ـ[أبوعبدالعزيزالتميمي]ــــــــ[12 - عز وجلec-2010, مساء 05:08]ـ

** فكان المراد من كلامي هو النوع الثاني: (التطهر بإزالة النجس)

ولم أعني رفع الحدث بحال

فمن أصابه بول أو غائط في بدنه أو ثوبه وتطهر منها

اعتراه النجس ولا شك أليس كذلك؟

فهل يحق لكم المعارضة بحديث في الحدث بينما محور كلامنا عن النجس؟

- فإذا أتينا لحديث: (المؤمن لا ينجس) تحتم علينا النظر إلى سياقه

لنعلم أي أنواع الطهارة أُريد به:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جُنُبٌ فَأَخَذَ بِيَدِي فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى قَعَدَ فَانْسَلَلْتُ فَأَتَيْتُ الرَّحْلَ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ وَهُوَ قَاعِدٌ فَقَالَ أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هِرٍّ فَقُلْتُ لَهُ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ يَا أَبَا هِرٍّ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ " رواه البخاري (الغسل /276) ومسلم (الحيض/556)

** وهاكم بارك الله فيكم تفسير الآية المذكورة للشيخ السعدي:

سورة البقرة الآية 222 [إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ]

(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ) أي: من ذنوبهم على الدوام

(وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) أي: المتنزهين عن الآثام وهذا يشمل التطهر الحسي من الأنجاس والأحداث

http://www.qurancomplex.org/quran/tafseer/tafseer.asp?l=arb&t=saady&nsora=2&naya=222#2_222

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الكريمة لقد حدتي عن المسألة وعهدي بك أنك منصفة, كلامنا ليس عن النجاسة اذا وقعت على ثوب المؤمن أو على جسمه لأنه وان حدث هذا فان عين المؤمن لاتصبح نجسة بل يبقى المؤمن على الوصف الذي وصفه النبي (ص) (ان المؤمن لاينجس) ,بل كان على الوصف الملازم له فأنتي بارك الله فيك ذكرت الصحف ووصفها بأنها مطهرة وأن هذا وصف ملازم لها وهذا حق ولكن بالمقارنة مع المتطهر اختلف الكلام فما فصلت فيه غير دقيق, وكذلك أذكرك أن المؤمن اذا توضأ ووقعت عليه نجاسة هل زال الوصف عنه أم يكلف بازالتها فقط, وما ذكرت في تفسير الآية لاتعلق له بالموضوع بل هو من باب طهارة الثوب والمكان والله أعلم وبارك الله فيك وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[حمادي التونسي]ــــــــ[12 - عز وجلec-2010, مساء 06:48]ـ

صواب الآية:

"رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً" سورة البينة

مع ملاحظة أن خط المصحف (يتلوا)

رسم المصحف سادتي للقراءة اما رسم الكلمات بعيدا عن المصحف فهو من اللغة والنحو

لذلك ارجو الانتباه عند الرسم

ـ[أم هانئ]ــــــــ[13 - عز وجلec-2010, مساء 01:11]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الكريمة لقد حدتي عن المسألة وعهدي بك أنك منصفة, كلامنا ليس عن النجاسة اذا وقعت على ثوب المؤمن أو على جسمه لأنه وان حدث هذا فان عين المؤمن لاتصبح نجسة بل يبقى المؤمن على الوصف الذي وصفه النبي (ص) (ان المؤمن لاينجس) ,بل كان على الوصف الملازم له فأنتي بارك الله فيك ذكرت الصحف ووصفها بأنها مطهرة وأن هذا وصف ملازم لها وهذا حق ولكن بالمقارنة مع المتطهر اختلف الكلام فما فصلت فيه غير دقيق, وكذلك أذكرك أن المؤمن اذا توضأ ووقعت عليه نجاسة هل زال الوصف عنه أم يكلف بازالتها فقط, وما ذكرت في تفسير الآية لاتعلق له بالموضوع بل هو من باب طهارة الثوب والمكان والله أعلم وبارك الله فيك وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

بارك الله فيكم الحق مازلت لا أعلم ما الإشكال في كلامي

ولو علمته حقا واتضح لي الخطأ لأقررت لكم بلا أدنى حرج

فضلا تنزلوا إلى فهمي المتواضع:

&- حديثي كان عن الفرق بين المطهَر والمتطهر والفرق بينهما لغة

فقلت:

- إن المطهَر: ملازم للطهارة لا تنفك عنه فهو في أصل خلقته طاهر

- بينما المتطهر: فهو من يتكلف التطهر لأنه قد تعتريه النجاسة أحيانا

** وهذا ليس وصفا لأصل الخلقة فنعم أصل خلقة الإنسان

طهارة البدن مع الإقرار بنجاسة الكافر عقديا

ولم يكن محور كلامي - حفظكم الله - في محاولة إيضاح

الفرق بين لفظتي: (الطاهر والمتطهر) الآية المذكورة خاصة

حيث رمت التفريق اللغوي لا الشرعي ولم أحاول التعرض

للحكم الفقهي بأنه ينبغي لمن أراد مس المصحف أن يكون

طاهرا من الحدثين.

&- وكل ذلك كان لإثبات أن صفة مطهرة هي للصحف

وليست لمن يمس تلك الصحف على اعتبار أن المراد بها

المصحف على قول بعضهم وليس هذا هو الراجح كما تعلمون.

فما الإشكال - بارك الله فيكم -؟

فقد تواترت الأدلة في الشرع على استخدام لفظ التطهر أو الأمر به

في رفع الحدث وإزالة النجس على حد سواء:

[وثيابك فطهروالرجز فاهجر] 4 المدثر

[وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به] 11 الأنفال

[إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا] 33 الأحزاب

[وطهر بيتى للطائفين والعاكفين والركع السجود] 26الحج

[فإذا تطهرن فاتوهن من حيث أمركم الله] 222 البقرة/

[وإن كنتم جنبا فاطهروا] 6 المائدة

[اخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون] 82 الأعراف

[إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين] 222البقرة.

[يسألونك عن المحيض قل هو أذًى فاعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى (يطهرن) فإذا (تطهرن) فأتوهن من حيث أمركم الله --] 222البقرة

** كما وردت الآيات بوصف الطهر الملازم لبعض المخلوقات ومنها:

- وصف للملائكة فى قوله تعالى: ((لا يمسه إلا المطهرون)) 79 الواقعة/

- ومثل الزوجات فى الجنة فى قوله? (ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون) 25 البقرة /

- ومثل شراب المؤمنين فى الجنة فى قوله: (وسقاهم ربهم شرابا طهورا) 21الإنسان/

-ومثل المطر فى قوله تعالى (وأنزلنا من السماء ماء طهورا) 48 الفرقان

** والسؤال بوركتم:

ما الفرق بين الطاهر والمتطهر لغة وشرعا؟

وكيف ترون تصويب إجابتي على سؤال الأخ الفاضل؟

هدنا الله وإياكم للصواب آمين.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015