ـ[حمد]ــــــــ[04 - Mar-2007, مساء 06:28]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أما الرِّجز -بالكسر- فمعناه:
لسان العرب ج5/ص352
ومعنى الرِّجز في القرآن: هو العذاب المقلقل لشدته وله قلقلة شديدة متتابعة.
انتهى
وقد قال بعض أهل اللغة: يستشف من مادة (ر ج ز) إفادة معنى الاضطراب.
وقد وردت آية واحدة - في سورة المدثر - فيها (الرُّجز) بالضم.
فماذا عن معنى الرُّجز - لغةً -؟
أفيدوني أكرمكم الله
ـ[ظاعنة]ــــــــ[05 - Mar-2007, صباحاً 12:34]ـ
وجدت فى معجم الوسيط أن (رُجز) و (رِجز) بضم العين وكسرها هما على معنى واحد وهو الذنب أو العذاب، وورد بأن معناه الشرك فى قوله تعالى: " والرجز فاهجر "
ورجز الشيطان: وسوسته " ويذهب عنكم رجز الشيطان "
والرجز بفتح العين: داء يصيب الإبل ترتعش منه أفخاذها عند قيامها
ويطلق على بحر من بحور الشعر أصل وزنه: مستفعلن، ست مرات، ويأتى منه - أى البحر - مشطور ومنهوك.
ـ[آل عامر]ــــــــ[05 - Mar-2007, صباحاً 12:59]ـ
وجدت فى معجم الوسيط أن (رُجز) و (رِجز) بضم العين وكسرها هما على معنى واحد وهو الذنب أو العذاب، وورد بأن معناه الشرك فى قوله تعالى: " والرجز فاهجر "
ورجز الشيطان: وسوسته " ويذهب عنكم رجز الشيطان "
والرجز بفتح العين: داء يصيب الإبل ترتعش منه أفخاذها عند قيامها
ويطلق على بحر من بحور الشعر أصل وزنه: مستفعلن، ست مرات، ويأتى منه - أى البحر - مشطور ومنهوك.
جزاكم الله خيرا.على هذه الفائدة.
ـ[ظاعنة]ــــــــ[05 - Mar-2007, مساء 01:03]ـ
المعذرة
أردت فاء الكلمة لا عينها
ـ[الحمادي]ــــــــ[05 - Mar-2007, مساء 01:48]ـ
المعذرة
أردت فاء الكلمة لا عينها
لعلها بتحريك عين الكلمة وفائها كما يبدو من تاج العروس
ـ[حمد]ــــــــ[05 - Mar-2007, مساء 02:32]ـ
جزاكم الله خيراً،
ولكن الأقرب أنّ بين الكسر والضم فرق في المعنى - ولو كان متقارباً -
والدليل: أنهما وردا في نفس القراءة، هذه في سورة وهذه في سور (لا في قراءة أخرى حتى نحملها على اختلاف القراءات)
فلا بدّ من فرق.
أرجو أن يجد أحدكم شيئاً عن الفرق بينهما لغةً. شكراً يا إخوة
ـ[سماء الحق]ــــــــ[06 - Mar-2007, مساء 06:46]ـ
جزاكم الله خير و نفع الله بجهودكم
ـ[حمد]ــــــــ[12 - Mar-2007, مساء 11:18]ـ
هل يصح تطبيق ما لوّنته بالأزرق على سؤالي:
http://www.islamiyyat.com/lamasat-aya.htm#43
43- ما اللمسة البيانية في كلمة (عليهُ) في قوله تعالى (ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله) في سورة الفتح؟
(إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) آية 10. هذه الآية في سورة الفتح جاءت في سياق الحديث عن صلح الحديبية. ولم ترد هذه الصيغة بالرفع أو بغيره في القرآن إلا في هذا الموضع. أولاً عليهُ بضم الهاء هي لغة قريش وكذلك يقولون فيهُ أما سائر العرب فيقولون عليهِ وفيهِ وإليهِ وبهِ. وقد ورد هذا الأمر (أي الضم) مرتين في القرآن كله في هذا الموضع وفي سورة الكهف (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً {63}) والقياس أن يقول أنسانيه بالكسر.
قوله تعالى (عليهُ الله) في سورة الفتح ليس للموضوع علاقة بكون عليه حرف جر لكن هناك أكثر من سبب لاختيار الضم في عليهُ أولها أن الكلام في صلح الحديبية والعهد الذي كان بينهم وبين الرسول وهو عهد على الموت فكان الضم في عليهُ يؤدي إلى تفخيم لفظ الجلالة لتفخيم العهد فأراد سبحانه أن يتسق ويتناسق تفخيم العهد مع تفخيم لفظ الجلالة حتى لا يُرقق لفظ الجلالة بالكسرة. والأمر الثاني: أن الضمة هي أثقل الحركات بالاتفاق وهذا العهد هو أثقل العهود لأنه العهد على الموت فجاء بأثقل الحركات مع أثقل العهود.
انتهى
س: ألا يمكن أن يكون الضم في قوله تعالى: ((والرُّجز فاهجر)) من هذا الباب، أي: لتثقيل رجزية المأمور بهجره؛ وتقبيحه؟
¥