ـ[ابن عبيد الفيومي]ــــــــ[12 - Nov-2010, مساء 06:07]ـ
في انتظار فقيه مجيب؟؟؟؟
ـ[أسامة]ــــــــ[13 - Nov-2010, صباحاً 12:03]ـ
وفيك بارك الله.
لستُ بفقيه .. ولكني أستعين بالله فأجيب.
بالنسبة للآية .. فهي دليل للمشروعية.
وأما الذين اتبعوهم بإحسان، فإن الله -عز وجل- رضي عنهم ورضوا عنه. هذا في حق الله تعالى.
وأما بالنسبة لنا فالحكم على الأشخاص بأعيانهم ممن أتوا بعد الصحابة ظني .. وأما في حق الصحابة فقطعي.
فيجوز لك الترضي على من اتبعهم بإحسان، دون التعيين.
بالنسبة للآيات الأخر والتي ورد فيها إخبار من الله -عز وجل- بشيء، كالإنعام أو غيره .. فهذا دليل مشروعية على جواز الإخبار ومشروعيته.
ولكن الآية الأولى فيها التصريح. فلينتبه لذلك.
ومنهج أهل السنة الترضي عن الصحابة، والترحم على من دونهم. وقد تستخدم صيغة الترضي .. ولكن في حق الصحابة من باب الإخبار، وأما من دونهم فمن باب الدعاء.
ولا يخفى على مسلم لديه بعض الإطلاع على التاريخ الإسلامي وجود الخلاف بين الصحابة -رضي الله عنهم جميعا-، وبينهم من هو دونهم .. فقد كان هناك في النفوس بعض الجفاء تجاه بعض الصحابة والذي قد يصل إلى الحقد على أحدهم أو النيل منه. وهذا قد ظهر في الفرق الغالية، فبين أهل السنة والجماعة مكانتهم .. وبينوا أن الله -عز وجل- قد رضي عنهم، بدليل الآية المتقدمة والتي ورد فيها التصريح.
السؤال الثاني:
إذا كان عندك دليل مشروعية على شيء ما، فإنه لا يندرج تحت البدعة، لا في اللغة ولا في الاصطلاح.
السؤال الثالث:
الترضي ليس مراد منه الإطراء عليهم، ولكنه منهج أهل السنة والجماعة في بيان حقهم .. تميزا لهم لصحبتهم النبي -صلى الله عليه وسلم.
ومنه فإن الترضي على الصحابة شعار اتفق عليه السلف والخلف من أهل السنة والجماعة وجمهور علماء الأمة ولا خلاف فيه، كما أن الصلاة والسلام شعار للأنبياء والمرسلين.
وكذلك تجد القول بالاستحباب في الترضي عنهم عند الفقهاء ومظانها في الغالب صلاة الجمعة - الخطبة.
وكذا قول النووي في المجموع (6/ 172).
ـ[ابن عبيد الفيومي]ــــــــ[13 - Nov-2010, مساء 04:44]ـ
أخي أسامة بارك الله فيك، وأشكر لك اهتمامك، وجزاك الله خيرا.
ـ[أسامة]ــــــــ[13 - Nov-2010, مساء 05:17]ـ
آمين وإياك أخانا الفاضل. بارك الله فيك، ونفع بك.