ـ[العلمي أمل]ــــــــ[08 - عز وجلec-2010, مساء 12:53]ـ
إضافات
يمكن إضافة أمثلة أخرى ضمن هذا الموضوع، الكلمات فيها قد تستعصي على العامة من الناس حسب التمكن من اللغة ... ارتأيت أن أجمعها على حدة ... وأترك الباب مفتوحاً لمن يريد أن يكرمنا بما لديه في هذا الشأن ... وشكراً للإخوة سلفاً على المساهمة ... وبالله العون والتوفيق.
نبهني أحد الأقارب إلى لفظة "حيوان" بمعنى "الحياة" فاعترضت أن ذلك بديهي ولا يفوت من له مسكة من اللغة في عصرنا ... ثم عدلت على رأيي وعلى اعتراضي لأضيفها هنا ... وسيكون من المفيد أن يستخرج القارئ العادي الألفاظ المبهمة عند دراسته للتفسير، فذلك من شأنه أن يطلعنا على مجموعة أخرى من الكلمات الدارجة والتي تتباين في مدلولها مع شرحها في التفاسير، وأن يثري هذا الموضوع.
كلمة "الحيوان" في سورة العنكبوت الآية 64
? وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ? العنكبوت: 64
في تفسير الحافظ ابن كثير: يقول تعالى مخبراً عن حقارة الدنيا وزوالها وانقضائها، وأنها لا دوام لها وغاية ما فيها لهو ولعب ? وَإِنَّ ?لدَّارَ ?لآخِرَةَ لَهِيَ ?لْحَيَوَانُ ? أي الحياة الدائمة الحق التي لا زوال لها ولا انقضاء، بل هي مستمرة أبد الآباد. وقوله تعالى: ? لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ?أي لآثروا ما يبقى على ما يفنى، [1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1)
[1] (http://majles.alukah.net/#_ftnref1) - ابن كثير – تفسير القرآن الكريم
ـ[أبوصلاح الدين]ــــــــ[08 - عز وجلec-2010, مساء 04:30]ـ
قال تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
هناك في القرآن الكريم ألفاظ بسيطة ومعاني واضحة فهمها الصحابة الكرام من أول وهلة
والقرآن حمال أوجه
وفيه أخر متشابهات ينبغي الرجوع فيها إلى أهل العلم وامهات التفسير
ـ[العلمي أمل]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 04:55]ـ
القنوت = الطاعة
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كل قنوت في القرآن فهو طاعة لله عز وجل)
قال تعالى: ? أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ? الزمر: 9
في تفسير القرطبي: قوله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَآءَ ?للَّيْلِ} بيّن تعالى أن المؤمن ليس كالكافر الذي مضى ذكره. وقرأ الحسن وأبو عمرو وعاصم والكسائي «أَمَّنْ» بالتشديد. وقرأ نافع وابن كثير ويحيى بن وثّاب والأعمش وحمزة: «أَمَنْ هُوَ» بالتخفيف على معنى النداء؛ كأنه قال يا من هو قانت. قال الفراء: الألف بمنزلة يا، تقول يا زيد أقبل وأزيد أقبل. وحكي ذلك عن سيبويه وجميع النحويين؛ كما قال أوس بن حَجَر:
أَبَنِي لُبَيْنَى لَسْتُمُ بِيدٍ
إِلاَّ يَداً لَيْسَت لها عَضُدُ
وقال آخر هو ذو الرُّمّة:
أَدَاراً بِحُزْوَى هِجْتِ لِلْعَيْنِ عَبْرةً
فَمَاءُ الْهَوى يَرْفَضُّ أَو يَتَرَقْرَقُ
فالتقدير على هذا {قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ ?لنَّارِ} يا من هو قانت إنك من أصحاب الجنة؛ كما يقال في الكلام: فلان لا يصلي ولا يصوم، فيا من يُصلي ويَصوم أبشر؛ فحذف لدلالة الكلام عليه. وقيل: إن الألف في «أمن» ألف استفهام أي «أَمَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ «أفضل؟ أم من جعل لله أنداداً؟ والتقدير الذي هو قانت خير. ومن شدد» أَمَّنْ» فالمعنى العاصون المتقدم ذكرهم خير «أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ «فالجملة التي عادلت أم محذوفة، والأصل أم من فأدغمت في الميم. النحاس: وأم بمعنى بل، ومَن بمعنى الذي؛ والتقدير: أم الذي هو قانت أفضل ممن ذكر. وفي قانت أربعة أوجه: أحدها أنه المطيع؛ قاله ابن مسعود. الثاني أنه الخاشع في صلاته؛ قاله ابن شهاب. الثالث أنه القائم في صلاته؛ قاله يحيى بن سلاّم. الرابع أنه الداعي لربه. وقول ابن مسعود يجمع ذلك. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " كل قنوت في القرآن فهو طاعة لله عز وجل " وروي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم" أنه سئل أي الصلاة أفضل؟ فقال: «طول القنوت» " وتأوله جماعة من أهل العلم على
¥