ـ[ابن عبيد الفيومي]ــــــــ[22 - Mar-2008, صباحاً 09:18]ـ
هذا كتاب أفكر في تصنيفه لمناقشة التغير اللغوي على مستوياته المختلفة الصوتية والصرفية والدلالية والنحوية، وقواعد قبول هذا التغير أو رفضه، ونمو اللغة العربية وتطورها، فهل من مناقش؟
ـ[محمد عزالدين المعيار]ــــــــ[22 - Mar-2008, مساء 02:35]ـ
مناقش لماذا؟ ما دام الأمر ما يزال في حيز التفكير؟
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[22 - Mar-2008, مساء 02:58]ـ
يرجى أيضا إعادة النظر في العنوان (اسم الكتاب) غيره إلى الأخف
ـ[أبو محمد البُصري]ــــــــ[22 - Mar-2008, مساء 09:02]ـ
جميل وكما قال الأخ أمجد الاسم كأنه رد لأحد علماء السلف ضد ملاحدة أو زنادقة
اللغة العربية تتسع للجميع , وسيجد مُخالفك مخرج له كما وجدت مدخلاً عليه.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - Mar-2008, مساء 09:56]ـ
أخشى أن يرد عليك أصحاب كتب الأخطاء الشائعة بكتاب آخر عنوانه (الجوابات الناجعة عن الردود الموجعة)
.......... ابتسامة ..............
واعلم يا أخي أولا أن كتب الأخطاء الشائعة ممتدة منذ زمن الكسائي رحمه الله إلى يومنا هذا، فأي هذه كتب سينال هذا النصيب من الردود الموجعة؟ وكم -يا ترى- سيتبقى لك من علماء اللغة؟
ـ[ابن عبيد الفيومي]ــــــــ[27 - Mar-2008, صباحاً 11:53]ـ
يا إخواني، جزاكم الله خيرا، إنما أردت مناقشة مسألة قبول التغير اللغوي ورفضه، وهل الواجب علينا أن نوقف نمو اللغة العربية عند مرحلة تاريخية محددة، أم نقبل التغيرات بقواعد وأصول، مع ملاحظة أن اللغة العربية تغيرت وتبدلت كثيرا بمجرد ظهور الإسلام، فما الداعي للتشدد فيها؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - Mar-2008, مساء 12:12]ـ
الأخ الكريم ابن عبيد الفيومي
إن كان بحثك سيكون مبنيا على أن بعض علماء اللغة قبلوا بعض التغيرات اللغوية وحكموا بصحتها، ومع ذلك منعوا من نظائرها، فسيكون بحثا علميا منهجيا سليما.
أما إن كان بحثك سيكون مبنيا على أن طبيعة اللغات هي التطور والتغير دائما، ولذلك لا يمكننا أن نحكم على هذه التطورات والتغيرات بأنها خطأ أو لحن، فلن يكون بحثك علميا، بل سيكون حاصل كلامك أنه لا يوجد أي شيء اسمه (لحن أو خطأ) على الإطلاق.
وأما قولك (نقبل التغيرات بقواعد وأصول) فهو كلام متناقض؛ لأن هذه (القواعد) و (الأصول) من أين ستستقيها؟ وكيف ستجعلها حاكمة على هذا التطور والتغير؟ أليس هذا إيقافا لنمو اللغة المزعوم؟
الخلاصة يا أخي أننا نتكلم عن لغة العرب، وهذه اللغة دخلها الخلل كثيرا جدا بدخول الأعاجم في الإسلام، ولا يمكن الوثوق بالتطور والتغير الذي يحدثه هؤلاء في هذه اللغة، فمن هذه الجهة وجب الوقوف عند مرحلة تاريخية معينة للحكم بصحة الكلام من جهة العربية.
أما التطور والتغير فلك الحرية في قبوله أو رده، ولكن ليس لك الحق في أن تصفه بأنه من (لغة العرب).
ـ[ابن عبيد الفيومي]ــــــــ[27 - Mar-2008, مساء 01:11]ـ
شكر لاهتمامك يا أبا مالك، وأبين لك أن القواعد والأصول التي قصدتها لا تتناقض مع فكرة قبول التغير اللغوي الحاصل في اللغة العربية، فهذه القواعد مستقاة من طريقة العرب ولكننا سنستخدمها لعلاج مشكلات لم يتعرض إليها العرب، فقد تغيرت الدنيا كثيرا منذ زمن الاستشهاد اللغوي حتى الآن، ولا بد من أن تتغير اللغة مع هذا التغير لتلبي متطلبات أهلها الآن، فقد ظهرت مبتكرات وأدوات وآلات ومصطلحات كثيرة، عبر قرون كثيرة، واستخدم أهل العربية خلال هذا الزمن كلمات عربية بدلالات جديدة، تضيقا أو توسيعا في المعاني أو نقلا لها، واستخدموا كلمات من لغات أخرى، وكل هذا فعله العرب، والقرآن مثلا استخدم كلمات العرب بمعان جديدة لم يكن يعرفها العرب القدماء، الخلاصة أنه لا بد من قبول تطور اللغة بضوابط يضعها اللغويون وأهل العلم في التخصصات المختلفة، ولعل نصف ما نستخدمه من كلمات الآن أو أكثر نستخدمها بمعان جديدة على العرب القدماء، وعلى كل حال فأي لغة تطور شاء ذلك القائمون عليها أم أبوا، وما نريده أن يكون تطور اللغة العربية ممنهجا ومنضبطا، وإلا ستظل هناك هوة بين التطور الفعلي للغة العربية وما يدور في فلكه اللغويون.
ـ[ابن عبيد الفيومي]ــــــــ[27 - Mar-2008, مساء 01:21]ـ
منضبطا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - Mar-2008, مساء 01:24]ـ
وفقك الله يا أخي الكريم
أولا:
كل ما تفضلت بذكره في مشاركتك الأخيرة ليس له أي علاقة بالأخطاء الشائعة على الإطلاق، فلماذا تشير إليه؟
أما تعريب الألفاظ والمصطلحات واستحداث الدلالات وغير ذلك فكلها قضايا معروفة ونوقشت باستفاضة في كتب القدماء والمعاصرين، بل وضعوا فيها كثيرًا من الكتب في بيان هذه المصطلحات، وهذا لا علاقة له بالأخطاء الشائعة.
فكلامك يوحي أن اللغويين لم يتكلموا في هذه المباحث التي تشير إليها، وهذا خطأ واضح، فما أكثرَ كلام المعاصرين في ذلك.
ثانيا:
قولك (القواعد مستقاة من طريقة العرب) مناقض لكلامك كما سبق أن ذكرتُ؛
وبيان تناقضه أنك إن قلت إن هذه القواعد تؤخذ فقط من العرب حتى عصر معين فقد وقعتَ فيما نهيتَ عنه؛ لأن أصحاب الأخطاء الشائعة أيضا مشوا على هذه الطريقة، فاستقوا القواعد من ذلك وبنوا على ذلك كلامهم في الأخطاء الشائعة.
وإن قلت إن هذه القواعد تؤخذ من كل العصور، فهذا لا معنى له لأنه غير منضبط، وسيكون حاصله ألا توجد أخطاء لغوية مطلقا، لأن لكل عصر قواعده، وحينئذ لا معنى لمناقشة أصحاب الأخطاء الشائعة أصلا.
¥