ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, صباحاً 02:12]ـ
(169) ليس أحد ذكر تفاوت الأمر تفاوُتا وتفاوَتا وتفاوِتا إلا أبو زيد وهاتان نادرتان، والمعروف تفاوُتا.
(170) المصدر إذا كان على فُعول فهو بالضم جلس جلوسا، وقعد قعودا إلا أحرف جاءت مفتوحة، وقد يجوز الضم فيهن على الأصل ... والوضوء بالفتح الماء وبالضم المصدر، وهذا قياس مطرد.
... وحرف آخر ذكره سيبويه أنك إذا سميت رجلا بالباء من اضرب قلت: اِبٌ، وخطأه سائر الناس، وقد ذكرته بأبين من هذا.
[قلت: يضاف لمبحث أخطاء سيبويه الثمانين]
(175) ليس في كلام العرب فاعل وجمعه فُعَلاء إلا شاعر وشعراء - قال: وإنما جاز أن يجمع شاعر على شعراء، وفُعَلاء جمع فَعِيل لا فاعل؛ لأن من العرب من يقول: شعُر الرجل إذا قال شعرا، كما يقال: شعَر. ومن قال شعُر فالقياس أن يجيء الوصف على فَعِيل، فتجنبوا ذلك لئلا يلتبس بشَعِير، ثم أتوا بالجمع على ذلك الأصل، وهذا دقيق جدا فاعرفه، لأني ما أعلم استخرجه أحد - وعاقل وعقلاء وصالح وصلحاء، وأما علماء فليس جمعا لعالم ولكنهم قالوا: رجل عالم وعليم وعلامة، فعلماء جمع عليم.
(176) ليس في كلام العرب فَعَلٌ على أفعِلة إلا حرفان: خال وأخولة، حكاها أبو جعفر الرؤاسي: هؤلاء أخولتي، وحكى غيره: حال وأحولة.
... وإن كان جمع فاعل على فَعَلَة قياسا مطردا
... وقال الرؤاسي وكان ثقة مأمونا أستاذ الفراء ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, صباحاً 02:13]ـ
(180) ... وهذا الباب أُحْكِمَ في كتاب الأفق
[قلت: ينظر ما هذا الكتاب فلم أقف عليه في مصنفات ابن خالويه]
(182) وفلان قُدْوَةٌ في الخير ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث
(183) وهو عَيْنَة قومه مثل عَيْمة، ولا يثنى ولا يجمع.
.....................
قلت: انتهى ما علقته من الفوائد في هذا الكتاب، وهو كله فوائد، وقد تحسرتُ حقيقة لأن الجزء الأكبر منه مفقود.
ـ[أبو عبد الرحمن المصري]ــــــــ[13 - Oct-2007, صباحاً 02:58]ـ
جزاكم الله خيراً، وبارك فيكم.
ـ[عاطف إبراهيم]ــــــــ[30 - Oct-2007, مساء 07:36]ـ
(180) ... وهذا الباب أُحْكِمَ في كتاب الأفق
[قلت: ينظر ما هذا الكتاب فلم أقف عليه في مصنفات ابن خالويه]
(182) وفلان قُدْوَةٌ في الخير ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث
(183) وهو عَيْنَة قومه مثل عَيْمة، ولا يثنى ولا يجمع.
قلت: انتهى ما علقته من الفوائد في هذا الكتاب، وهو كله فوائد، وقد تحسرتُ حقيقة لأن الجزء الأكبر منه مفقود.
أخي الفاضل أبو مالك جزاكم الله خيراً على هذه الفوائد الفرائد
وأنتم إلى ابن مالك أقرب منكم إلى أبي مالك (ابتسامة)
رفع الله قدركم وزادكم من فضله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - Jan-2008, صباحاً 11:50]ـ
[قلت: ذكر ابن خالويه نفسه في (إعراب ثلاثين سورة) أن جموع فاعل نيف وثلاثون، وأحال على موضع آخر، ولعله يقصد هذا الكتاب، ولكن المذكور هنا اثنان وعشرون فقط، فيبدو أن الباقي سقط من هذه النسخة، وقد وفقني الله عز وجل فأكملتها خمسة وثلاثين ولله الحمد في أحد بحوثي، وأود الإشارة إلى أن أبا بكر ابن دريد قد سبق إلى هذا الباب في الجمهرة، ولكنه ذكر أربعة عشر جمعا فقط]
وينظر هنا لتمام الجموع التي لم يذكرها ابن خالويه:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=10729
والحمد لله رب العالمين