ما الفرق بين هاتين الآيتين اللتين غايرتا في إفراد كاف الخطاب وجمْعه (ذلك) (ذلكم)؟

ـ[حمد]ــــــــ[19 - Jul-2007, صباحاً 12:58]ـ

((قل هل أنبئكم بشرٍّ من ذلك مثوبةً عند الله)) المائدة 60

((قل أفأنبئكم بشرٍّ من ذلكم)) الحج 72

حيث أُفرد كاف الخطاب في الآية الأولى / وجُمِع في الآية الثانية، وكلاهما خطاب للجمع؟

ـ[حمد]ــــــــ[19 - Jul-2007, صباحاً 05:58]ـ

ذكر الخطيب الإسكافي في كتابه: (درة التنزيل وغرة التأويل)

أثناء بيانه التشابه بين آية الكريم: ((ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن ... ))، وقوله سبحانه: ((ذلكم يوعظ به من كان يؤمن ... )).

فذكر فائدة نحوية، وهي: أنّ الكاف قد يُقتصر بها على معنى التبعيد فحسْب دون الخطاب، حين مخاطبة الجماعة بكاف المفرد.

وإذا خوطب الجمع بأسلوب الجمع ((ذلكم)) فإنّ الكاف تعني المعنيين معاً. (الخطاب والتبعيد)

ما رأيكم؟

ـ[كشف الشبهات]ــــــــ[19 - Jul-2007, مساء 03:31]ـ

قال أبو حيان في تفسير البحر المحيط على آية المائدة:

وأفرد على معنى الجنس كأنه قال قل هل أنبئكم بشر من جنس الكتابي أو من جنس المؤمن .. اهـ

والقاعدة أُخي صحيحة فتأمل ما بعد الخطاب ينجلي لك المعنى وهو:

ذلك: مفرد (لعنه الله وغضب عليه .. )

ذلكم: جمع (وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير .. )

والله أعلم.

ـ[حمد]ــــــــ[19 - Jul-2007, مساء 04:49]ـ

جزاك الله خيراً أخي الحبيب كشف الشبهات

قال أبو حيان في تفسير البحر المحيط على آية المائدة:

وأفرد على معنى الجنس كأنه قال قل هل أنبئكم بشر من جنس الكتابي أو من جنس المؤمن .. اهـ

يظهر لي أخي الحبيب أنّ أبا حيان يقصد اسم الإشارة (ذا)، لا الكاف

يقصد لِمَ لم يُشَر بأولئك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015