ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - Mar-2007, صباحاً 08:31]ـ
السؤال:
قولنا (يصوم المسلمون رمضان) ... هل (رمضان) مفعول به أم ظرف زمان؟
الجواب:
قولنا (يصوم المسلمون رمضان) فيه حذف مقدر، والتقدير (يصوم المسلمون شهر رمضان) فهو نائب عن ظرف الزمان، من باب حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مكانه، كما تقول (سافرتُ الخميسَ ورجعتُ الجمعةَ)، والتقدير (سافرتُ يومَ الخميسِ ورجعتُ يومَ الجمعةِ).
أما إذا صرفتَ رمضان، فحينئذ يكون مفعولا به، فتقول (يصوم المسلمون رمضانًا) أي يصومون رمضانا من الرمضانات في سنة من السنين.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - Mar-2007, صباحاً 08:39]ـ
السؤال:
هل (أبان) مصروف أو ممنوع من الصرف؟
الجواب:
في القاموس وشرحه أنه مصروف وأنه على وزن (سَحَاب) وحققه الدماميني وابن مالك
والمشهور عند النحاة والمحدثين المنع للعلمية ووزن الفعل.
وبحث المحققون في الوزن لأَنَّه إذا كان ماضِياً فلا يكونُ خاصًّا أَو اسْم تَفْضِيل فالقِياسُ في مِثْلِه أبين
وقالَ بعضُ أَئِمَّة اللُّغَةِ من لم يَعْرِف صَرْف أَبان فهو أَتانٌ نَقَلَه الشهابُ رَحِمَه اللَّهُ في شرْحِ الشفاءِ.
قلت: وهذا القول فيه مبالغة ومجاوزة؛ لأنه يمكن تخريجه على تثنية (أب) فيكون على وزن فَعَان، فيكون علما وآخره ألف ونون زائدتان فيجتمع فيه سببا المنع.
والله أعلم
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[28 - Mar-2007, مساء 06:34]ـ
بَارَكَ اللهُ فِيْكُم وفي جُهُوْدِكُم أبا مالك.
دمتم بخير.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2007, صباحاً 12:53]ـ
السؤال:
صيغة التفضيل من (فائدة)، هل هي (أفيد) أو (أفود)؟ وهل الصواب أن يقال (أفاد) أو (استفاد)؟
الجواب:
يقال منه (أفيد) لأن المادة يائية (ف ي د).
والفعل (أفاد) من الأضداد؛ تقول: أفدت فلانا أي أعطيته، وأفدتُ أنا أي استفدت.
و (استفاد) صحيح أيضا، وهو المشهور في الاستعمال درءا للبس.
وأصل هذا الفعل (فاد) أي ثبت أو حصل، يقال: فاد المال للرجل أي ثبت أو حصل، ومنه (الفائدة) لأنها تثبت أو تحصل لصاحبها.
ثم يُعدَّى بالهمزة فيقال: (أفاد المال) أي جعله ثابتا أو حاصلا، ثم قد يكون هذا لنفسه وقد يكون لغيره، والهمزة للتعدية فيهما، غير أنه في أحدهما متعد لواحد وفي الآخر لاثنين.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2007, صباحاً 01:00]ـ
السؤال:
أيما أصح في التعريب (حاسوب) أو (حاسب)؟
الجواب:
الكلمات الأعجمية يجوز تعريبها بعدة أوجه، والعبرة بما يشتهر عند الناس إذا كان جاريا على سنن كلام العرب؛ فالعرب لم تتكلم بكلمة معينة تفيد هذا المعنى، فيبقى الأمر واسعا.
وقد اختلف المعاصرون في ترجمة هذه الكلمة ( Computer) على آراء كثيرة، منها (حاسب) و (حاسوب) و (حيسوب) و (حاسبة).
والأقرب للصواب - في نظري - (حاسب)؛ لأن وزن (فاعول) و (فيعول) قليل في العربية، وأما (حاسبة) فقد تختلط بالآلة الحاسبة المعروفة.
والمشهور في المجلات العربية المترجمة ونحوها (حاسوب)، أما المشهور عند أهل التخصص فـ (حاسب) والله أعلم.
والله أعلم.
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[31 - Mar-2007, صباحاً 01:09]ـ
جزاكم الله خيرا كثيراً ..
أخي الفاضل .. أسأل عن أمر من باب التثبت:
شاع عند بعض المعاصرين من الدارسين أن مدرسة البصريين هي مدرسة السماع ومدرسة الكوفيين هي مدرسة القياس، وبعضهم يقول إن البصريين يشبهون أهل الأثر والكوفيين يشبهون أهل الرأي.
أليس الشائع على ألسن المختصين و الباحثين .. هو العكس!
البصريون = أهل قياس.
الكوفيون = أهل سماع.
و أن أخي السائل الكريم قد انعكس عليه الأمر؟.
فماذا ترى؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - Mar-2007, صباحاً 01:51]ـ
أستاذي الكريم
حقيقة لا أقدر على إعطاء حكم عام بالأكثر شياعا؛ لأن الاستقراء له أهله، وبضاعة أخيك مزجاة كما لا يخفى عليك
ولكن الذي نؤكده أن هناك فريقا من الباحثين يزعم هذا، وفريقا آخر يزعم عكسه كما ذكرتُ في الجواب
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 04:31]ـ
السؤال:
هل ورد في السنة أو في كلام العرب حتى عصور الاستشهاد استخدام عبارة كيف حالك؟ علما بأن الكلمتين بمعنى واحد _ فالكيف بمعنى الحال _ فيكون هناك تكرار لا فائدة له كما يزعم البعض
الجواب:
(أولا)
¥