الراوي: كعب بن عجرة المحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: صحيح الترمذي ( http://www.dorar.net/book/977&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2259

خلاصة حكم المحدث: صحيح

?

جزاك الله خير

أخي أبا محمد الغامدي على ما بذلت من مجهود

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, صباحاً 06:52]ـ

شكرا لك ... بارك الله فيك

ليس هنك مجهود سوى الضغط على لوحة المفاتيح (ابتسامة)

ـ[السكران التميمي]ــــــــ[28 - عز وجلec-2010, صباحاً 02:16]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ثم أما بعد ..

فأضع بين أيدي الأحبة الكرام هذه الدراسة المتواضعة في تخريج حديث الأمراء الذين سيكونون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ والذين أخبر عنهم عليه الصلاة والسلام كعلامة من علامات النبوة والساعة .. أسلط الضوء فيها على روايات هذا الحديث وطرقه، وبيان حاله وحكمه، متخللاً هذا كله فوائد وفرائد لا تخلو من عوائد.

فأسأل الله التوفيق والسداد بمنه وكرمه آمين؛ فأقول مستعيناً بالله:

هذا الحديث يرويه سبعةٌ من الصحابة الكرام؛ وهم:

(كعب بن عجرة)، و (عبد الله بن عمر)، و (أبو سعيد الخدري)، و (النعمان بن بشير)، و (جابر بن عبد الله)، و (حذيفة بن اليمان)، و (خباب بن الأرت).

أولاً

حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه

وهو يروى عنه من عشرة طرق:

(الطريق الأول عن كعب): طريق [طارق بن شهاب البجلي].

ثم هو يروى عنه من طريق: [قيس بن مسلم] عند الترمذي رقم (614)؛ قال: (حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني الكوفي؛ قال: حدثنا عبيد الله بن موسى؛ قال: حدثنا غالب _ بن نجيح _ أبو بشر، عن أيوب بن عائذ الطائي) عنه.

قال الترمذي: (هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث عبيد الله بن موسى، وأيوب بن عائذ يضعف، ويقال: كان يرى رأي الإرجاء.

وسألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من حديث عبيد الله بن موسى، واستغربه جدا.

وقال محمد: حدثنا ابن نمير، عن عبيد الله بن موسى، عن غالب بهذا).

(الطريق الثاني عن كعب): طريق [عاصم العدوي].

ثم هو يروى عنه من طريق: [الشعبي عامر بن شراحيل]؛ وهو يروى عنه من خمسة طرق:

(الأول): طريق [مسعر بن كدام، عن أبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي] عنه:

-من رواية [محمد بن عبد الوهاب القناد] عند الترمذي رقم (2259)، والنسائي صغرى رقم (4208) وكبرى رقم (7783)، وأبو يعلى في المسند رقم (279) ومن طريقه ابن حبان في الصحيح رقم (279)، والحاكم (1/ 79) من طريق عبد الله بن الإمام أحمد، وابن أبي عاصم في السنة رقم (755) والآحاد رقم (2066)، الخطيب في تلخيص المتشابه (ص240) وتاريخ بغداد (2/ 467).

-ومن رواية [فيض بن الفضل البجلي] عند الطبراني في الكبير (19/ 135) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (7/ 248).

-ومن رواية [الفضل بن موفق الثقفي] عند الطبراني في الكبير (19/ 135).

-ومن رواية [محمد بن إسماعيل الكوفي] عند الطبراني في الكبير (19/ 135).

قال الترمذي: (هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه من حديث مسعر إلا من هذا الوجه).

وقال أبو نعيم: (مشهور من حديث مسعر).

فاتفق هؤلاء الأربعة: (محمد بن عبد الوهاب القناد) ثقة، و (فيض بن الفضل البجلي) مقبول محله الصدق، و (الفضل بن موفق الثقفي) ضعيف، و (محمد بن إسماعيل الكوفي) ثقة.

بينما خالفهم [حفص بن غياث] فرواه عن مسعر, حدثني فراس, عن الشعبي, عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل حديث قبله عن كعب بن عجرة.

رواه أبو نعيم في الحلية (7/ 258)؛ قال: (حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، ثنا عبيد بن غنام؛ قال: وجدت في كتاب عمي عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه .. ).

وقال: (غريب من حديث مسعر عن فراس, تفرد به حفص).

قلت: وهو كما قال رحمه الله؛ فالمحفوظ من طريق مسعر هو ما تابع عليه الأربعة المذكورين بعضهم بعضا واتفقوا عليه .. والأظهر أن هذا الوجه من تخليطات حفصٍ في أخرة وتغير حفظه رحمه الله.

(الثاني): طريق [سفيان الثوري، عن أبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي] عنه:

-من رواية [محمد بن عبد الوهاب القناد] عند الترمذي رقم (2259)، والنسائي كبرى رقم (7783).

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015