ هذان) = (جارٍ التحميل)
ـ[أبو الإمام الأثري]ــــــــ[17 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 01:35]ـ
قال ابن مالك: أسار ذان و لم يقل: سار ذان و على ذلك
(أسار ذان) لا تساوي (جار التحميل) لسببين:
1 - أسار ذان اعتمد الوصف (سار) على استفهام أما (جار) لم يعتمد على استفهام أو نفي و على ذلك لا تعرب (التحميل) فاعل سد مسد الخبر عند البصريين وجوز ذلك الكوفيون وقال ابن مالك: و قد يجوز نحو فائز أولو الرشد، دليل على اختياره لتجويز ذلك على قلة مع ملاحظة ان (أولو الرشد) جمع و (فائز) مفرد أما عند البصريين فالتركيب نفسه غلط.
2 - (ذان) مثنى، (التحميل) مفرد وعلى ذلك فالأرجح هو إعراب جار خبر مقدم، و التحميل مبتدأ مؤخر
¥