ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - Jul-2007, مساء 06:36]ـ
سؤال للإخوة الأكارم لتنشيط الأفكار وتفتيق الأذهان (ابتسامة)
متى يكون الفعل المضارع ماضيا، ومتى يكون الفعل الماضي مضارعا؟
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[11 - Jul-2007, مساء 06:46]ـ
هذا جواب أردت به السبق الصحفي فقط (ابتسامة)، ولم أتحر فيه الدقة، ولذلك فلعل غيره من الأجوبة يكون أصح منه.
المضارع يكون ماضياً إذا سبقته (لم).
والماضي يكون مضارعاً إذا سبقه بعض أدوات الشرط، نحو (إن زرتني أكرمتك).
هذا ما عندي الآن وأحسب أن سؤالك أصعب من ذلك!.
وفقك الله أبا مالك إلى ما فيه نفع إخوانك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - Jul-2007, مساء 06:51]ـ
أحسنت يا شيخنا الفاضل
لقد جئت بها على وجهها، وأصبت كبدها، ما شاء الله
وأنا قصدت من ذلك أن يكون فتحا لباب المحاضرة والإلغاز والتناوب في السؤال والجواب بين الإخوة، فلا تحرمنا من لغز سهل يسير (ابتسامة)
وفقكم الله وسدد خطاكم
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[11 - Jul-2007, مساء 06:54]ـ
بارك الله فيك يا أبا مالك؛ وموضوعك هذا يذكرني بموضوع أراه طريفاً جداً ونافعاً جداً، وأنت أولى به أن تفتتحه من كثير من إخواننا الفضلاء، وهو (إِغراب الإعراب) أو (شواذ النحو) أو ----.
ومن أمثلة ما أقصده: الإعراب على تناسي المحذوف، ولغة أكلوني البراغيث، والمجاورة، وغير ذلك كثير، وهو كل ما خالف المشهور من طريقة الإعراب؛ وأظن أن في مثل (إعراب القراءات الشواذ) للعكبري و (الدر المصون) للسمين الحلبي ومطولات كتب النحو معيناً لهذا الموضوع لا ينضب.
أتمنى أن يسمح وقتك الثمين - بارك الله فيه - بشيء من ذلك، والله الموفق.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - Jul-2007, مساء 07:57]ـ
شكر الله لكم شيخنا الكريم
ونحن نبذل الجهد الجاهد في اللَّحاق بركب طلبة العلم في معرفة المبادئ وأوائل المسائل، فضلا عن التعمق في الإغراب وشواذ المسائل
ومن باب الإلغاز والإفادة:
- أسأل عن فعل منسوب لجمع النساء ورد في القرآن الكريم، وإذا نسبته إلى جمع الرجال فلن يختلف.
- وأسأل أيضا عن جمع من جموع القلة ورد مرتين في القرآن كل منهما بمعنى مختلف.
- وأسأل أيضا عن كلمة وردت مرتين في القرآن بمعنيين مختلفين أحدهما جمع والآخر مفرد.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[12 - Jul-2007, صباحاً 05:36]ـ
أما الفعل فهو (يعفون)، قال تعالى: (وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير).
وأما السؤالان الآخران فنظرة إلى ميسرة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - Jul-2007, مساء 01:50]ـ
أحسنت يا شيخنا الفاضل، ما شاء الله
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[12 - Jul-2007, مساء 02:13]ـ
(والقواعد من النساء اللتي لا يرجون ..... ) (وقال نسوة ..... )
ما رأي مشايخنا الكرام
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - Jul-2007, مساء 03:02]ـ
أحسنت يا أخي الفاضل، وإن كان هذا غائبا عن ذهني ولكنه صحيح، بل هو أولى؛ لأنه مذكور في القرآن للذكور أيضا {وترجون من الله ما لا يرجون}
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - Jul-2007, مساء 03:32]ـ
وهذا سؤال آخر عجيب
وزن من الأوزان للفعل المضارع صيغته واحدة في المبني للمعلوم والمبني للمجهول (واضح أنه متصل بضمير)
ـ[ابو جوهر]ــــــــ[12 - Jul-2007, مساء 04:25]ـ
الفعل يهرعون الوارد في سورة هوديحكي قصة لوط"وجاءه قومه يهرعون اليهومن قبل كانوا"
أليس كذلك؟
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[12 - Jul-2007, مساء 07:41]ـ
- وأسأل أيضا عن جمع من جموع القلة ورد مرتين في القرآن كل منهما بمعنى مختلف.
أصحاب الجنة
أصحاب النار
ما رأيكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - Jul-2007, صباحاً 01:48]ـ
الأخ أبو أنس السندي
الجمع نفسه هو الذي ورد بمعنيين مختلفين، وليس بإضافتين مختلفتين، فتأمل
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[13 - Jul-2007, مساء 04:26]ـ
- وأسأل أيضا عن جمع من جموع القلة ورد مرتين في القرآن كل منهما بمعنى مختلف.
- وأسأل أيضا عن كلمة وردت مرتين في القرآن بمعنيين مختلفين أحدهما جمع والآخر مفرد.
لعلكم تقربون الإجابة؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - Jul-2007, مساء 06:33]ـ
- الكلمة الأولى على وزن (أفعال)
- الكلمة الثانية على وزن (أفعلة) في الجمع وعلى وزن (فاعلة) في المفرد، ومع ذلك فالكلمتان متطابقتان (ابتسامة)
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[13 - Jul-2007, مساء 07:13]ـ
"وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ" النمل: 35
"إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" القيامة: 23
¥