في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[26 - Jun-2007, مساء 11:53]ـ

أحسن الله إليكم

إذا عزمت على كتب مقدمة لبحث أو إنشاء رسالة لصاحب أو نحو هذا ذهبت عني ألفاظ المعاني _ أقصد المعاني الموجودة في ذهني _ كل مذهب وتشردت مني وتفرقت عليّ

فتراني أجلس في كتابة مقدمة بحث مدة تزيد على كتابة البحث نفسه بعد عصر للذهن وتكلف شديد

وإذا كتبت رسالة أو قمت بتحضير كلمة ألقيها في المسجد كان الأمر كذلك

البحث أمره سهل لأنه في الغالب علمي بحت ما عليك إلا جمع المعلومات وتنقيحها وتربط بينها بكلمة أو كلمتين حتي يستقيم المعني ويتم المبني

ولم أجرب كتابة أبحاث غير علمية

أما المقدمة أو الرسالة فتحتاج إلى ثروة لغوية

فلما رأيت حالي كذلك ورأيت حال غيري يجول في ميادين الفصاحة ويختار من الألفاظ ما يشاء ويدع منها ما يشاء ويتفنن في الأساليب والبلاغة

عزمت على إثراء لغتي وحل عقدتي

وكنت قد قرأت في ترجمة الأديب البشير الإبراهيمي أن سبب ما يتمتع به من فصاحة وثروة لغوية هو حفظه:

لكتاب عبد الرحمن بن عيسى الهمذاني الموسوم بالألفاظ

وكتاب الفصيح وإصلاح المنطق على ما أظن

فما رأيكم أريد أن أحفظ كتاب الهمذاني

مبدئيا

أم أحفظ تهذيبة لقدامة البغدادي

وإذا لم يكن هذا ولا ذاك فبما تنصحون لحل عقدة الألسنة وإثراء اللغة؟؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - Jun-2007, صباحاً 12:07]ـ

وفقكم الله

من أعظم ما يثري لغة الكاتب كثرة قراءته في كتب البلغاء، فاجعل لك نظرا في كتبهم = فستجد أنك مع الوقت تحاكيهم وأنت لا تشعر.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - Jun-2007, صباحاً 05:41]ـ

بعض أهل العلم ينصح بحفظ مقامات الحريري

وبعضهم ينصح بحفظ ديوان المتنبي

وعلى غرار ما تفضلتَ بذكره كان أحد الأدباء المصريين فصيحا بليغا منطلق اللسان، وذكروا أن السبب في ذلك حفظه للعقد الفريد.

ويحكون عن أحمد شوقي أنه كان يحفظ معظم صحاح الجوهري!

وعن المتنبي أنه كان يحفظ الجمهرة لابن دريد

وقد نصح (الرافعي) أبا رية في رسالة بأن يقرأ عشرين سنة (ابتسامة) حتى ترسخ عنده الملكة الأدبية والأسلوب الفريد.

أظن - والله تعالى أعلم - أنك لو قرأت مطولات شيخ الإسلام فستنحل عقدة لسانك؛ مثل (درء التعارض) و (بيان تلبيس الجهمية) و (مجموع الفتاوى)، و (منهاج السنة).

(تذييل)

كتب أبي محمد بن حزم أيضا تساعد كثيرا على حل عقدة اللسان؛ لفصاحته وامتلاكه زمام البيان، ولكنها لها تعقيدات أخرى (ابتسامة).

ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[27 - Jun-2007, صباحاً 11:51]ـ

أخي الفاضل لحل هذه المشكلة خطوتان:

الأولى: تنمية الثروة اللغوية لديك وذلك بإدمان القراءة في كتب أهل العلم الذين ملكوا ناصية البيان، وهم كثرٌ والحمد لله، وكلما مر بكم تعبير رائق أو تصوير بديع يمكنك تسجيله وحفظه. وأيضًا ليس أفضل من حفظ القرآن واستحضاره، وحفظ ألفاظ الحديث النبوي فهي أعلى درجات البيان.

الثانية: التدريب على الإلقاء والكتابة، تكتب كثيرًا كلما عنت لك فكرة عبر عنها بالكتابة ثم انظر وعدل وحدد مواطن الخلل وحاول تحاشيها فيما بعد، أحسب أنك مع الوقت ستكون في الخطابة (قس بن ساعدة)، وفي حسن التصنيف وروعة البيان الجاحظ أو أبا حيان أو حتى أقل شيء، تكون مثل عبد القاهر الجرجاني صاحب أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز. (ابتسامة).

ـ[جابر_عبدالرحمن_العتيق]ــــــــ[27 - Jun-2007, مساء 08:23]ـ

بارك الله في كاتب الموضوع وفي المداخلين ...

لكن فضلا لا أمرا ...

ما هو الكتاب الذي ترونه نافعا لمثل هذه المعضلة؟

كتاب واحد فقط (ابتسامة).

لا أشك بأن كتاب الله وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم هي في أعلى درجات البيان.

لكن لابد أن هناك كتب تدلك على طريقة الاستفادة منهما.

ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[27 - Jun-2007, مساء 10:33]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

من أعظم ما يثري لغة الكاتب كثرة قراءته في كتب البلغاء، فاجعل لك نظرا في كتبهم = فستجد أنك مع الوقت تحاكيهم وأنت لا تشعر

صحيح وكذا هو في باقي العلوم فمن أكثر من قراءة كتب الأصوليين تكلم بلغتهم وشابههم في تفكيرهم وكذا في الفقه ونحو ذلك

لكن هذا لا يصلح لي في هذه المرحلة فأنا غير متفرغ للقراءة في كتب الأدب وفنون البلاغة

سأتفرغ لها في يوم من الأيام وأخصص لها خمسة أشهر أو أقل أو أكثر وإن كنت أقرأ فيها قراءة خفيفة غير منهجية متقطعة

فأنا الآن متفرغ لبعض العلوم فأريد كتاب يسعفني في هذه المرحلة يثري لغتي ويحل عقدتي

بارك الله فيكم

ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[27 - Jun-2007, مساء 10:55]ـ

أظن - والله تعالى أعلم - أنك لو قرأت مطولات شيخ الإسلام فستنحل عقدة لسانك؛ مثل (درء التعارض) و (بيان تلبيس الجهمية) و (مجموع الفتاوى)، و (منهاج السنة).

لم يظهر لي وجهه

فكلام أبي العباس علمي بحت بخلاف تلميذه ابن القيم وكذا التاج السبكي وغيرهما فقد مزجوا بين المادة العلمية وجملوها بالأسلوب الأدبي وهو مما يزيد في إقناع القاريء بأفكار الكاتب

وأبو العباس كان قادرا على هذا الفعل لا شك في ذلك

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015