ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[08 - May-2008, صباحاً 01:52]ـ

تقول:

بل النافون معترفون بلا خلاف بينهم أن أحد أهم الأصول التي ينبني عليها نفيهم للصفات =إثبات المجاز ... والمثبتون للصفات يعلمون هذا ولذا جعلوا من طواغيتهم التي يصمدون إليها في نفي الصفات=المجاز ... أنت فقط ومن يوافقك الذين لا ترون هذا الواضح اللائح .... ولكنا هنا نرد على من تفرّد من دون العالمين وزعم أن مسألة الصفات لا تبنى على القول بالمجاز ... لكنه معلوم مشهور مسطر مكتوب مرقوم مزبور في كتب النافين والمثبتين جميعاً، ومن له أدنى اشتغال بمسألة الصفات يعلم هذا

الجواب المفيد يكون بإحضار نصوص وافية من كلام النفاة تشهد لصحة دعواك، وإلا فكل أحد يستطيع أن يقول (الجميع معترفون ... أهمّ الأصول ... أنت فقط ومن يوافقك ... تفرّد من دون العالمين ... لا ترون هذا الواضح اللائح ... كنه معلوم مشهور مسطر مكتوب مرقوم مزبور في كتب النافين والمثبتين جميعا ... من له أدنى اشتغال بمسألة الصفات يعلم هذاإلخ)

نحن نعدُّ هذا من السطحية في البحث

لا تعليق!!

بينا في موضوع آخر بطلان القول بلفظية الخلاف ولم نجد من رد بحجة أو حتى بربع حجة

كل ما سبق لا (تعتبرونه) بمنزلة ربع حجة!!

نفي الصفات يُبنى على أصول كثيرة منها القول بالمجاز وحدوث العالم والتأويل ورد خبر الواحد وغيرها وراجع في ذلك ((الصواعق المرسلة))

أنت بالطبع تستطيع القص واللزق، وقد وقفتَ على النصوص التي تؤيد رأيك، فلماذا تأمرني بأن أبحث لك عنها؟!

هذا كلام من لم يعقل قول من يناظره ... ولعلي لا أبالغ لو قلت:قول من لا يعقل سبل تقرير إثبات الصفات ... ولستَ أهلاً لأن تقول هذا-إن شاء الله-فتأمل

نفس الحيدة عن البيان المفيد إلى هذه الألفاظ الشريفة!!

فالجواب عندكم ينحصر باتهام الطرف الآخر بالجهل والغفلة والتسرّع، وإرشاده إلى أن يقرأ ويتأمل ويراجع ... إلخ. ويقول الأخ الآخر:

هذا ظن كاذب، ينتج من عدم معرفة مذهب القوم ... فتأمل.

لأنك تنظر إلى شطر القياس كالعادة وشطره الآخر ظاهر معلوم قد أوافق أنا على الاحتجاج بالقراءة الشاذة ولا أرى ذلك في مسألة التتابع فكان ماذا

أوضحتُ فساد القياس أعلاه، فالجواب يكون بإيضاح صحته، لا أن تقول (لأنك ... كالعادة)

أيقول عاقل أن هذين القولين يمنعان البناء (؟؟؟)

وهذه أيضاً لا تعليق!!

وخلاصة القول أنني لم أستفد من هذه المفاوضة لا علماً ولا أدباً، مع الأسف، سامحك الله!

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[08 - May-2008, صباحاً 01:58]ـ

هل توسيع المسعى ثمرة من ثمرات الخلاف في أمر (المجاز)؟ (ابتسامة)

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[08 - May-2008, صباحاً 02:05]ـ

هل توسيع المسعى ثمرة من ثمرات الخلاف في أمر (المجاز)؟ (ابتسامة)

خطأ تم إصلاحه فمعذرةً

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[08 - May-2008, صباحاً 03:12]ـ

============================== ==============

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزانة الأدب مشاهدة المشاركة:

3 - أظنّ أن إنكار المجاز هو الذي يقوِّي حجَّة المبتدعة! لأنهم الآن يعترفون بأن تفسير اليد بالنعمة خروج على أصل المعنى، ويحتاج إلى قرينة مانعة، وأن المؤوِّل هو الذي يحتاج إلى إثبات القرينة المانعة. أما إنكار المجاز فمعناه أن جميع معاني اليد حقيقية وأن النافي لم يخرج عن الأصل ولا يلزمه إثبات قرينة مانعة!

============================== ==============

وفقك الله!

هذا ظن كاذب، ينتج من عدم معرفة مذهب القوم.

بل إنكار التقسيم، معناه: النظر دائما إلى القرائن قبل الحكم بمعنى اللفظ. فتأمل.

ومما يدل على كذب هذا الظن قول شيخ الإسلام في كتاب الإيمان:

" اللفظ لا يستعمل قط الا مقيدا بقيود لفظية .. والحال حال المتكلم والمستمع لابد من اعتباره فى جميع الكلام. فانه اذا عرف المتكلم فهم من معنى كلامه ما لا يفهم اذا لم يعرف لأنه بذلك يعرف عادته فى خطابه واللفظ انما يدل اذا عرف لغة المتكلم التى بها يتكلم وهى عادته وعرفه التى يعتادها فى خطابه ودلالة اللفظ على المعنى دلالة قصدية ارادية اختيارية فالمتكلم يريد دلالة اللفظ على المعنى فاذا اعتاد أن يعبر باللفظ عن المعنى كانت تلك لغته ولهذا كل من كان له عناية بألفاظ الرسول ومراده بها عرف عادته فى خطابه وتبين له من مراده ما لا يتبين لغيره. ولهذا

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015