ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - Jan-2007, مساء 11:08]ـ
بارك الله فيكم ونفع بجهودكم
ـ[آل عامر]ــــــــ[23 - Jan-2007, مساء 09:10]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - Nov-2007, مساء 08:50]ـ
للفائدة والتعليق من إخواني الكرام.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[28 - Nov-2007, مساء 10:01]ـ
رفعت قدرا ,,
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - Nov-2007, صباحاً 12:39]ـ
وفقك الله
أقصد التعليق الإيجابي بالمناقشة والإفادة.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[29 - Nov-2007, مساء 04:04]ـ
للرفع - بارك الله فيكم.
ومن المهم: وضع الإحالات المهمة. مثل ما يغفله الكثير عند تحقيق كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. فالشيخ يكثر جدا من قوله: وهذا مبسوط في موضعه، وقد بسطنا هذا في غير ما موضع، وقد تكلمنا عن هذا في شرح أول المحصل، ونحو هذه العبارات التي لا يحسن للمحقق أن يمر عليها دونما إشارة.
والله الموفق للسداد. . .
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[29 - Nov-2007, مساء 04:20]ـ
بارك الله فيك أبا مالك.
في الحقيقة مقال ماتع لم أقف عليه إلا الساعة.
لكنه يحتاج مزيد من البسط والإطالة، إذ هذه مشكلة عويصة لا أقصد على الفهم وإنما هي عوصية عند التطبيق، فهذه النصائح لا يثبت عليها ولا يقوم بها إلا فحول المحققين الذين استحالت رائحتهم إلى رائحة مخطوط عتيق، أو اغبرت وجوههم من أتربة تلك النسخ القديمة.
أما أجيال الكمبيوتر والتصغير والتكبير والتدقيق في الخط على الكمبيوتر حتى أصبحت ترى الكلمة في المخطوط كـ (فيل) كبير في الحجم، ومع ذلك ليتهم يصبرون ويدققون إلا من رحم ربك.
المهم أن كل نقطة من نقاط هذا المقال تستحق أن تفرد ببحث أو مقال، لكن أنا أحببت أن أقف مع عبارة صغيرة لكن تبعاتها خطيرة، ألا وهي قول أخي أبي مالك:
((فالأولوية المطلقة هي لضبط النص وإخراجه سليما من الأغلاط)).
وإحسان الظن مني بأخي أبي مالك ومعرفتي بعلميته الجيدة يجعلني أذهب إلى أنه أراد من هذه العبارة ما يجب وليس ما يفعله بعض مبتدئ المحققين
حيث يفهم بعض الناس من ذلك أنه يجب على المحقق أن يصوب كل خطأ وقع في الكتاب وربما كان هذا الخطأ في أصل المؤلف فيكون تصويبه في هذه الحالة - في متن الكتاب - جريمة من جرائم التحقيق وقد تصبح جريمة مغلظة إذا ضرب المحقق صفحًا عن الإشارة إلى فروق النسخ في مثل هذا الموضع زاعمًا أنه خطأ بين أو تصحيف لا شك فيه.
وأحيانًا يكون لهذا الذي زعم المحقق أنه خطأ تخريج صحيح وليس بخطأ، فيكون في هذه الحالة تهور من المحقق أن يغير ما في متن الكتاب زاعمًا أنه يقوم ما فيه من الغلط.
وهذا مقام واسع يكثر الكلام فيه والأمثلة عليه كثيرة حتى في تحقيقات كبار المحققين، ولعلي أفرد ذلك بموضوع يستوفيه حقه فيما بعد، إن شاء الله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - Nov-2007, مساء 07:20]ـ
بارك الله فيك أبا مالك.
وفيك بارك الله يا شيخنا الفاضل، وأنت أستاذنا في هذا الشأن، فيا ليتك تعطينا مما أعطاك الله، وتفيدنا من خبرتك الطويلة في هذا المجال.
لكنه يحتاج مزيد من البسط والإطالة
وفقك الله، لم يكن قصدي الإحاطة ولا الاستقصاء، وإنما هي إشارات يسيرة كتبتها من رأس القلم لتنشيط الإخوة والاستفادة منهم.
حيث يفهم بعض الناس من ذلك أنه يجب على المحقق أن يصوب كل خطأ وقع في الكتاب وربما كان هذا الخطأ في أصل المؤلف فيكون تصويبه في هذه الحالة - في متن الكتاب - جريمة من جرائم التحقيق وقد تصبح جريمة مغلظة إذا ضرب المحقق صفحًا عن الإشارة إلى فروق النسخ في مثل هذا الموضع زاعمًا أنه خطأ بين أو تصحيف لا شك فيه.
وأحيانًا يكون لهذا الذي زعم المحقق أنه خطأ تخريج صحيح وليس بخطأ، فيكون في هذه الحالة تهور من المحقق أن يغير ما في متن الكتاب زاعمًا أنه يقوم ما فيه من الغلط.
وفقك الله، هذا كلام متين، ولعلك تبسطه في مقال مفرد.
وهذا مقام واسع يكثر الكلام فيه والأمثلة عليه كثيرة حتى في تحقيقات كبار المحققين، ولعلي أفرد ذلك بموضوع يستوفيه حقه فيما بعد، إن شاء الله.
يا ليتك تفعل ذلك يا شيخنا الفاضل، ولو على حلقات.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[29 - Nov-2007, مساء 08:45]ـ
بسم الله، والحمد لله، وبعد:
جزاكم الله عنا خيرا
من الكتب الماتعة المفيدة في هذا الباب كتاب العلامة عبدالسلام هارون رحمه الله: "قطوف أدبية"، ويقول فيه ص13:
( ... وهذا يدفع بنا أنْ نوضِّح معنى "تحقيق متن الكتاب أو المخطوط":
والذي اتفق عليه المحقِّقون من ذلك: أنْ يؤدِّي متن الكتاب أداءً صادقًا كمَا وضعه مؤلفه، كمًّا وكيفًا بقدر الإمكان.
وقد يظن بعضهم أنَّ معنى "تحقيق المتن": أنْ نلتمس للأسلوب النازل أسلوبًا هو أعلى منه، أو أنْ نحلّ كلمة صحيحة محل أخرى صحيحة، بدعوى أنَّ أُولاهما أَولَى بمكانها أو أجمل أو أوفق ... ) إلخ من كلام نفيس.
وأنا كنت قد فهمت من العبارة التي كتبها الشيخ أبومالك، أنه يقول بأداء متن الكتاب كما هو مُثبت، ويقوم بتصحيح الأغلاط في الحاشية .. والله أعلم وأحكم.
¥