أقول: قد أبان عن راويه عن سفيان من هذا الوجه في الغرائب فقال كما في أطرافه (1/ 130): تفرد به إبراهيم الحربي عن عبد الله بن عمر عن أبي داود عن الثوري عن سلمة عن مصعب عن أبيه مرفوعا والمحفوظ عن الثوري وشعبة عن سلمة موقوفا

وهذا مرفوعا عن سفيان خطأ والوهم فيه إما من الطيالسي وإما ممن هو دونه والمحفوظ ما رواه الحفاظ من أصحابه القطان وابن المبارك ووكيع عنه موقوفا

الخلاصة أن شعبة والثوري روياه عن سلمة بن كهيل عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه سعد موقوفا

[1] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref1) وفي (30975) وفي الإيمان (81)

ـ[عدلان الجزائري]ــــــــ[15 - عز وجلec-2010, مساء 04:57]ـ

ورواه الأعمش واختلف عنه أيضا ورواه عنه علي بن هاشم واختلف عنه فرواه داود بن رشيد عن علي بن هاشم بن البريد عن الأعمش عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المؤمن يطبع [1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1) على كل خلة غير الخيانة والكذب»

أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (472) [2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2) وأبو يعلى في مسنده (711) [3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3) وعنه أبو الشيخ في الأقران (75)

وأخرجه البزار في المسند (1139) ثنا إبراهيم بن زياد الصائغ

وأخرجه المخلص في المخلصيات (1705) ثنا ابن منيع

وأخرجه ابن عدي في الكامل (1/ 103) ثنا عبد الله بن حفص الوكيل

وأخرجه أبو الشيخ في ذكر الأقران (75) ثني بيان بن أحمد القطان وابن مكرم

أخرجه ابن شاهين في جزء من حديثه (35) ثنا محمد بن هارون بن حميد بن المجدر

أخرجه الخلعي في الخلعيات (6) نا أبو العباس نا علي بن يعقوب ثنا أحمد بن علي بن سعيد القاضي

أخرجه القضاعي في مسنده (589) نا محمد ثنا أبو الحسن ثنا عمر ثنا أحمد بن محمد بن البراء

وأخرجه القضاعي أيضا (591) أنا أبو القاسم عن الحسن بن رشيق نا أحمد هو ابن محمد بن سلامة أحد عشرتهم قالوا ثنا داود بن رشيد ثنا علي بن هاشم عن الأعمش به

ومن طريق أبي يعلى أخرجه الضياء في المختارة (1062) ومن طريق ابن منيع وهو البغوي أخرجه طاهر المقدسي في صفو التصوف (773) ومن طريق ابن عدي أخرجه البيهقي في الكبرى (20828) وفي الشعب (4469) ومن طريق ابن شاهين أخرجه الذهبي في المعجم المختص (ص 60) واللفظ للبزار

قال ابن عدي قال لي عبد الله بن حفص قال داود بن رشيد جاءني أبو خيثمة زهير بن حرب فجعل يتضرع إلي ويسألني عن هذا الحديث حتى حدثته به.

قال البزار: وهذا الحديث يروى عن سعد من غير وجه موقوفا ولا نعلم أحدا أسنده إلا علي بن هاشم عن الأعمش عن أبي إسحاق بهذا الإسناد

وقال ابن عدي أيضا: وهذا الحديث عن الأعمش عن أبي إسحاق غريب لا أعلمه رواه عن الأعمش غير علي بن هاشم ولا عن علي غير داود.

وقال الدارقطني في الغرائب أطرافه (1/ 130): ورواه أبو إسحاق السبيعي عن مصعب وهو غريب من حديثه عنه وغريب من حديث الأعمش عن أبي إسحاق تفرد به علي بن هاشم ولا نعلم حدث به غير داود بن رشيد.

أقول: قد وقفت على متابع لداود بن رشيد

أخرجه الخلعي في العشرون من الخلعيات (6) نا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحاج الإشبيلي ثنا أبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر الذهلي إملاء ثنا أبو أحمد محمد بن عبدوس بن كامل السراج ثنا داود بن عمرو ثنا علي بن هاشم به

قال أبو الطاهر يعقب على حديثه: قال لنا أبو أحمد لم يسمعه إلا منه يعني من داود بن عمرو

داود بن عمرو هو الضبي

والسند إليه لا بأس به رجاله مشاهير أبو العباس الإشبيلي [4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4) أثنى عليه أبو إسحاق الحبال وأبو الطاهر الذهلي هو القاضي وثقه الخطيب [5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5) وأبو أحمد السراج أحد الحفاظ

ورواه عبد الرحمن بن عبد الله عن علي بن هاشم عن الأعمش ذكره عن مصعب بن سعد به ليس فيه أبو إسحاق

أخرجه الدورقي في مسند سعد (65) ثنا عبد الرحمن بن عبد الله ثني علي بن هاشم بن البريد قال سمعت الأعمش به

عبد الرحمن بن عبد الله لم أتبينه وعلي بن هاشم بن البريد المختلف عنه شيعي صدوق

وقد سئل أبو زرعة عن رواية علي بن هاشم فقال كما في علل الحديث (6/ 260): هذا يروى عن سعد موقوف

وقال الدارقطني في العلل: وخالفه يعني علي بن هاشم حمزة الزيات فرواه عن الأعمش عن مصعب بن سعد لم يذكر أبا إسحاق.

أقول: لم أقف عليه موصولا من هذا الوجه

وحمزة الزيات مثل علي بن هاشم كلاهما صدوق له ما سيتنكر وليس واحد منهما من أصحاب الأعمش فيحتمل منه تفرده بهذا الحديث عنه والله أعلم

وقال الدارقطني في العلل: وروي عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد عن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قاله عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة عن سعيد بن عبد الرحمن عن عمرو بن مرة وعبد الرحمن متروك الحديث

عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة هو الباهلي قال أبو حاتم كتبت عنه بالبصرة وكان يكذب فضربت على حديثه وقال الدارقطني أيضا وهو متروك يضع الحديث

أقول: وشيخه سعيد بن عبد الرحمن سماه مرة ابن جابر وأخشى أن يكون مما صنعت يداه

هذا ما قفت عليه من طرق هذا الحديث وأصحها ما رواه سلمة بن كهيل عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه سعد موقوفا

وهذا إسناد صحيح

أقول: وقد رجح الرواية الموقوفة الحافظ الدارقطني في العلل (4/ 329) فقال: والموقوف أشبه بالصواب وقال البيهقي في الكبرى (20827): هذا موقوف وهو الصحيح وقد روي مرفوعا وقال في شعب الإيمان (6/ 454): وروي مرفوعا ورفعه ضعيف وتقدم أن أبا زرعة قال لما سئل عن الرواية المرفوعة هذا يروى عن سعد موقوف

[1] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref1) في بعض الروايات " يطوى " شك علي فيها

[2] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref2) وفي مكارم الأخلاق (144)

[3] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref3) وفي المعجم (167)

[4] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref4) ترجم له الحميدي في جذوة المقتبس (ص 108)

[5] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref5) ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد (2/ 152)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015