ـ[صالح صولا]ــــــــ[27 - Nov-2010, مساء 05:15]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من المشايخ الكرام أن يذكرو كتابا أو كتابين في أصول الفقه أكتفي بهما عن باقي الكتب بشرط استيعاب الكتاب لغالب مسائل الأصول لأني أرغب في جعله مرجعا وأذاكره من حين لآخر لتثبيت هذا العلم
والشرط الآخر هو خلو الكتاب من المخالفات العقدية
وما رأيكم في كتاب الشيخ الجيزاني والمذكرة للعلامة الشنقيطي
ـ[أبو مروان]ــــــــ[27 - Nov-2010, مساء 05:31]ـ
اذا كنت مبتدءا فعليك أخي بشرح نظم الورقات للشيخ ابن عثيمين، وشرح الفوزان على الورقات ففيها الغنية.
ـ[ابن أبي الحسن]ــــــــ[27 - Nov-2010, مساء 05:44]ـ
عنوان الكتاب: شرح الأصول من علم الأصول
المؤلف: محمد بن صالح العثيمين
وهو نظم المؤلف وشرحه أيضا
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2881
ينبغي التنبه إلى أن أصول الفقه أدخل فيها المبتدعه ماليس منها، فينبغي عدم المبالغة فيها
ـ[صالح صولا]ــــــــ[27 - Nov-2010, مساء 05:57]ـ
بارك الله فيكما
في الحقيقة سبق لي دراسة كتابين هما
أصول الفقه لوهبة الزحيلي (في الجامعة)
الواضح في أصول الفقه للأشقر
وأرغب في الاكتفاء بكتاب أو كتابين أراجعهما من حين لآخر لتثبيت هذا العلم
ـ[مساعد أحمد الصبحي]ــــــــ[28 - Nov-2010, مساء 08:56]ـ
أنصحك <بهذا الكتاب> ( http://ia311233.us.archive.org/0/items/صلى الله عليه وسلمsool_صلى الله عليه وسلمl-Fiqh/صلى الله عليه وسلمsoolصلى الله عليه وسلمl-fiqh.pdf)
فقد قرأت منه شيئا يسيرا واستفدت منه فوائد لم أجدها في غيره!
ـ[أبو الفداء]ــــــــ[28 - Nov-2010, مساء 10:05]ـ
ينبغي التنبه إلى أن أصول الفقه أدخل فيها المبتدعه ماليس منها، فينبغي عدم المبالغة فيها
لا تستقيم هذه النصيحة يا أخي الفاضل بارك الله فيك، والتزهيد في هذا العلم من الآفات التي يعاني منها بعض الإخوة في زماننا حتى صار بعضهم يزعم أن أخصر المختصرات فيها قد يكفي، والله المستعان!
وإنما الصواب أن يقال: ينبغي أن يتدرج الطالب فيها كما يتدرج في غيرها من العلوم، فإذا ما بلغ أن ينظر في مطولات أصول الفقه وهو آمن على نفسه من خطر ما فيها من كلام المبتدعة، فإنه يُحسن الخروج منها بالفوائد والفرائد، ويتمكن من النقد والترجيح والمقارنة على وفق ما يبلغ به فهمه وعلمه، وهكذا الشأن في شتى فنون العلم، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله الموفق للرشاد.
ـ[أبو عبد المهيمن السلفي]ــــــــ[28 - Nov-2010, مساء 10:57]ـ
أنصحك بارك الله فيك وهو مجرد رأي بكتاب المذكرة شرح الروضة للنادرة محمد الأمين الشنقيطي لكونه من علماء أهل السنة والجماعة وأنصحك أيضا بكتاب أصول الفقه التي لا يسع الفقيه جهله وقواطع الأدلة في أصول الفقه للسمعاني وهو متقدم نوعا ما.
ـ[مثنى الزيدي]ــــــــ[28 - Nov-2010, مساء 11:09]ـ
اما انا فانصحك بكتابين:-
1 - اصول الفقه، للعلامة الدكتور عبد الكريم زيدان (شافاه الله وعافاه).
2 - تيسير علم اصول الفقه للدكتور عبد الله بن يوسف الجديع.
لكن الشيخ الدكتور احمد عليوي الطائي قال ان كتاب الشيخ عبد الكريم (شافاه الله وعافاه) افضل من كتاب الجديع.
ـ[ابن أبي الحسن]ــــــــ[29 - Nov-2010, مساء 03:34]ـ
لا تستقيم هذه النصيحة يا أخي الفاضل بارك الله فيك، والتزهيد في هذا العلم من الآفات التي يعاني منها بعض الإخوة في زماننا
جزاك الله خيرا أخي على التنبيه، لكن كما قلتُ أدخل فيها المبتدعة ماليس منها كما هو الحال في مصطلح الحديث، وفرق بين التنبه و التزهيد.
وذكر هذا الأمر الشيخ عبدالله الفوزان في مقدمة شرح الورقات، وسئل الشيخ عبدالعزيز الطريفي: ما هي الكتب التي لا ينبغي أن تخلو منها مكتبة طالب العلم المعتني؟
فذكر منها
: وفي أصول الفقه: مع النصيحة بعدم المبالغة والتعمق في دراسته:
1 - الورقات مع شرحها
2 - روضة الناضر وجنة المناضر لابن قدامة المقدسي
3 - شرح مختصر الروضة للطوفي.
4 - مذكرة أصول الفقه لمحمد الأمين الشنقيطي.
5 - إرشاد الفحول لمحمد بن علي الشوكاني.
6 - الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم الأندلسي
ـ[أبو الفداء]ــــــــ[29 - Nov-2010, مساء 09:14]ـ
بارك الله فيكم. لا يوافَق الشيخ الطريفي حفظه الله على هذا الإطلاق، والكلام يلزمه كثير من التفصيل!
فإن لكل فنّ من يتخصصون فيه ويتوسعون في دراسته، ويلزمهم - بل يجب عليهم وجوبا عينيا - أن يدرسوا الكتب المتقدمة فيه، وأما طالب العلم غير المتخصص فإن شأنه في ذلك الفن كشأنه في سائر فنون العلم الأخرى .. كلما ترقى في بعضها لزمه الترقي في البعض الآخر، لا سيما علوم الآلة (التي منها أصول الفقه) لأنها يكمل بعضها بعضا!
وفي الحقيقة إن بعض كتب العقائد تتطلب لمجرد دراستها وفهمها إلماما بفلسفات المتكلمين، التي هي نفسها ما يظهر بسببه الفساد فيما فسد من كتب الأصول، ويحذر منه المشايخ طلبتهم .. فلا خوف على من حسن تأسيسه في ذلك من أن يتعرض لما في تلك الكتب من تجهم واعتزال! ثم يا أخي الكريم إن نحن حذرنا طلبة العلم من التوسع والتعمق في تلك الكتب، فلمن نترك ما فيها من باطل ومن ذا الذي يستوي لتطهير مباحثه مما أدخله عليها المعتزلة والأشاعرة من فساد؟ إن كنا نحن - معاشر أهل السنة - لن نندب أحدا من طلبة العلم للتخصص فيها والتوسع في دراستها، لنصيحتنا طلبة العلم - بهذا الإطلاق - بألا يتوسعوا فيه ولا يتعمقوا، فسيظل ذلك العلم ساحة للأشاعرة والمتكلمين يعبثون فيه، بل ويصدق زعمهم الخبيث بأن (السلفيين) لا عناية لهم به ولا قدرة لهم على خوض غماره والرد على ما زرعوه في مطولاته من عقائدهم الفاسدة!
فالحاصل أن هذا التنبيه لا ينبغي أن يقال بهذا الإطلاق، والله أعلم.
¥