ـ[الظريفي]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, صباحاً 11:34]ـ
"رسول الله يتلوا صحفا مطهرة" هل يفيد وصف "مطهرة" اشتراط الطهارة لمس المصحف؟
أفيدوني أفادكم الله وأثابكم.
ـ[أم هانئ]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 12:34]ـ
"رسول الله يتلوا صحفا مطهرة" هل يفيد وصف "مطهرة" اشتراط الطهارة لمس المصحف؟
أفيدوني أفادكم الله وأثابكم.
الصحف هي الموسومة بالطهر فالله طهرها فهي (مطهرة)
والطهارة وصف ملازم لها لا ينفك عنها بحال
أما من يمس المصحف فلا يوصف بالمطهر بل بالمتطهر
فالصفة الطهارة ليست وصفا ملازما له بل تنفك عنه
أحيانا فيعتريه التنجس ثم يتكلف هو الطهارة
وهو ما يسمى بفعل التطهر.
وقد قال تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) أي: المكلفين من البشر
بينما قال تعالى عن الكتاب المكنون: (لا يمسه إلا المطهرون) أي: الملائكة
الخلاصة: لا يفيد وصف "مطهرة" اشتراط الطهارة لمس المصحف
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 01:50]ـ
صواب الآية:
"رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً" سورة البينة
مع ملاحظة أن خط المصحف (يتلوا)
ـ[الظريفي]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 03:01]ـ
بارك الله فيكن أخواتي الفضليات: أم هاني، وسارة بنت محمد
وجزاكن الله كل خيرٍ علماً وهمةً في الخير، وتوفيقاً ورفعةً في الدارين، ونفع بكن. آمين.
ـ[أبوعبدالعزيزالتميمي]ــــــــ[11 - عز وجلec-2010, مساء 07:36]ـ
الصحف هي الموسومة بالطهر فالله طهرها فهي (مطهرة)
والطهارة وصف ملازم لها لا ينفك عنها بحال
أما من يمس المصحف فلا يوصف بالمطهر بل بالمتطهر
فالصفة الطهارة ليست وصفا ملازما له بل تنفك عنه
أحيانا فيعتريه التنجس ثم يتكلف هو الطهارة
وهو ما يسمى بفعل التطهر.
وقد قال تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) أي: المكلفين من البشر
بينما قال تعالى عن الكتاب المكنون: (لا يمسه إلا المطهرون) أي: الملائكة
الخلاصة: لا يفيد وصف "مطهرة" اشتراط الطهارة لمس المصحف
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة هل المؤمن يتوضأ لأنه نجس أم لأنه محدث, وما هو معنى قول النبي (ص) (المؤمن لا ينجس) , فهل كلمة يعتريه التنجس صحيحة, بارك الله فيك.
ـ[أم هانئ]ــــــــ[11 - عز وجلec-2010, مساء 10:25]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة هل المؤمن يتوضأ لأنه نجس أم لأنه محدث, وما هو معنى قول النبي (ص) (المؤمن لا ينجس) , فهل كلمة يعتريه التنجس صحيحة, بارك الله فيك.
نعم أحسن الله إليكم صحيحة
فقد قسم أهل العلم الطهارة إلى:
1 - رفع حدث وتشمل:
(أ) - الطهارة من الحدث الأصغر بالوضوء
(ب) - والطهارة من الحدث الأكبر بالغسل
2 - وإزالة نجس مثل:
البول / والغائط / ودم الحيض
** فكان المراد من كلامي هو النوع الثاني: (التطهر بإزالة النجس)
ولم أعني رفع الحدث بحال
فمن أصابه بول أو غائط في بدنه أو ثوبه وتطهر منها
اعتراه النجس ولا شك أليس كذلك؟
فهل يحق لكم المعارضة بحديث في الحدث بينما محور كلامنا عن النجس؟
- فإذا أتينا لحديث: (المؤمن لا ينجس) تحتم علينا النظر إلى سياقه
لنعلم أي أنواع الطهارة أُريد به:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جُنُبٌ فَأَخَذَ بِيَدِي فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى قَعَدَ فَانْسَلَلْتُ فَأَتَيْتُ الرَّحْلَ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ وَهُوَ قَاعِدٌ فَقَالَ أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هِرٍّ فَقُلْتُ لَهُ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ يَا أَبَا هِرٍّ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ " رواه البخاري (الغسل /276) ومسلم (الحيض/556)
** وهاكم بارك الله فيكم تفسير الآية المذكورة للشيخ السعدي:
سورة البقرة الآية 222 [إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ]
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ) أي: من ذنوبهم على الدوام
(وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) أي: المتنزهين عن الآثام وهذا يشمل التطهر الحسي من الأنجاس والأحداث
http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?l=arb&t=Saady&nSora=2&nصلى الله عليه وسلمya=222#2_222
¥