[20] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref20) العلل (1/ 172)
[21] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref21) السنن الكبرى للبيهقي (3/ 24)
[22] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref22) أحوال الرجال، ص176
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 01:39]ـ
مذهب أبي حاتم: شيخ
الإمام أبو حاتم -رحمه الله تعالى- كثيرا ما يطلق هذه اللفظة على بعض الرواة، وهي لفظة تشعر بانزال الناقد للراوي عن مراتب التوثيق العليا إلى الدنيا، أضف إلى ذلك أن الناقد لا يطلق هذه اللفظة إلا عند تقليله لشيء ما عند الراوي كالتقليل من مروياته أومن شأنه العلمي كما قرر ذلك أهل العلم، قال الإمام الذهبي في ترجمة العباس بن فضل المدني: (سمع منه أبو حاتم، وقال: شيخ؛ فقوله "هو شيخ" ليس هو عبارة جرح؛ ولهذا لم أذكر في كتابنا أحداً ممن قال فيه ذلك؛ ولكنها أيضاً ما هي عبارة توثيق؛ وبالاستقراء يلوح لك أنه ليس بحجة) ([1] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn1))، وقال أيضا في مقدمة (الميزان): (ولم أتعرض لذكر من قيل فيه: "محله الصدق"، ولا من قيل فيه: "لا بأس به"، ولا من قيل فيه: "هو شيخ" أو: "هو صالح الحديث"؛ فإن هذا باب تعديل).
وقال ابن رجب: (والشيوخ في اصطلاح أهل العلم عبارة عمن دون الأئمة والحفاظ وقد يكون فيهم الثقة وغيره) ([2] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn2))
وقال ابن القطان في بعض الرواة: (فأما قول أبي حاتم فيه: "شيخ" فليس بتعريف بشيء من حاله إلا أنه مقل، ليس من أهل العلم، وإنما وقعت له رواية أُخذت عنه) ([3] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn3))
/// بارك الله فيك وسدَّدك.
/// الكلام الأول للإمام الذهبي رحمه الله من مقدِّمة المغني، لا الميزان.
/// أما كلامه في مقدِّمة الميزان فهو:
قال الإمام الذَّهبي في مقدِّمة الميزان: «ولم أتعرَّض لذِكر من قيل فيه: «محلُّه الصِّدق»، ولا من قيل فيه: «لا بأس به»، ولا من قيل هو: «صالح الحديث»، أو «يُكتب حديثه»، أو هو «شيخٌ»؛ فإنَّ هذا وشبهَه يدلُّ على عدم الضَّعف المطلق .. ».
/// ثم إنَّ كلام ابن القطَّان الفاسي لا يتوافق مع كلامَي الذَّهبي اللَّذين قدَّمتهما. فلو نبَّهت على ذلك.
/// وممَّا في هذا الباب من الدلائل تتبُّع والنظر فيمن قال فيه أبوحاتم (شيخ) مفردًا أومقرونًا بوصف آخر:
/// وإتمامًا وإضافةً إلى ما سبق فإنَّك سترى أنَّ أبا حاتم قد عبَّر في جملةٍ كبيرةٍ من الرُّواة كما في الجرح والتعديل لابنه بنحو هذا بقوله: «يُكتَب حديثه، ولا يحتجُّ به»، وبقوله عن بعضهم أحيانًا: «صالح الحديث، يُكتَب حديثه، ولا يحتجُّ به»، وبقوله عن بعضهم أحيانًا: «صدوق، يُكتَب حديثه، ولا يحتجُّ به»، وبقوله عن بعضهم أحيانًا: «لا بأس به، يُكتَب حديثه، ولا يحتجُّ به»، وبقوله عن بعضهم أحيانًا: «محلُّه الصِّدق، يُكتَب حديثه، ولا يحتجُّ به»، وبقوله عن بعضهم أحيانًا: «شيخٌ، يُكتَب حديثه، ولا يحتجُّ به»، ونحو هذه الألفاظ.
/// وبالإمكان الوقوف على أولئك بأعيانهم عن طريق إحدى برامج الحاسب.
ـ[العطاب الحميري]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 09:30]ـ
جزاكم الله خيرا يا شيخ عدنان وبارك الله فيكم ...
واستغفر الله من الخطأ في العزو ...
وما تفضلتم بذكره عن ابن القطان في محله ...
وأما قول الإمام أبي حاتم (شيخ) مفردًا أومقرونًا بوصف آخر فتحتاج هذه اللفظة إلى استقراء من أحد الباحثين كما لا يخفى عليكم، ولا أخفيكم أني في هذه الأيام أقوم باستقراء أحد ألفاظ الأيمة في التعديل من خلال أحد كتبه ... المسألة تحتاج إلى جهد ليس بالسهل ...
سهل الله ذلك ولا تنسونا من صالح دعائكم
ولن أفصح طبعا عن اللفظ والإمام لدواعي أمنية:)
جزاكم الله خيرا