ـ[محمد صالح نهار]ــــــــ[30 - Jun-2010, مساء 06:47]ـ

جزاك الله خير الجزاء شيخنا (هنا) و (هناك)

لي تعليقٌ فقط غلى قول ابن الجزري (ولئن فرض فيكون من الأول".)

التعليق: كيفَ يكون من الأول - على سبيل الفرضية طبعاً -

والأول كما تعلمون هو تغيير في الحركات ... فكيف هنا تتغير الحركات فمثلاً (ياأيها) المد -2 , 4, 6 - فأين تغير الحركات والأمثلة كثيرة كما هو معلوم.

ـ[أبو تميم الأهدل]ــــــــ[30 - Jun-2010, مساء 07:24]ـ

لي تعليقٌ فقط غلى قول ابن الجزري (ولئن فرض فيكون من الأول".)

التعليق: كيفَ يكون من الأول - على سبيل الفرضية طبعاً -

والأول كما تعلمون هو تغيير في الحركات ... فكيف هنا تتغير الحركات فمثلاً (ياأيها) المد -2 , 4, 6 - فأين تغير الحركات والأمثلة كثيرة كما هو معلوم.

[/ quote]

في الحقيقة ليس عندي إجابة واثق منها ولكن أرى أنه لا بأس من الاجتهاد فيها ما دام وهو لا ينبني على خطأي هنا تحليل حرام, أو تحريم حلال, فأقول مستعينًا بالله:

قوله فيكون من الأول بمعنى أنه يلحق بالنوع الأول إلحاقًا لاشتراكه معه في كونه لا ليس فيه تغيير في المعنى ولا في الصورة, والعلم عند الله.

ـ[محمد صالح نهار]ــــــــ[30 - Jun-2010, مساء 09:58]ـ

الله يجزيك خير ياشيخي الحبيب

أنا أردتُ أن نصِل لهذه النقطة وهي - حسْبَ علمي القاصر - أرى أنّ دقةَ كلام الإمام الرازي الذي ذكره ابن الجزري نفسه في النشر من حيث التقسيم أفضل مما ذهبَ إليه ابن الجزري.

حيث إنه جعل الأصول في وجه من السبعة أوجه.

وهذا نص كلام ابن الجزري رحمه الله كما في النشر:

فهذه سبعة أوجه لا يخرج الاختلاف عنها، وأما نحو اختلاف الإظهار، الإدغام، والروم ........ ..... ولئن فرض فيكون من الأول.

ثم رأيت الإمام الكبير أبا الفضل الرازي حاول ما ذكرته فقال إن الكلام لا يخرج اختلافه عن سبعة أوجه:

(الأول) اختلاف الأسماء من الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث والمبالغة وغيرها.

(الثاني) اختلاف تصريف الأفعال وما يسند إليه من نحو الماضي والمضارع والأمر والإسناد إلى المذكر والمؤنث والمتكلم والمخاطب والفاعل والمفعول به.

(الثالث) وجوه الإعراب.

(الرابع) الزيادة والنقص.

(الخامس) التقديم والتأخير.

(السادس) القلب والإبدال في كلمة بأخرى وفي حرف بآخر.

(السابع) اختلاف اللغات من فتح وإمالة وترقيق وتفخيم وتحقيق وتسهيل وإدغام وإظهار ونحو ذلك. انتهى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015