ـ[العلمي أمل]ــــــــ[30 - Nov-2010, صباحاً 12:50]ـ
لغة القرآن الكريم
إعداد الدكتور أمل بن إدريس بن الحسن العلمي
بعث الله جل وعلا الرُّسُل بلسان قومهم ليبينوا لهم سبل الهداية بعبادة الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، ويجنبوهم الطاغوت، وطريق الشيطان والشرك چ ? ? ? ? ? ? ? ? ںں چ [إبراهيم: 4] ... وأنزل سبحانه وتعالى القرآن بلغة قريش وهم قوم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم چ ک ک ک گ گ گ گ ? ? ? ? ? ? ? ? ںںچ [الشورى: 7] ... فجعله العزيز الحكيم، تبارك اسمه چ ? ? ? ? ? ? ? چ [الزمر: 28] ... ولعلهم يعقلون: چ ? ? ? ? ? ? ? ? ژ ژ چ [الزخرف: 1 - 3] ... چ ?? ? ? ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے چ [يوسف: 1 – 2] والخطاب موجه للأمة المحمدية على الخصوص، لعلنا نتقي ونعقل ... أو يحدث لهم ولنا ذكرا چ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? چ [طه: 113] ... وأمر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم أن ينذر ويبشر بالقرآن ويبينه للناس ... چ گ گ گ ? ? ? ? ? ? ? ? ں ں ? ? ? ? ? ? ہ چ [الشعراء: 192 – 195] ... وبعد هذا المدخل الموجز لنستعرض بعض الآيات التي تخص هذا الموضوع مع الوقوف على تفسيرها بإيجاز، مقتبسين الشروح من كتاب التفسير "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (ت 671 هـ) رحمه الله.
ٹ ٹ چ ? ? ? ? ? ? ? ? ںں ? ? ? ? ? ? ہہ ہ ہ ھ ھ چإبراهيم: 4
قوله تعالى: چ وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ چ أي قبلك يا محمد چ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِچأي بلغتهم، ليبيّنوا لهم أمر دينهم؛ ووحد اللسان وإن أضافه إلى القوم لأن المراد اللغة؛ فهي ?سم جنس يقع على القليل والكثير؛ ولا حجة للعجم وغيرهم في هذه الآية؛ لأن كل من ترجِم له ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ترجمة يفهمها لزمته الحجة؛ وقد قال الله تعالى:چوَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَآفَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراًچ] سبأ: 28]. وقال صلى الله عليه وسلم: " أُرسِل كلُّ نبيّ إلى أمته بلسانها وأرسلني الله إلى كلّ أحمرَ وأسودَ من خَلْقه ". وقال صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهوديّ ولا نصرانيّ ثم لم يؤمن بالذي أُرسلتُ به إلا كان من أصحاب النار ". خرجه مسلم، وقد تقدّم. چ فَيُضِلُّ ?للَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُچردّ على القَدَرية في نفوذ المشيئة، وهو مستأنف، وليس بمعطوف على» لِيُبَيِّنَ» لأن الإرسال إنما وقع للتبيين لا للإضلال. ويجوز النصب في» يضل» لأن الإرسال صار سبباً للإضلال؛ فيكون كقوله:چ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناًچ] القصص: 8 [وإنما صار الإرسال سبباً للإضلال لأنهم كفروا به لما جاءهم؛ فصار كأنه سبب لكفرهم. چ وَهُوَ ?لْعَزِيزُ ?لْحَكِيمُ چ تقدّم معناه. [1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1)
ٹ ٹ چ ? ? ? ? ? ? ? ? ژ ژ چ الزخرف: 1 - 3
قوله تعالى: چ حم? * وَ?لْكِتَابِ ?لْمُبِينِ چتقدّم الكلام فيه. وقيل: «ح?م» قسم. «وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ» قسم ثانٍ؛ وللّه أن يقسم بما شاء. والجواب» إِنَّا جَعَلْنَاهُ». وقال ابن الأنباري: من جعل جواب وَالْكِتَابِ» «ح?م» ـ كما تقول نزل والله وَجَب والله ـ وقف على «الْكتَابِ الْمُبِينِ «. ومن جعل جواب القسم «إِنَّا جَعَلْنَاهُ» لم يقف على «الْكِتَابِ الْمُبِينِ». ومعنى: «جَعَلْنَاهُ» أي سمّيناه ووصفناه؛ ولذلك تعدّى إلى مفعولين؛ كقوله تعالى:چ مَا جَعَلَ ?للَّهُ مِن بَحِيرَةٍچ] المائدة [103:. وقال السُّدّي: أي أنزلناه قرآناً. مجاهد: قلناه. الزجاج وسفيان الثَّوْري: بيّناه. چ عَرَبِيّاً چأي أنزلناه بلسان العرب؛ لأن كل نبيّ أنزل كتابه بلسان قومه؛ قاله سفيان الثوري وغيره. وقال مقاتل: لأن لسان أهل السماء عربيّ. وقيل: المراد بالكتاب جميع الكتب المنزلة على الأنبياء؛ لأن الكتاب اسم جنس فكأنه أقسم بجميع ما أنزل من الكتب أنه جعل القرآن عربياً. والكناية في قوله: چ جَعَلْنَاهُ چترجع إلى القرآن وإن لم يجر له ذكر في هذه السورة؛ كقوله تعالى:چإِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ ?لْقَدْرِچ] القدر: 1. [چلَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ چ أي تفهمون أحكامه ومعانيه. فعلى هذا القول يكون خاصاً للعرب دون العجم؛ قاله ابن عيسى. وقال ابن زيد: المعنى لعلكم تتفكرون؛ فعلى هذا يكون خطاباً
¥