ـ[حمد]ــــــــ[13 - Mar-2007, مساء 05:19]ـ
وهذا أيضاً:
http://216.239.59.104/search?q=cache:iNvioPLصلى الله عليه وسلم9صلى الله عليه وسلمgJ:ww w.islamiyyat.com/lamasat-questions7.htm+%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم3%عز وجل9%86%عز وجل8 %رضي الله عنه3%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%86%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم%عز وجل9%87%عز وجل9 %8F&hl=ar&ct=clnk&cd=1&gl=sa
( وما أنسانيهُ): في غير القرآن أو في غير هذه الرواية التي هي رواية حفص، نحن نعتمد القرّاء السبعة ولا نمنع من العشرة المتواترة وأكثر المسلمين على أن القرّاء العشرة قراءاتهم متواترة لكن قلة من الناس لا يميل إلى تواترها والجمهور مجمعون على السبعة. كل قارئ بروايين: عندنا 14 راوياً، 13 راوياً قرأوها (وما أنسانيهِ) بالكسر، فقط حفص قرأها (وما أنسانيهُ) بالضم. عاصم الذي هو قارئ حفص عنده راوي آخر هو شعبة فأقرأ شعبة (وما أنسانيهِ) وأقرأ حفصاً (وما أنسانيهُ) تدل على أن دقة هؤلاء القرّاء أنهم كانوا ينقلون ما يسمعون من جمهور العرب. فعاصم سمع من قبائل كثيرة من العرب (أنسانيهِ) وسمع من قبائل كثيرة من العرب (أنسانيهُ) فلا يستطيع أن يرجّح فقرأ لهذا هكذا وقرأ لهذا هكذا. بعض العرب قرأ بهذه وبعض العرب قرأ بهذه. وكلتا القراءتين بموافقة رسول الله r أو بقراءته المباشرة بأمر من ربه سبحانه وتعالى. القراءات ليست من عند رسول الله r التي هي الأحرف وإنما هي سُنّة متّبعة عن الله تعالى قرأ بها جبريل أو أذن بها جبريل عن الله سبحانه وتعالى قرئت بين يدي رسول الله r فأُذن له بأمر من ربه جلّت قدرته. القبائل قالت أنسانيهُ. أنسانيهِ: عندنا الضمير مبني والبناء لزوم حركة أو سكوناً. معنى مبني يعني كأنه جدار مبني لا مجال فيه للتحرك. لا يوجد مبني على صورتين وإلا يكون معرباً، طالما وجدت حركتين يعني يُعرب. هذا الضمير (هاء الغائب) لما يكون ما قبلها ساكناً نقول (هذا مِنْهُ) فهو مضموم، لما يكون ما قبلها مفتوحاً يضم (الكتاب لَهُ)، لما يكون ما قبلها مضموم يضم (كتبتُهُ). لما يسكن ما قبله أو يفتح أو يضم يكون مضموماً معناه مبني على الضم. لكن الإنتقال من الكسرة إلى الضمة ثقيلة (بِِهُ) (فخسفنا بهِ وبداره الأرض) لما تقرأها بالضم (بِهُ) ثقيلة وجمهور العرب تكسره للمجانسة ولذلك الإعراب الدقيق (بِهِ: الباء حرف جر والهاء ضمير مبني على الضم وقد كُسِر لمجانسة الكسرة وكذلك (فيهِ) لأن الكسرة والياء من مخرج واحد. لو قلت (أنسانيهُ) مبني على الضم وكُسِر للمجانسة وننظر في مكانه من الإعراب في محل نصب مفعول به. لو قال أنسانيهِ مبني على الضم وكُسِر لمجانسة الياء وهو في محل نصب.
جمهور العرب قالوا أنسانيهِ (13 راوياً قرأها إنسانيهِ). المصحف الذي بين أيدينا برواية حفص وحفص قرأ أنسانيهُ. الضمة ثقيلة. هذه التعليلات ليست تعليلات العرب وإنما تعليلات العلماء. العرب لم يقولوا لنا لماذا رفعنا الفاعل ونصبنا المفعول ولكن العلماء جاءوا وقالوا العرب رفعت الفاعل للسبب الفلاني ونصبت المفعول للسبب الفلاني وهي أسباب وجيهة مقبولة منطقياً. فقال الضمة ثقيلة قطعاً لأن ولادة الضمة تكون بحركتين، بعمليتين: اللسان في الخلف يرتفع نحو سقف الفم إلى مكان بحيث لو إرتفع فوقه أحدث إحتكاكاً مسموعاً وإستدارة الشفتين للتنويع، إذن عمليتان. بينما الكسرة تولد بإرتفاع اللسان من أوله نحو سقف الفم فيسموها الحركة الضيقة الأمامية والضمة الحركة الخلفية. فإذن الضمة أثقل من الكسرة فلما كان الأمر ثقيلاً: نسيان سمكة مشوية تدخل في البحر بهذه الصورة ويُنسى بهذا الشكل شيئاً ثقيلاً فجاءت الضمة، إستخدموا الحركة الثقيلة للإخبار عن أنسانيهُ. فناسب ثِقل الضمة ثِقل الواقعة. ولهذا عجّبه منه (أرأيت إذ أوينا) هذا شيء عجيب. (فإني نسيت الحوت) ونسب النسيان لنفسه لأن هذا النسيان هو منه ونسبه لنفسه وحده ولم يقل نسينا الحوت لأنه يخبره عن قضية عظيمة ولم يكن مناسباً أن يقول لموسى u أنت أيضاً لم تُذكّرَني. (عجبا) ذكر التعجب هنا.
ـ[قطرة مسك]ــــــــ[12 - صلى الله عليه وسلمug-2007, صباحاً 02:18]ـ
قال الإمام الراغب في كتابه مفردات ألفاظ القرآن، مادة: " رجز "،ص:341: أصلُ الرَّجْزِ: الاِضطِرابُ: ومنه قيل: رَجَزَ البعيرُ رَجْزاً، فهو أَرْجَزُ، وناقةٌ رَجْزَاءُ: إذا تقارب خطوها واضطرب لضعفٍ فيها، وشُبِّهَ الرَّجَزُ به لتقارب أجزائه وتصوُّرِ رَجَزٍ في اللسان عند إنشاده، ويُقال لنحوه من الشعر أُرْجُوْزَةٌ وأَرَاجيزُ، ورَجَزَ فلانٌ وارْتجَزَ إذا عمل ذلك، أو أنشد، وهو راجِزٌ ورَجَّازٌ ورَجَّازَةٌ. وقوله: (عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ) فالرِّجْزُ ههنا كالزَّلزَلةِ، وقال تعالى: (إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ) وقوله: (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) قيل: هو صنمٌ، وقيل هو كنايةٌ عن الذَّنْب.
وقال الإمام السجستاني في كتابه غريب القرآن، ج1،ص:246: ( ... وقوله جل وعز: (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) و ((الرجز)) [بكسر الراء وضمها] ومعناهما واحد وفسر بالأوثان. وسميت الأوثان رجزا لأنها سبب الرجز، أي سبب العذاب.
وبهذا فسَّره الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - في كتابه تذكرة الأريب في تفسير الغريب، ج2،ص:254.
¥