ـ[خالد العبدالله]ــــــــ[24 - عز وجلec-2010, مساء 08:49]ـ
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ( http://majles.alukah.net/Rawyعز وجلetails.php?RawyIعز وجل=3929)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لَيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ مِنْهَا أَلْقَاهَا عَنْهُ، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً ".
ماهو شرح الحديث؟ ومامعنى ساعات هنا؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - عز وجلec-2010, صباحاً 06:32]ـ
ينبغي النظر في صحَّة الحديث، فإنه قد جاء من كلام القاسم أبي عبدالرحمن -أحد رواته-، فيحتمل -وفيه وجاهة- أن ذِكرَ أبي أمامة غلط، فضلاً عن رفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ومصطلح "الساعة" كان مستخدمًا عندهم، وشرحه الأئمة وبينوه في مثلِ شرح حديث: "من جاء في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ... ".
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[25 - عز وجلec-2010, مساء 01:11]ـ
قال البيهقي في شعب الإيمان:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و محمد بن موسى قالا: نا أبو العباس - هو الأصم - نا الربيع بن سليمان نا أسد بن موسى نا مروان بن معاوية أنا جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صاحب اليمين أمين على صاحب الشمال فإذا عمل العبد بحسنة كتبت بعشر أمثالها وإذا عمل سيئة فأراد صاحب الشمال أن يكتبها قال: صحاب اليمين أمسك فيمسك ست ساعات - أو سبع ساعات - فإن استغفر الله منها لم يكتب عليه شيئا وإن لم يستغفر الله كتبت عليه سيئة واحدة. اهـ
قلت: جعفر بن الزبير الحنفي متروك فالإسناد واهٍ.
و قال البيهقي أيضاً:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك نا عبد الكريم بن الهيثم نا أبو اليمان (ح) و أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين العلوي أنا عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه المزكي نا محمد بن يحيى الإسفرايني نا أبو اليمان الحكم بن نافع نا إسماعيل بن عياش عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن عروة بن رويم عن القاسم عن أبي أمامة: عن النبي صلى الله عليه وسلم:
إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات - وفي رواية أبي عبد الله سبع ساعات - عن العبد المسلم المخطئ المسيء فإن ندم واستغفر منها ألقاها عنه وإلا كتبت واحدة. اهـ
قال أبو الفضل بن الحسين الحافظ في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين:
حديث " إن الملك ليرفع القلم عن العبد إذا أذنب ست ساعات فإن تاب واستغفر لم يكتبه عليه وإلا كتبها سيئة " قال: وفي لفظ آخر " فإذا كتبها عليه وعمل حسنة قال صاحب اليمين لصاحب الشمال وهو أمير عليه: ألق هذه السيئة حتى ألقي من حسناته واحدة تضعيف العشر وأرفع له تسع حسنات فتلقى عنه السيئة "
أخرجه البيهقي في الشعب من حديث أبي أمامة بسند فيه لين باللفظ الأول
ورواه أيضا أطول منه وفيه " إن صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال "
وليس فيه: أنه يأمر صاحب الشمال بإلقاء السيئة حتى يلقي من حسناته واحدة و لم أجد لذلك أصلا. اهـ
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - عز وجلec-2010, مساء 01:15]ـ
---
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[26 - عز وجلec-2010, مساء 05:16]ـ
“ إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ أو المسيء , فإن ندم و استغفر الله منها ألقاها و إلا كتب واحدة “.
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 3/ 210:رواه الطبراني في “ الكبير “ (ق 25/ 2 مجموع 6) و أبو نعيم في “ الحلية “ (6/ 124) و البيهقي في “ الشعب “ (2/ 349 / 1) و الواحدي في “ تفسيره “ (4/ 85 / 1) عن إسماعيل بن عياش عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن عروة بن رويم عن القاسم عن # أبي أمامة # مرفوعا. و قال أبو نعيم: “ غريب من حديث عاصم و عروة , لم نكتبه إلا من حديث إسماعيل بن عياش “.قلت: و هو ثقة في روايته عن الشاميين و هذه منها , فإن عاصما فلسطيني , و من فوقه ثقات , و في عاصم و القاسم - و هو ابن عبد الرحمن صاحب أبي أمامة - كلام لا ينزل به حديثهما عن مرتبة الحسن. و الحديث قال الهيثمي (10/ 208): “ رواه الطبراني بأسانيد , و رجال أحدها وثقوا “.
المجلد:3 السلسلة الصحيحة
¥