ـ[عدلان الجزائري]ــــــــ[21 - عز وجلec-2010, مساء 02:52]ـ

الخلاصة أن هذا الحديث رواه عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر الصديق جماعة فرفعه عنه إسماعيل بن أبي خالد ووقفه بيان بن بشر والحكم بن عتيبة ومجالد في آخرين

أقول: إسماعيل أروى الناس عن قيس وهو ثبت حافظ وقد حفظ عن قيس الرفع وهي زيادة ثقة وزيادة الثقة مقبولة [1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1) ويشبه أن يكون قيس هو الذي كان يرفع الحديث مرة ويقفه أخرى وهذا قول شيخ العلل الحافظ الدارقطني فقد قال في العلل بعد أن حكى الخلاف في هذا الحديث (1/ 250): وجميع رواة هذا الحديث ثقات ويشبه أن يكون قيس بن أبي حازم كان ينشط في الرواية مرة فيسنده ومرة يجبن عنه فيقفه على أبي بكر.

وحكى الخلاف أيضا أبو زرعة عن قيس ولم يقطع فيه بشيء غير أنه ختمه برواية إسماعيل المختلف فيها فقال وأحسب إسماعيل بن أبي خالد كان يرفعه مرة ويوقفه مرة وكأنه رأى الرفع محفوظا وإلا أعله (وهذا احتمال)

وصحح الحديث مرفوعا الترمذي وابن حبان

هذا ما تيسر لي جمعه وتحريره من طرق هذا الحديث الكثيرة وقد بذلت في ذلك وسعي وما آلوت إن شاء الله فإن كان ما وصلت إليه حقا وصوابا فذلك محض فضل الله علي فله الحمد وله الشكر وإن أخطأت فمن نفسي وأسأل الله الكريم أن يعفو عني ويغفر لي

كتبه أبو صهيب الجزائري

[1] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref1) وهذا ليس على إطلاقه

ـ[عدلان الجزائري]ــــــــ[21 - عز وجلec-2010, مساء 03:06]ـ

تنبيه:

خرج الشيخ هذا الحديث في الصحيح (4/ 138) وقال بعد ترجيح رواية إسماعيل المرفوعة: وقد أفاد الحافظ المزي أنه رواه عمران بن عيينة عن بيان بن بشر عن قيس نحوه.

قلت [1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1) : في هذا نظر وأراه سبق قلم فإن المزي نفسه رواه من طريق عمران بن عيينة في الفوائد الحسان موقوفا ورواه الجماعة كما تقدم عن بيان موقوفا ولم يحك أبو زرعة والدارقطني عنه إلا الوقف وهو الصحيح عنه

ثم قال الشيخ: وهذه متابعة قوية فإن بيان بن بشر ثقة ثبت فقد وافق إسماعيل على رفعه فدل على أن أصل الحديث عنده مرفوع وإن كان أوقفه أحيانا للسبب الذي ذكره الدارقطني أو غيره وعمران بن عيينة صدوق له أوهام و مثله وإن كان لا يحتج به فلا أقل من أن يستشهد به

قلت: هذا بحسب ما وقع للشيخ وإلا فالصحيح أن بيان بن بشر قد خالف إسماعيل ولم يتابعه لأنه وقف الحديث عن قيس ولم يرفعه

ثم قال الشيخ: نعم رواه شعبة عن الحكم عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر موقوفا عليه والحكم وهو ابن عتيبة وإن كان ثقة ثبتا مثل إسماعيل بن أبي خالد فهو دونه من ناحيتين:

الأولى: أنه ربما دلس كما في " التقريب ".

والأخرى: أنه لم يتابع على وقفه بخلاف إسماعيل فإنه قد توبع على رفعه كما تقدم فهو الأرجح حتما إن شاء الله تعالى.

قلت: علل الشيخ رواية الحكم بعلتين:

1/ تدليس الحكم وليس بشيء فهذان أبو زرعة والدارقطني إماما العلل لم يتعرضا لذلك ولو من طرف خفي

2/ أن الحكم لم يتابع بخلاف إسماعيل وهذا بحسب ما وقف عليه الشيخ وإلا فالأمر على خلاف ذلك فإن إسماعيل قد تفرد برفع هذا الحديث عن إسماعيل وأن جماعة تابعوا الحكم على وقفه وفيهم بعض الثقات ولولا أن إسماعيل كان ثبثا حافظا وهو أروى الناس عن قيس لعد رفعه هذا الحديث عن قيس منكرا والله أعلى وأعلم

[1] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref1) قد تقدم هذا القول

ـ[عدلان الجزائري]ــــــــ[23 - عز وجلec-2010, مساء 01:40]ـ

عفوا انظر المشاركة بعدها

ـ[عدلان الجزائري]ــــــــ[23 - عز وجلec-2010, مساء 01:43]ـ

فهؤلاء تسعة وعشرون عبد الله بن نمير وحماد بن أسامة ويزيد بن هارون وخالد بن عبد الله وزهير بن معاوية وهشيم بن بشير وعبد الله بن المبارك ومروان بن معاوية ومعتمر بن سليمان وعمر بن علي وعبيد الله بن عمرو وزائدة بن قدامة وأبو يوسف القاضي وعبد الرحيم بن سليمان وجرير بن عبد الحميد وعبد العزيز بن مسلم ومحمد بن مسلم ويحيى بن سعيد ويحيى بن عبد الملك ومرجى بن رجاء والوليد بن القاسم وعلي بن عاصم وهياج بن بسطام ومعلى بن هلال وأبو حمزة السكري وشعبة بن الحجاج وجعفر الأحمر رووه عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر الصديق فوقفوا أول الحديث على أبي بكر ورفعوا آخره إلى النبي صلى

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015