ـ[ابو عبد الاله المسعودي]ــــــــ[16 - عز وجلec-2010, مساء 09:24]ـ
- أشكرك أبا عبد الإله على هذه التلميحات التي من بين السطور وفقك الله ..
- لكن اعلم أخي الحبيب أن الأمر طرحٌ لما يظن أنه هو الصواب لا إلزام به وإجبار ..
- وهذا العلم بارك الله فيك مجردٌ من العواطف غفر الله لك .. فهو علمٌ هامٌ شريفٌ لا يقبل المهاودة أو المداهنة فيه ..
- وعلم العلل غفر الله لك ليس بهذه السهولة التي يجعل معها تبجيل شيخٍ أو إمامٍ أو عالمٍ حجر عثرةٍ في تقصي الحقيقة وإبرازها؛ بل هو علمٌ لا يتكلم فيه إلا من يحسنه ويتقنه؛ أو يبتعد عن هذا الفعل فليس هو بأهلٍ له، إنما هو من المتطفلين عليه.
وفي هذا الرابط ما أراه الصواب الصحيح بإذن الله تعالى بلا إلزامٍ ولا إجبار:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=71865
وما زلنا نحبكم جميعاً في الله تعالى .. وفق الله الجميع.
بارك الله فيك أخي التميمي:
- قد ختمت ما سطرته هنا بقولي:
{والله أعلم، فإن أصبتُ فمن الله وحده، وإن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان وأستغفر الله.}
فلست ممن يعتقدُ أن قولي -في المسائل الحديثية الاجتهادية-: صوابٌ لا يحتمل الخطأ، وأن قول المخالف خطأ لا يحتمل الصواب .. بل أعتقد أن ما قلته هو الصواب بعد أن استفرغت الجهد في ذكر أدلته وهو يحتمل الخطأ. وأنا راجع عن قولي إن بان لي خطؤه.
- ولستُ ممن يعتقد عصمة الأئمة و صواب كلامهم و لا ممن تغلبهم العاطفة في التعامل مع نصوصهم وأحكامهم ..
فنحن مازلنا -والحمد لله- نعتقد خطأ من هو أرفع من الدارقطني: نعتقد أن البخاري أخطأ .. و مسلم أخطأ .. و مالك أخطأ .. و أحمد أخطأ .. وأبو زرعة أخطأ .. و أبو حاتم أخطأ و الذهلي أخطأ ... ما من إمام إلا وله عثرة، ووهم، وخطأ .. سنة الله في خلقه، لا مبدل لها.
لكن لا نخطئهم و لا نوهمهم اعتسافا و رجما بالظن .. بل نحمل كلامهم على أحسن محامله و نجتهد طاقتنا في إيجاد المخارج له. فلا نضرب بعضه بعضا وننسبهم إلى التناقض ..
بل نؤلف بينه و نفسر بعضه ببعض.
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[16 - عز وجلec-2010, مساء 10:01]ـ
لكن لا نخطئهم و لا نوهمهم اعتسافا و رجما بالظن .. بل نحمل كلامهم على أحسن محامله و نجتهد طاقتنا في إيجاد المخارج له. فلا نضرب بعضه بعضا وننسبهم إلى التناقض .. بل نؤلف بينه و نفسر بعضه ببعض.
وهذا هو الحاصل غفر الله لنا جميعاً
إلا إذا بان خطؤه
لكن بالنظر إلى مجيئ الحديث من غير وجه عن سعد يُعلم أنه من حديثه و ليس من حديث أبي أمامة
لا يلزم هذا .. فقد أتى من غير رواية سعدٍ؛ بل ومن غير رواية أبي أمامة .. وقد خُرّج ذلك كله
ثم ليس فيما ذكرت قاعدة مضطردة يحكم فيها على كل نوعٍ من هذا القبيل
ومجرد تخطئة وكيعٍ في مقابل علي من أجل أن علياً تابع غيره ممن وراه عن سعد = لا يستقيم.
ولم عددناها مخالفة خاطئة؛ ولم نعددها رواية زائدة ووجه آخر من ثقة؟!
ومتى عرف عن وكيع أو الأعمش الخلط والاضطراب؟!
ـ[عدلان الجزائري]ــــــــ[17 - عز وجلec-2010, صباحاً 01:44]ـ
أذكر نفسي وإخواني الكرام بقول الله تعالى: وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا (53)
وكفى بها عبرة وعظة للمؤمنين وقد كان السلف وقافين عند كتاب الله تعالى