ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 11:10]ـ

شيخنا أبا مالك.

بارك الله فيك ونفع بك، وكل عام أنتم بخير.

ذكركم للمصادر نحو: حثيثى وخصيصى، ومثلهما هجيرى وخليفى.

وكذلك: تسيار وتذكار.

هل هو ملحق بالنعت بالمصادر للمبالغة؛ كقولهم: فلان عدل؟؟

وقولكم: وزن (افعوعل) و (افعالّ) في الأفعال؛ نحو احلولى، واخضارّ ..

هل هذا توسع في مفهوم صيغ المبالغة، التي أفهم أنها تقريبًا الفاعل مع تكرر وقوع الفعل منه.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 11:15]ـ

آمين وإياكم يا شيخنا الفاضل

المصادر المذكورة للمبالغة ليست من باب النعت بالمصادر؛ لأن النعت بالمصدر يستعمل في الوصف، أما المصادر المذكورة للمبالغة فهي باقية على مصدريتها؛ فلا نقول: فلان تسيار وتذكار، ولو قيل لكان فيه مبالغة من وجهين.

وأما مفهوم المبالغة فهو غير مقصور على الفاعل؛ وإنما هذا اصطلاح عند النحويين؛ لما له من أحكام تقتضي التخصيص، أما المبالغة فقد تكون في الفعل والمصدر كما تكون في الفاعل والمفعول.

وكلمة (صيغة) أعم من أن تكون متعلقة باسم الفاعل؛ فللمصادر صيغ وللأفعال صيغ كما لا يخفى عليكم.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 11:22]ـ

وأما مفهوم المبالغة فهو غير مقصور على الفاعل؛ وإنما هذا اصطلاح عند النحويين؛ لما له من أحكام تقتضي التخصيص، أما المبالغة فقد تكون في الفعل والمصدر كما تكون في الفاعل والمفعول.

وكلمة (صيغة) أعم من أن تكون متعلقة باسم الفاعل؛ فللمصادر صيغ وللأفعال صيغ كما لا يخفى عليكم.

أرجو الاستفادة.

إذًا في اصطلاح مَن تكون كلمة (صيغ المبالغة) في الفعل والمصدر والمفعول؟

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 11:24]ـ

أظن أن هناك تحريرات للمصطلحات.

نقول في الجمع مثلا: صيغة منتهى الجموع ...... للدلالة على شيء.

ونقول: جمع الكثرة ..... للدلالة على شيء.

ونقول: جمع الجمع .... للدلالة على شيء.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 11:25]ـ

أرجو الاستفادة.

إذًا في اصطلاح مَن تكون كلمة (صيغ المبالغة) في الفعل والمصدر والمفعول؟

في الاصطلاح اللغوي العام.

ولذلك تجد الصرفيين يقولون: إن صيغة كذا من صيغ الأفعال للمبالغة، وصيغة كذا من صيغ المصادر للمبالغة.

وتجد اللغويين يقولون: إن صيغة كذا من صيغ الأسماء للمبالغة.

وقد تجد مثل هذا أيضا عند النحويين أيضا في غير باب ما يعمل عمل اسم الفاعل.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 11:30]ـ

وأظن ان السائل لم يخرج بما ذكره (الرحمن) عن المعنى المفهوم من اصطلاح النحاة.

لكن لا شك أنكم أضفتم فوائد أخرى، وإن لم تكن في لبّ السؤال.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 11:34]ـ

وأظن ان السائل لم يخرج بما ذكره (الرحمن) عن المعنى المفهوم من اصطلاح النحاة.

السائل اختلط عنده مفهوم المبالغة العام بمفهوم المبالغة الخاص في الصيغ الخمس، فظن أن صيغ المبالغة مقصورة على هذه الخمس فقط، لأنه رأى النحويين لا يذكرون غيرها في بابها، فحسب أن الاقتصار عليها من باب حصر صيغ المبالغة مطلقا، وهذا غير صحيح، وإنما هو من باب حصر صيغ المبالغة التي تعمل عمل اسم الفاعل.

ووزن (فعلان) لا يدخل في هذا الاصطلاح؛ لأنه لا يعمل عمل فعله.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - Sep-2010, مساء 04:27]ـ

ومن باب الضبط لتسهيل الحفظ يمكن تقسيم أوزان المبالغة إلى:

- المبالغة في الفاعل: وقد جعلها بعضهم أحد عشر وزنا: الخمسة المعروفة، ثم فِعِّيل و مِفْعيل و فَعَّالة و فُعَّال وفُعُّول وفَيعول، وفي بعضها نظر، ويمكن أن يزاد فيها: فاعول، وفُعَلة (بفتح العين)، وفُعَال (بتخفيف العين).

- المبالغة في المفعول: مثل رجل رُحْلة (بسكون الحاء) للذي يُرحل إليه كثيرا، وناقة أمون أي مأمونة.

- المبالغة في المصدر: مثل تَفعال وفِعِّيلى وفِعَّال.

- المبالغة في الفعل: مثل افعالّ وافعوعل.

ـ[خالد الفقي]ــــــــ[08 - Oct-2010, مساء 11:15]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال الأول:

أيهما أصح قولنا (الرئيس متواجد الآن في قصره) أم (الرئيس موجود الآن في قصره)

السؤال الثاني:

أيهما صحيح لغويا قولنا (من ثَمَّ) أم (وثُمَّ)

خالص التحية والتقدير

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - Oct-2010, صباحاً 12:08]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

1 - موجود

2 - من ثَم

ـ[فائز الهاروني]ــــــــ[09 - Oct-2010, صباحاً 01:28]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الدرر

ـ[فائز الهاروني]ــــــــ[09 - Oct-2010, صباحاً 01:32]ـ

السؤال:

هل يقال (رسائل خمس) أو (رسائل خمسة)

الجواب:

العدد إذا تأخر جاز فيه الأمران احتجاجا بقول الشاعر:

وقائع في مضر تسعة .............. وفي وائل كانت العاشرة

موضع الشاهد قوله (تسعة) مع أن الموصوف (وقائع) مؤنث

قال الشيخ محيي الدين عبد الحميد في حاشية الإنصاف:

"… وفي هذه الحال يتنازعك أصلان: أحدهما اصل العدد ومعدوده الذي بينّاه، وثانيهما أصل النعت ومنعوته وهذا يستلزم تأنيث النعت إذا كان منعوته مؤنثاً، وتذكير النعت إذا كان منعوته مذكراً وأنت بالخيار بين أن تستجيب لي الأصلين، نعني أنه يجوز لك أن تراعي قاعدة العدد والمعدود فتذكّر اسم العدد مع المعدود المؤنث فتقول: الرجال العشرة. ويجوز لك أن تراعي قاعدة النعت مع منعوته فتذكّر اسم العدد مع المنعوت المذكر فتقول: الرجال العشر، وتؤنث مع المؤنث فتقول: النساء العشرة. وعلى هذا يكون قول الشاعر:

............. وقائع في مضر تسعة ..................

قد جاء على أحد الطريقين الجائزين له، وهو طريق النعت مع منعوته".

قلت: وبعض أهل العلم حمل (تسعة) في قول الشاعر على التضمين، وذلك أن الوقائع بمعنى الأيام وهي مذكرة فيجيء العدد مؤنثا على المهيع.

ومن شواهد مراعاة قاعدة العدد والمعدود قوله تعالى: (وليال عشر) وقوله: (في ظلمات ثلاث) فذكر العدد لان المعدود الموصوف بالعدد مؤنث، وهو: ليال جمع ليلة، وظلمات جمع ظلمة. وقوله: (وكنتم أزواجا ثلاثة) فأنث العدد لان المعدود الموصوف بالعدد مذكر وهو: أزواج جمع زوج.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015