ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[03 - Jun-2007, صباحاً 11:06]ـ
بارك الله فيك ..
بحث مميز.
ـ[آل عامر]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 12:28]ـ
بورك لك وفيك وجزيت خيرا على هذه البحث الماتعة!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 01:26]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك، ولي بعض الملاحظات اليسيرة التي لا تنقص من قيمة هذا المبحث القيم
أولا:
استند البحث استنادا أساسيا إلى عدم ورود ذلك في كلام العرب المحتج بهم
فإذا وجد مثل ذلك في كلام العرب فأظن أن وجهة نظر الكاتب ستتغير
ثانيا:
استند البحث أيضا إلى قاعدة (الأولى كذا وكذا)، ومعلوم أن قاعدة الأولى هذه لا يصح استعمالها في الجزم والقطع بأن هذا هو (القول الفصل في إثبات عدم جواز ... إلخ)؛ لأن غايته أن يكون القول الآخر خلاف الأولى، والفرق واضح بين (خلاف الأولى) و (ما لا يجوز قطعا)
ثالثا:
اعتمد الباحث أيضا على عدم جواز الجمع بين (أل) و (الإضافة)، وهذا صحيح، ولكنه مخصوص بألا تكون (أل) زائدة، فإذا قدر أن العلماء المجيزين لدخول (أل) على (غير) يجعلونها زائدة، فحينئذ يسقط هذا الدليل.
كتبت هذا على عجل، وقد كنت كتبت مسودات قديمة عن هذه المسألة، فسأعاود النظر فيها ثم أرجع إن شاء الله تعالى.
ـ[حامد الأنصاري]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 02:36]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فيا أبامالك العوضي شكرا لك ... بارك الله فيك ... على الملاحظات التي أبديتها على ما كتبته عن امتناع إدخال (أل) على كلمة (غير) وسأجيب على ما أوردته من إشكالات على عجل، وسيأتي المزيد فيما بعد إن يسر الله ذلك
فأما الإشكال الأول فيرد عليه أنك لم تُورِد شاهدا صحيحا من عصور الاستشهاد المعلومة عند المحققين يدل على دخول (أل) على كلمة (غير) وإلى أن تورده فأنا على رأيي.
وأما الإشكال الثاني فيرد عليه أن قاعدة (الأولى كذا وكذا) إنما ذكرتها تأدبا مع العلماء الذين أدخلوا (أل) على كلمة (غير) وإلا فإنه من المعلوم أن اللغة سماعية والأصل فيها الاتباع لا الابتداع إلا بدليل صحيح عن العرب المحتج بهم في كلامهم يؤيد كلام العلماء.
وأما الإشكال الثالث فيرد عليه أن تقدير زيادة (أل) عند العلماء المدخلين (أل) على كلمة (غير) يحتاج إلى دليل صريح عنهم في القول بزيادتها، ولم أطلع عليه حتى الآن.
وبارك الله فيك على إثراء البحث بهذه الإشكالات
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 02:41]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
أولا: الدليل السماعي سآتيك به إن شاء الله ليلا؛ لأني في العمل الآن
ثانيا: أنت ذكرت أن تقديم المجمع عليه أولى من المختلف فيه، وهذا لا علاقة له بالتأدب مع العلماء
ثالثا: كون تقدير زيادة (أل) يحتاج إلى دليل كلام سليم، ولكن هذا الكلام أيضا وارد على كلام أهل العلم الذين يجعلون (غير) ملازمة للإضافة، فهذا الكلام أيضا يحتاج إلى دليل، والدليل في الموضعين واحد، وهو مجرد الكلام النظري.
رابعا: جزاك الله خيرا على مثل هذه المناقشات التي افتقدتها منذ أكثر من خمس عشرة سنة (ابتسامة)
ـ[أبو حماد]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 04:50]ـ
أحسنتَ جزاك الله خيراً.
ذكر الطناحي رحمه الله في إحدى مقالاته أنه وجد كلمة " غير " وقد دخلت عليها " أل " وذلك في كتاب " ديوان المعاني " لأبي هلال العسكري، وأحال على 2/ 98، وللأسف فليست عندي هذه الطبعة، فما لدي هو طبعته الجديدة التي حُققت في دار الغرب، وفي المقالة إحالات أخرى، ومن أرادها فهي في مقالاته 1/ 204 طبعة دار البشائر الإسلامية.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 04:56]ـ
نعم، وردت في موضعين من ديوان المعاني
ولكنْ أبو هلال العسكري أصلا متأخر (متوفى سنة 395) فلا يحتج بكلامه في اللغة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 11:11]ـ
الأخ الكريم (حامد الأنصاري)
رجعت إلى مسوداتي التي كتبتها منذ نحو خمس عشرة سنة عن هذه المسألة، فوجدت هذين الشاهدين على جواز (الغير):
الأول: قول ابن المقفع في كليلة ودمنة: ((ونفع النفس بضر الغير))
الثاني: قول الشافعي في الرسالة: ((إذ لم يؤمر بترك ذلك الغير))
ولكي يصح الاحتجاج بهذين الشاهدين لا بد من إقامة الدليل على الاحتجاج بكلام ابن المقفع وكلام الشافعي.
وعندي مبحث في كل من الأمرين، ولكني لا أفرغ لنقله، وخلاصته ما يلي:
- شهد الأصمعي لابن المقفع بالفصاحة وأنه قرأ كل كتبه فلم يجد فيها لحنا إلا واحدا فقط، وحتى هذا الواحد قد ذهب جمع من أهل اللغة إلى صحته.
- شهد جمع كبير من العلماء للشافعي بالفصاحة وبأن كلامه حجة في اللغة، وعددهم يقارب الثلاثين.
(فائدة)
ذكر محمد خليفة التونسي في مجلة العربي أنه كتب مقالا يثبت فيه صحة (الغير)، وأحال على العدد (309) من مجلة العربي، ولكني لم أقف على هذا العدد، فلو تكرم بعض الإخوة وخاصة من الكويت بالنظر في هذا العدد، وإرفاق المقال نكون له من الشاكرين.
(فائدة أخرى)
قال الشاطبي في حرز الأماني:
وما يخدعون الفتح من قبل ساكن ............... وبعد ذكا و (الغير) كالحرف أولا
احتج ابن الحنبلي بهذا البيت في (سهم الألحاظ إلى وهم الألفاظ) على جواز (الغير)، بناء على أن الشاطبي كان إماما علما في اللغة، وهذا الاحتجاج فيه نظر؛ لأن الشاطبي متأخر (متوفى سنة 590)، ولكن الفائدة منه أن يُنظر في شروح الشاطبية فقد يوجد في كلام بعض الشراح فوائد.
وفقكم الله وسدد خطاكم
¥