305. (لَوْلَا) امْتِنَاعٌ لِوُجُودٍ فِي الْجُمَلْ ... اسْمِيَّةً وَفِي الْمُضَارِعِ احْتَمَلْ

306. عَرْضًا وَتَحْضِيضًا وَفِي الَّذِي مَضَى ... مُوَبِّخٌ وَنَفْيُهُ لَا يُرْتَضَى

307. وَ (لَوْ) لِشَرْطِ الْمَاضِ وَالْمُسْتَقْبَلِ ... نَزْرٌ فَلِلرَّبْطِ فَقَطْ أَبُو عَلِي

308. وَلِلَّذِي كَانَ حَقِيقًا سَيَقَعْ ... أَيْ لِوُقُوعِ غَيْرِهِ عَمْرُو اتَّبَعْ

309. وَالْمُعْرِبُونَ وَالَّذِي فِي الْفَنِّ شَاعْ ... بِأَنَّهَا حَرْفُ امْتِنَاعٍ لِامْتِنَاعْ

310. وَالْمُرْتَضَى امْتِنَاعُ مَا يَلِيهِ ... مَعْ كَوْنِهِ يَسْتَلْزِمُ التَّالِيهِ

311. ثُمَّ إِذَا نَاسَبَ تَالٍ يَنْتَفِي ... إِنْ أَوَّلًا خِلَافُهُ لَمْ يَخْلُفِ

312. كَقِوْلِهِ {لَوْ كَانَ .. } لِلْآخِرِ لَا ... ذُو خَلَفٍ وَيَثْبُتُ الَّذِي تَلَا

313. إِنْ لَمْ يُنَافِ وَبِأَوْلَى نَصِّهِ ... نَاسَبَهُ {لَوْ لَمْ يَخَفْ لَمْ يَعْصِهِ}

314. أَوْ الْمُسَاوِي نَحْوُ {لَوْ لَمْ تَكُنِ ... رَبِيبَتِي .. } الْحَدِيثَ أَوْ بِالْأَدْوَنِ

315. وَوَرَدَتْ لِلْعَرْضِ وَالتَّمَنِّي ... وَالْحَضِّ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْفَنِّ

316. وَقِلَّةٍ كَخَبَرِ الْمُصَدَّقِ ... تَصَدَّقُوا {وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقِ}

317. (لَنْ) حَرْفُ نَفْيٍ يَنْصِبُ الْمُسْتَقْبَلَا ... وَلَمْ يُفِدْ تَأْبِيدَ مَنْفِيٍّ بَلَى

318. تَأْكِيدَهُ عَلَى الْأَصَحِّ فِيهِمَا ... وَلِلدُّعَاءِ وَرَدَتْ فِي الْمُعْتَمَى

319. (مَا) اسْمًا أَتَتْ مَوْصُولَةً وَنَكِرَهْ ... مَوْصُوفَةً وَذَا تَعَجُّبٍ تَرَهْ

320. وَالشَّرْطِ الِاسْتِفْهَامِ وَالْحَرْفِيَّهْ ... نَفْيٍ زِيَادَةٍ وَمَصْدَرِيَّهْ

321. (مِنِ) ابْتَدِئْ بِهَا وَبَيِّنْ عَلِّلِ ... بَعِّضْ وَلِلْفَصْلِ أَتَتْ وَالْبَدَلِ

322. وَالنَّصِّ لِلْعُمُومِ أَوْ مِثْلَ (إِلَى) ... وَ (عَنْ) وَ (فِي) وَ (عِنْدَ) وَ (الْبَا) وَ (عَلَى)

323. لِلشَّرْطِ (مَنْ) وَالْوَصْلِ وَاسْتِفْهَامِ ... وَذَاتِ وَصْفٍ نُكْرًا اوْ تَمَامِ

324. لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ (هَلْ) -وَمَا أَتَى ... تَصَوُّرًا-كَهَلْ أَخُوكَ ذَا الْفَتَى؟

225. وَقَوْلُهُ فِي الْأَصْلِ لِلْإِيجَابِ ... كَابْنِ هِشَامٍ لَيْسَ بِالصَّوَابِ

226. لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ لَدَى الْبَصْرِيَّهْ ... (الْوَاوُ) وَالتَّرْتِيبِ وَالْمَعِيَّهْ

بعض الفوائد من شرح العلامة الأثيوبي-حفظه الله- ط. ابن الجوزي

269. وفي نسخة: (جواب وجزاء)

الأرجح في (إذًا) هذه كتابتها بالألف، وقيل: (بالنون)، والجمهور يقفون عليها بالألف، وبعضهم يقف عليها بالنون.

277. (وذاتَ الجر) بالنصب عطفا على (ظرفا)

286. (مهلةً) بالنصب مفعول مقدم لـ (يَضُمّْ)، وهي في ابن تيمية هكذا: (ومهلةٌ يُضَمّْ)

288. وفي نسخة: حتى للانتها وللتعليل .........

294. في نسخة: (ويعطي)

306. (موبخ) وفي نسخة: (توبخ)

321. في كل الطبعات (مَن)! مع أن الشيخ قال في كل الطبعات!: بكسرٍ فسكون؛ أحد حروف الجر.

326. وفي نسخة: (لا ترتيب أو معيه)

أنتظر التصحيح من مشايخي الكرام -جزاهم الله عنا خيرا-

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[25 - عز وجلec-2010, مساء 06:54]ـ

أخي في الله فتح الباري،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فأدعُو الله ـ سبحانهُ وتعالى ـ أنْ يعينَك حتَّى تتمَّ لنا ما بدأتَ فيه من عملٍ، ويجزيَك عنا خيرَ الجزاءِ، واسمحْ لي ـ يا أخي ـ أنْ أطرحَ عليك سؤالًا شغَلني؛ فقدْ ذكرتَ ـ حفظَكَ اللهُ ـ أنَّ جَوابًا وجزاءً في قولِ السيوطيِّ ـ رحمه اللهُ ـ:

(إِذًا) جَوَابًا وَجزَاءً صَاحَبَا ... فَقِيلَ دَائِمًا وَقِيلَ غَالِبَا

أتيا بالرفعِ: (جوابٌ وجزاءٌ) في نسخةٍ أخرى، فلماذا اخترْتَ ـ يا أخي ـ روايةَ النصب؟

أو على أي وجهٍ تُحملُ روايةُ النصب؟

إنَّ المتبادرَ منْ معنى البيتِ هو أنَّ: إذًا جوابٌ وجزاءٌ تصاحبا دائمًا أو غالبًا؛ وعليه فإنَّ كلمةَ: جواب تعربُ خبرًا ل (إذًا) فهي مرفوعةٌ، وجزاءٌ معطوفةٌ عليها، وجملة: صاحبا: جملةٌ فعليةٌ في محلِّ رفعٍ صفةٌ.

هذا هُو الإعرابُ المبنيُّ على ما تبادرَ من المعنى الذي ذكرتُ؛ وبالتالي فروايةُ الرفعِ أرجحُ عندي، بل لا أجدُ لديَّ ما أوجِّهُ به روايةَ النصبِ فهل أجدُ ـ عند أخي ـ شيئًا يبَّرِرُ لنا به اختياره للنصب؟

هذا، والله الموفق، والسلام.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[25 - عز وجلec-2010, مساء 09:44]ـ

أخي في الله فتح الباري،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:

فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ الواو التي هي حرفٌ من حروف العطفِ إنما تأتي عند البصريين لمطلق الجمع أي: الاجتماع في الفعل من غير تقييدٍ بحصولِه من كليهما في وقتٍ واحدٍ أوسبق أحدهما فقولُنا: جاء زيد وعمرو يحتملُ على السواءِ أنهما جاءا معًا أو زيدٌ أولا، أو آخرا، وذهب قطرب وثعلب وطائفةٌ إلى أنها للتَّرتيبِ، وذهب ابن كيسان إلى أنها للمعيةِ، والقولان كما قال السيوطي ـ رحمه الله ـ في المطالع السعيدة في شرح الفريدة شاذان؛ فالواو لا تفيد ترتيبا ولا معية؛ ولهذا قال في الألفية:

لمطلقِ الجمعِ لدَى البصْريَّهْ ***** الواوُ لا ترتيبَ أوْ مَعِيَّهْ

وهذا البيتُ بلفظِه هو الذي جاء أيضًا في النسخةِ الأخري التي أشرتَ إليها بقولِك:

326. وفي نسخة: (لا ترتيب أو معيه)

والسؤالُ الآنَ: مِنْ أينَ جئتَ بقولِ السيوطيِّ:

226. لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ لَدَى الْبَصْرِيَّهْ ... (الْوَاوُ) وَالتَّرْتِيبِ وَالْمَعِيَّهْ

و الواو لاتفيدُ عنده ترتيبًا ولا معيةً، بل لقدْ حكمَ على رأْيِ منْ قالَ بذلكَ بالشذوذِ؟

أرجو ـ يا أخي ـ أنْ تقارنَ بينَ النُّسَخِ التي عندك، وَأنْ تختارَ منها أصحَّها، وأنْ تلتزمَ بأصولِ التحقيقِ العلميِّ،

ولاحظ أنك أخطأت في ترقيم البيتين الأخيرين في المشاركة.

هذا، والله الموفقُ، والسَّلام.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015