ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[26 - May-2007, مساء 03:38]ـ

أشكر أخانا فتى الأدغال وأخانا الباجي على تقريب الجواب

الأوجه في إعراب (بيتاً):

1 - مفعول به. وجهه ظاهر أن البيت وقع عليه فعل البناء فيكون مفعولا به.

2 - مفعول مطلق. ووجهه أنّ البيت لم يقع عليه فعل البناء بل هو ذات البناء المبني فيكون مفعولا مطلقا لا مفعولا به. (المفعول به ما كان موجوداً قبل الفعل الذي عمل فيه، ثم أوقعَ الفاعل به فعلاً، والمفعول المطلق ما كان الفعل العامل فيه هو فعلُ إيجادِه،).

ـ[أبو مازن]ــــــــ[26 - May-2007, مساء 07:40]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

.... فهل كلمة (سنُّ) هذه لها وجه في اللغة أيضا .. أفدنا ..

ولعلها خطأ مطبعي ..

والصحيح: سنَّ ..

لا شك أنه مطبعي، والتجافي عن مثله من سَنَن الكرام.

التنبيه على الخطأ مطلوب، ولا أظنه يغضب أحداً، لهذا جرى تعديله من قبل الإشراف لأنه كما يبدو خطأ طباعي.

الإخوة الكرام: ((نور الفجر))! و ((المتعلم))! و ((أبو حماد))!

أراكم قد تسرعتم جميعا! من خطّأ ومن صوّب وغيّر!!

وإن لهذه الكلمة التي سطرتها يمين الفتى- وهي: ((سنُّ بعضُ إخواني)) - لوجهًا في اللغة!

وإن أحببتم ذكرته أو جعلته مسألة تفكرون فيها!

:) (عليكم أن تقولوا وعلى اللغويين أن يؤولوا)!:)

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[26 - May-2007, مساء 11:37]ـ

أشكر أخانا فتى الأدغال وأخانا الباجي على تقريب الجواب. بل ربما على تلقين الجواب

ـ[فتى الأدغال]ــــــــ[27 - May-2007, صباحاً 12:23]ـ

بلى .. نفع الله بكم

والحمد لله أني لا أعرف الجواب

ولو كنت أعرفه لزادت حسرتي (ابتسامة)

أهلاً بحبيبنا وأُستاذِنا، وشكراً لك على تواضعكَ الجمِّ.

أمّا المشرفونَ فلا حظَّ لهم منها، ولكن لا بأسَ أن يُساهموا بالتعقيبِ لرفعِ الموضوعِ:).

ولو أنَّ الباب مفتوحٌ للمشرفينَ لما تركَ جائزةً تتهادى إلا ظفروا بها، ما شاء اللهُ تباركُ اللهُ، فهم أنجم في المعرفةِ، وأقمارٌ في البحثِ.

ـ[فتى الأدغال]ــــــــ[27 - May-2007, صباحاً 12:25]ـ

إذن فقد خسرتَ الجائزة يا شيخنا (ابتسامة)، وذلك لسببين:

- الأول: أن حظي السيء (أقصد الحسن) أنني أحد المشرفين

- الثاني: أنني حقا لا أعرف الجواب (ابتسامة)

أيها الشيخُ الجليلُ أما واللهِ إنَّ الصيدَ كلهُ في جوفِ الفرى!.

بوركتَ وبوركَ علمُك وتواضعكَ، ورزقني اللهُ وإيّاك القبولَ والإخلاصَ.

ـ[فتى الأدغال]ــــــــ[27 - May-2007, صباحاً 12:32]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أظن أن الجواب في شرح المكودي للألفية أو الأجرومية

وعليكم السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ

لقد أبعدتَ النُّجعةَ يا حبيبنا!، فالمكّوديُّ ليسَ من أئمّةِ اللغةِ الكبارِ، وأمّا صاحبُنا فهو بحرٌ لا تُكدّرهُ الدلاءُ، فلا يُذكرُ النحْوُ إلا وذكرهُ حاضرٌ في طبقةِ مؤلفيهِ الأولى.

ـ[آل عامر]ــــــــ[27 - May-2007, صباحاً 09:23]ـ

قد ينصب الفاعل ويرفع المفعول إذا أمن اللبس، وقد ورد عن العرب قولهم خرق الثوب المسمار،

وقولهم كسر الزجاج الحجر.

وقال الأخطل:

مثلُ القنافِذِ هذّاجونَ قد بلغت ... نجرانُ أو بلغت سوآتهم هجَرُ

ـ[آل عامر]ــــــــ[27 - May-2007, صباحاً 09:28]ـ

وربما نصبوا الفاعل والمفعول جميعاً

كما قال الراجز:

قد سالم َ الحيّات منه ُ القَدَما ... الأفعُوانَ والشجاعَ الشجعَما

ـ[آل عامر]ــــــــ[27 - May-2007, صباحاً 09:30]ـ

وربما رفعوهما جميعاُ، كما قال الشاعر:

إنّ من صاد عقعقاً لمشومُ ... كيف من صادَ عقعقان وبُومُ

ـ[أم المثنى]ــــــــ[27 - May-2007, مساء 08:11]ـ

هنا الجواب ربما!!

http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=12215

أو أن اعرابها على البدلية أو النعت!!

جزيت خيرا أعملت عقولنا!!

ـ[الوفاء]ــــــــ[27 - May-2007, مساء 09:20]ـ

السلام عليكم

أظنها تكون أيضا منصوبة على نزع الخافض وذلك إذا كانت (بنى) بمعنى تزوج

فأصل الكلام

بنى زيد على أهله في بيتٍ

وصارت الجملة

بنى زيدُ بيتا أي في بيت

ـ[وسم المعاني]ــــــــ[28 - May-2007, صباحاً 01:39]ـ

السلام عليكم

انا اعتقد بأنه لايحتمل غير وجه واحد فقط في الإعراب, وهو:

فعل وفاعل ومفعول به .. لاغير.

والسبب خلو الجملة من القرائن التي تصرفه إلى وجه آخر ..

ـ[محمد ناصر الدين]ــــــــ[28 - May-2007, صباحاً 08:48]ـ

أما أنا فقليل البضاعة في هذا الفن، فلأنتظر جواب شيخنا فتى الأدغال سدده الله

ـ[فتى الأدغال]ــــــــ[28 - May-2007, مساء 01:00]ـ

وفقكم الله.

لعلك تقصد ما هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=185187&postcount=1

وقد أورد تفصيل ذلك العلامة ابن هشام في مغنيه في باب < ذكر أمور جرت على ألسنة المعربين والصواب خلافها > السادس عشر منه ... ونقل عن الجرجاني وابن الحاجب أنهما يعربان المنصوب فيما يشبه المثال الذي ذكرته مفعولا مطلقا ... والله أعلم.

أصبتَ كبدها وكُلاها وكرْشها:)، سبقتهم بها يا عُكّاشة، رضي اللهُ عنكَ وأرضاكَ، وجعل الجنّةَ مثوانا ومثواكَ.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015