ـ[محبة الفضيلة]ــــــــ[04 - Nov-2010, صباحاً 06:13]ـ
وجدت بحثاً يتناول هذه المسألة و إليكم ما خلص إليه الكاتب.
بعد حمد الله والثناء عليه وبعد أن وصلنا إلى نهاية بحثنا فقد خلصنا إلى النتيجة التالية:
1 - التصفيق داخل العبادة وأثناء تأديتها لا يجوز إلا للنساء فقط، في حالة نسيان الإمام وسهوه أو إذا نابه شيئا في صلاته للحديث الوارد في ذلك.
2 - التصفير داخل العبادة لا يجوز مهما كان السبب.
3 - التصفيق والتصفير الوارد في قوله تعالى (وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) هو أن المشركين كانوا يفعلونه أثناء تعبدهم وطوافهم بالبيت الحرام.
4 - التصفير والتصفيق خارج الصلاة مختلف فيه بين العلماء قديما وحديثا، والذي توصلنا له من خلال البحث إلى جوازهما خارج العبادة والله أعلم لعدم وجود الدليل الصريح الصحيح الدال على المنع وتحريم.
5 - التسبيح والتكبير لا شك أنه أفضل من التصفيق.
6 - المسائل الخلافية نوعان:
أ - النوع الأول: الخلاف المردود العاري عن الأدلة، أو يتبناه ممن لا يعرض أو لايوثق بورعه ودينه، أو ممن تساهل أكثر من اللازم.
ب - النوع الثاني: الخلاف المعتبر المبني على الأدلة، ويتبناه علماء موثوق في دينهم وورعهم وأمانتهم
7 - المسائل الخلافية المعتبرة لا ينكر فيها على المخالف، لأنه اعتمد على قول معتبر عند القائلين به من العلماء الربانيين.
http://saaid.net/book/12/4660.doc
ـ[أبو فؤاد الليبي]ــــــــ[04 - Nov-2010, مساء 04:25]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
من أراد السلامة في دينه يأخذ بالأحوط لدينه.
هل لكلامك هذا مفهوم مخالفة؟؟!! ومثله قول الأخت
بالنسبة للسلامة فاخرج من الخلاف
وهل يبغي المسلم غير السلامة؟؟!!
ثم قلت - وفقك المولى -:
لكن إن لم يتبين له وجاهة القول بالمنع فلا يحل له تحريم شيءٍ على الناس لم يثبت تحريمه عنده.
والفتوى غير التقوى، وهو باب واسع لم يحجره أحد.
وكون العالم أوطالب العلم لا ينصح بالشيء فلا يعني افتاء الناس بتحريمه إياه، والإنكار على من أجازه، وتقدَّم كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله القائل بالجواز حين قال: "ونحن لا نحبِّذه؛ لكن لا نمنعه".
وهذا باب من الفقه.
فليس في كلامي مايشعر بضده , ولكن زيادة في التوضيح ماذا يضر العالم أو طالب العلم لو قال: ترك التصفيق أولى خروجا من خلاف أهل العلم (وهذا تنزلا) وبهذا لايتحمل تبعة القول بالتحريم أليس كذلك؟؟!!
وبالنسبة لقول الأخت الفاضلة - وفقها المولى -:
الجواز: لأن الأصل في الأشياء الإباحة والدليل السابق لا يخرجهما- أي التصفير و التصفيق - عن البراءة الأصلية.
فأرجو أن تتحفنا الأخت ببعض النقولات عن القائلين بهذا القول الأخير حاشا العلامة بن عثيمين - رحمه الله - وحبذا كلام المتقدمين , وللكلام بقية إن شاء الله, والله الموفق.
تقبلوا تام الاحترام.
كدت انسى
ابو محمد الغامدي ( http://majles.alukah.net/member.php?u=10407)
شكر الله لكم فنعم الناقل ونعم المنقول.
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[04 - Nov-2010, مساء 04:54]ـ
هل لكلامك هذا مفهوم مخالفة؟؟!! ومثله قول الأخت وهل يبغي المسلم غير السلامة؟؟!!
/// كلامي السابق واضح لمن تأمَّله .. ولا داعي لتكرار المعاني، وإثارة العصبية للأقوال.
/// ليس من السلامة في دينه أن يحرِّم الإنسان على غيره ما اختاره لنفسه احتياطا ..
/// وترك الأحوط إذا ترجَّح بالدليل الجواز ليس واجبًا، وما لم يكن واجبًا فلا يخالف تركه سلامة الدين.
/// ومِنْ تَرْكِ السَّلامة في الدين: تحريم شيءٍ على الناس لم يظهر عنده بالدليل حرمته!
ـ[محبة الفضيلة]ــــــــ[04 - Nov-2010, مساء 05:03]ـ
/// ليس من السلامة أن يحرِّم الإنسان على غيره ما اختاره لنفسه احتياطا ..
لا يفضض الله فاك وفي قولكم " الفتوى غير التقوى" في الرد السابق كفاية.
/// الأخ الكريم الليبي المعذرة لن أتحفك بنقولات من قال بالجواز ولا بغيره لأن الكتاب واضحٌ من عنوانه وستتعصب لرأيك و تنتصر له فقط.